شرع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، في العمل على تقييم أضرار تزايد أعداد قرود البابون وتحديد المشكلات، وأفضل الحلول التي يُنفِّذها المركز بمشاركة عدد من الجهات.

ويستهدف التقييم 6 مناطق، وهي: مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والباحة، وعسير، وجازان، ونجران.

حلول وبدائل

وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان، أن رسالة المركز تُعنى بالحفاظ على الحياة الفطرية، والتَّنوع الأحيائي، والنُّظُم البيئية وتنميتها من خلال تعزيز المشاركة المجتمعية في برامج شاملة وفاعلة لتحقيق الفوائد الاجتماعية والاقتصادية.

وعدد قربان، أمس في ورشة عمل بالرياض، المشكلات التي تُسببها قرود البابون للإنسان والزراعة، موضحاً أنَّ أهداف المشروع تتمثل في حصر أعداد قرود البابون، وتقييم آثارها السلبية الناجمة عن تزايدها، وتقديم الحلول والبدائل المناسبة للحدِّ من المشكلة، وتقييم الأضرار البيئية على الغطاء النباتي والتنوع الأحيائي، وتقييم الأضرار الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب دراسة الأعداد المناسبة لقرود البابون في البيئات المختلفة خلال النَّمذجة الإلكترونية، مشيراً إلى وجود العديد من الإجراءات الموازية أثناء سير المشروع الذي يمتد لـ18 شهراً.

إجراءات موازية

واستعرضت رئيس الفريق العلمي للمشروع الدكتورة باولا بيبسورث مراحلَ المشروعِ، التي تَتَمثَّل في إعداد منهجية الدراسة وتفعيلها والتحضير للبدء بتنفيذ البرنامج، إلى جانب الإجراءات التَّنفيذية، والقيام بالإجراءات الموازية أثناء الدِّراسة، موضحةً أنَّه سيتم تفعيلُ مخرجات الدِّراسة وتجربة الحلول على منطقتين (زراعية وسكنية)، يتم بعدها تقييم النتائج، مشيرةً إلى أهمية تفعيل الإجراءات الموازية أثناء مراحل المشروع، ومُتمَنِّيةً من الجميع التَّعاون لإنجاح هذا المشروع الكبير والمهم.

جهات مشاركة

01 إمارات المناطق الـ 6

02 الشؤون البلدية والقروية والإسكان

03 البيئة والمياه والزراعة

04 الداخلية

05 السياحة

06 الصحة

07 النقل والخدمات اللوجستية

08 الحج والعمرة

09 الدفاع

10 الهيئة العامة للترفيه

11 السّودة للتطوير

12 صندوق الاستثمارات العامة

13 مُدُن

14 هيئة تطوير المناطق