قال وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو إن أي خطوة في سبيل تطبيع العلاقات بين بلاده وإسرائيل، لن تكون على حساب القضية الفلسطينية.

وأشار جاوش أوغلو في مؤتمر صحفي الثلاثاء بالعاصمة أنقرة، إلى أن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ سيزور تركيا في مارس/ آذار القادم.

وأضاف أنه من المرتقب تعيين ممثلين خاصين لكلا البلدين خلال الزيارة، وتطبيع العلاقات بين البلدين يكون باتخاذ خطوات من كلا الجانبين.

وأكد على أن "أي خطوة سنتخذها في إطار تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لن تكون على حساب القضية الفلسطينية، كما فعلت بعض الدول لدى تطبيع علاقاتها مع تل أبيب، فموقفنا من القضية ثابت".

ولفت إلى أن تطبيع العلاقات التركية الإسرائيلية، قد يسهم في تعزيز دور تركيا في التوصل لحل الدولتين، مشدداً على تمسك بلاده ببعض الثوابت والمبادئ، بما في ذلك حل الدولتين.

وفي سياق منفصل، أفاد جاوش أوغلو أن أنقرة وجهت دعوة لكل من وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان، ونائب رئيس البرلمان، والممثل الأرميني الخاص بتركيا، إلا أنها لم تتلق رداً بعد.

وأوضح أنه من المخطط أن يجري الرئيس رجب طيب أردوغان زيارة إلى الإمارات يومي 14 و15 فبراير/ شباط الجاري.

وأشار إلى حالة أردوغان الصحية جيدة جداً، معرباً عن أمله في شفائه من كورونا لغاية موعد الزيارة.

ولفت أيضاً إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيزور تركيا قريباً، لكن موعد الزيارة ليس محدداً بعد.

TRT عربي - وكالات