فرصة تاريخية أمام «إليزابيث» للحفاظ على بريطانيا


دعت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية الملكة إليزابيث إلى القيام بـ 3 خطوات بعد 70 عاما من الجلوس على عرش بريطانيا.

وبحسب مقال لـ «أوتمن بروينغتون»، فإنه وجود يتعين على الملكة أن تركز على خطوات لتعزيز فرص النظام الملكي في البقاء لفترة طويلة بعد رحيلها.


وأشارت إلى أنه يتعين عليها تحديد الشكل الذي سيبدو عليه المستقبل للعائلة.

وأوضحت أنه عندما يتعلق الأمر بتحديث النظام، فإن القضية المركزية هي التكلفة: كم عدد أفراد العائلة وموظفيهم وهل من المعقول دعمهم؟

وتابعت: من بين أبناء الملكة الأربعة، رفضت الأميرة آن وحدها ألقاب أطفالها، كان السؤال المطروح هو ما إذا كان ينبغي لأحفاد آخرين شغل وظائف تقليدية أو القيام بواجبات عامة نيابة عن العائلة.

وبحسب الكاتبة، إذا قالت الملكة من الذي سيحصل على الإسكان المدعوم وأمن الشرطة والمزايا الأخرى، فسيقلل ذلك من الإحراج المستقبلي أو الصراع العميق بين أبنائها.

ومضت تقول: يمكن أن تمهد الطريق أيضًا لمزيد من التغييرات من قبل تشارلز، الذي يريد أن يشير إلى كيفية تكيف العائلة المالكة مع العصر.

وتابعت الكاتبة: إعلان ما إذا كانت كاميلا ستتوج ملكة ليس بالسؤال الغريب، عندما تزوج تشارلز من كاميلا باركر بولز في عام 2005، قالت أسرته إنه «كان مقصودًا» أن تُعرف باسم دوقة كورنوال ثم الأميرة كونسورت فيما بعد.

وأردفت: كانت هذه الصياغة موجهة بشكل مباشر إلى محبي زوجة تشارلز الأولى، ديانا، التي وصفت كاميلا علنًا بأنها الشخص الثالث في زواجها، لكن منح كاميلا مؤخرًا وسام فارس في بريطانيا، جدد التكهنات بأنها ستُعرف باسم الملكة القرينة بعد أن يصبح زوجها ملكًا، ولفتت إلى أن الملكة إليزابيث لديها أسباب وجيهة لتوضيح الأمر الآن.

وأضافت: لقد منحت العديد من الأوسمة لكاميلا، والإشارة إلى موافقتها على دور أكبر قادم من المرجح أن تجعل ترقية زوجة ابنها موضع ترحيب.

وتابعت: نفى القصر التقارير التي تفيد بأن تشارلز يخطط لتتويج كاميلا، لكن النقاش حول هذا الأمر لاحقا يمكن أن يضر بتشارلز، لا سيما في ظل التحديات التقنية مثل ضرورة دراسة البرلمان للموضوع.

ونبّهت إلى أن إليزابيث هي الوحيدة التي يمكنها إجراء هذا التغيير دون احتجاج عام محتمل، لا سيما أنها أعربت في بيان يوم السبت الماضي بمناسبة الذكرى السبعين لاعتلائها العرش، عن رغبتها الصادقة في أن تُعرف كاميلا باسم الملكة القرينة عندما يحكم ابنها.

ومضت الكاتبة تقول: بعد 7 عقود من شغل المنصب، يجب على إليزابيث أن تحدد ما إذا كان ينبغي أن يتولى خلفاؤها العرش بالمثل مدى الحياة.

ولفتت إلى أنها بينما كانت ضمانة للاستقرار، إلا أن خلفاءها قد يكونون عُرضة لظروف متغيّرة؛ لأنه ليس لديهم نفس مخزونها من النوايا الحسنة تجاهها.

وتابعت: قد يكون البريطانيون مستعدين لتغييرات أوسع مما تريده العائلة المالكة، هناك أيضًا اعتبارات عملية، ابنها الأكبر البالغ 73 عامًا هو مواطن كبير في السن، ويحمل الرقم القياسي لأطول فترة انتظار وريث للعرش في بريطانيا، ابنه الأكبر (39) يقترب من منتصف العمر.

وتابعت: لذلك يمكنها أن تقترح حدا لمدة حكم أي شخص، ربما للتأكد من أن التاج يتغير مرة واحدة على الأقل كل جيل، يمكن أن يساعد ذلك المؤسسة على البقاء.

واختتمت تقول: يجب ألا ننسى أنها في وضع فريد لإجراء تغييرات لن يقبلها رعاياها أبدًا من أي ملك آخر، يجب أن تغتنم اليوم الفرصة للحفاظ على عائلتها وإرثها.
تاريخ الخبر: 2022-02-09 00:23:15
المصدر: اليوم - السعودية
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 53%
الأهمية: 67%

آخر الأخبار حول العالم

حموشي يُشارك في ذكرى تأسيس الشرطة الإسبانية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-09 15:26:50
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 66%

حكيمي في التشكيلة المثالية لإياب نصف نهائي دوري أبطال أوربا

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-09 15:26:09
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 66%

حموشي يُشارك في ذكرى تأسيس الشرطة الإسبانية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-09 15:26:52
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 65%

موظفو جماعة أولاد عياد يصعدون ضد الرئيس بسبب الإقتطاع

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-09 15:26:56
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 50%

موظفو جماعة أولاد عياد يصعدون ضد الرئيس بسبب الإقتطاع

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-09 15:26:55
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 50%

حكيمي في التشكيلة المثالية لإياب نصف نهائي دوري أبطال أوربا

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-09 15:26:15
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 63%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية