قرار جمهوري بتعيين الدكتور ممدوح المصرى عميدًا لـ«آداب طنطا»
قرار جمهوري بتعيين الدكتور ممدوح المصرى عميدًا لـ«آداب طنطا»
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارًا جمهوريًا بتعيين الدكتور ممدوح ناصف أبو الفتوح المصري، عميدًا لكلية الآداب في جامعة طنطا، لمدة ثلاث سنوات.
وحصل الدكتور ممدوح المصري على درجة الليسانس (آثار يونانية ورومانية)، من جامعة طنطا بتقدير جيد جدًا، عام 1990، ثم حصل على درجة الماجستير عام 1997، وفي عام 2001 حصل على الدكتوراه من الجامعة ذاتها، برسالة عنوانها “عمارة المنازل في مصر منذ عصر أغسطس حتى الفتح العربي 30 ق. م: 641”.
وتدرج “المصري” في الوظائف العلمية حتى وصل إلى درجة أستاذ في مايو 2012، ورئيسًا لقسم الآثار من 2012 حتى 2016، كما شغل منصب وكيل كلية الآداب للدراسات العليا والبحوث، ثم قائمًا بأعمال عميد كلية الآداب بقرار رئيس الجامعة في 2018. حتى صدر قرار جمهورى بتعيينه عميدا لكلية الآداب فى 26 يونيو 2018 لمدة ثلاث سنوات.
وفي إطار منفصل، كرم الدكتور محمود ذكي، رئيس جامعة طنطا طلاب الجامعة المشاركين بمسابقة «عباقرة» الجامعات المصرية للموسم الرابع، بعد خروجهم من التصفيات النهائية، مؤكدًا أنهم نموذج مشرف لطلاب الغربية، مطالبًا إياهم بالاستمرار فى التفوق والتميز.
جاء ذلك خلال انعقاد الاجتماع الشهري لمجلس جامعة طنطا، والذي ترأسه الدكتور محمود ذكى، بحضور نواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات والمحاسب أحمد رشاد أمين عام الجامعة، والدكتور مجدى وكوك منسق عام الأنشطة الطلابية بجامعة طنطا، وممثلي اتحاد طلاب الجامعة.
وأكد رئيس جامعة طنطا الدكتور محمود ذكى، حرص الجامعة على تكريم الطلاب المتميزين والمتفوقين في كافة المجالات والأنشطة، خاصة المشاركين بمسابقة عباقرة الجامعات، بعد فوزهم بكأس المنافسة النهائية بمسابقة “العباقرة” على مستوى الجامعات المصرية موسمين على التوالي .
شمل التكريم كلًا من إسلام مصطفى النويهي (كلية الهندسة)، وإسراء محمد عبدالغني (كلية الطب)، ومحمد شادي محمد يحيى (كلية طب الأسنان)، وأحمد جمال عبد الفتاح (كلية الطب)، ونجوى السيد راضي (كلية الطب)، ومودة محمد مدكور (كلية الطب)، ووعد ثروت السيد أبو زهرة (كلية التربية)، ومحمد إبراهيم محمد الجندى (كلية الهندسة).
فى ذات السياق، أشاد رئيس الجامعة بلجنة الإشراف على الطلاب، والتى ضمت محمد القصير مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، ومصطفى منصور مدير النشاط الثقافى، ومحسن رشاد «مشرف».
