13 حالة انتحار شهرياً

الكويت زيادة معدلات الانتحار 50% وإطلاق مبادرة "حياتك عزيزة" للحد من الظاهرة

في خطوة  لدخول جمعيات النفع العام في الكويت على خط مواجهة الانتحار، الذي تزايدت معدلاته بصورة ملحوظة مؤخراً، أطلقت رابطة الاجتماعيين، أول من أمس الاثنين، مبادرة (حياتك عزيزة) للحد من ظاهرة "قتل النفس"، التي لوحظ انتشارها في الكويت، لاسيما خلال جائحة (كورونا).

وأكد رئيس الرابطة عبدالله الرضوان على هامش انطلاق المبادرة ضرورة التوعية المجتمعية للحد من هذه الظاهرة، مبينا أن المبادرة تأتي بعدما شوهد ازدياد بحالات الانتحار، التي تعد ظاهرة دخيلة على المجتمع الكويتي.

وشدد الرضوان على أهمية تكثيف التعاون المجتمعي لتحقيق مساعي المبادرة، التي تهدف للحد من تفاقم هذه الظاهرة السلبية، مبينا ان الرابطة سارعت الى دعوة الجهات الحكومية والمدنية للمشاركة فيها.

وأوضح أن الدوافع التي تؤدي إلى تزايد حالات الانتحار ترتبط بالاضطرابات النفسية والعزلة الاجتماعية وضعف الوازع الديني، إضافة إلى إدمان المخدرات وخطر الألعاب الإلكترونية.

إلى ذلك، كشفت مصادر أمنية عن تسجيل الأجهزة المختصة 315 حالة انتحار منذ بداية يناير 2019 وحتى نهاية يناير 2022، مما يعكس القفزة الهائلة في اعداد المنتحرين داخل البلاد منذ بداية جائحة كورونا، الأمر الذي يدل أيضاً على ارتباط الجائحة وآثارها النفسية والاقتصادية بارتفاع حالات الانتحار، خصوصاً عند أبناء الجاليات الآسيوية.

وقالت المصادر لصحيفة "القبس" إن الأجهزة الأمنية سجلت 13 حالة انتحار خلال شهر يناير الماضي من العام الجارى، مؤكدة أن معدلات الانتحار في البلاد ارتفعت حوالي %50 خلال العامين الماضيين.

وأضافت المصادر أن غالبية حالات الانتحار لأبناء الجاليات الآسيوية، لافتة إلى تسجيل 4 محاولات فشل أصحابها في إنهاء حياتهم، وسجلت بحقهم قضايا «شروع في الانتحار» خلال يناير الماضي.

واشارت المصادر إلى أن الأجهزة الأمنية أبعدت 20 وافداً، غالبيتهم من جنسيات آسيوية، وبعضهم من جنسيات عربية عن البلاد خلال الشهرين الماضيين.

ونشرت الصحيفة أرقاما عن ظاهرة الانتحار في الكويت، حيث وقت 315 حالة خلال عامين، وسجل شهر يناير الماضي وحده  13حالة  انتحار، مقابل فشل 4 محاولات، فيما تكشف الإحصاءات الرسمية ارتفاع معدلات الانتحار في البلاد بنسبة 50%.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news