اجتماعات رسمية لدفع الموظّفين والمستخدمين إلى أخذ الجرعة الثالثة
اجتماعات رسمية لدفع الموظّفين والمستخدمين إلى أخذ الجرعة الثالثة
عقد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء 9 فبراير بالرباط، اجتماعا مع ممثلي المركزيات النقابية بحضور وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزير الصحة خالد أيت الطالب، ووزير الشغل يونس السكوري، والناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، وذلك لمناقشة الحالة الوبائية التي يعرفها المغرب.
وشدّد أخنوش خلال هذا الاجتماع على أهمية دور المركزيات النقابية في عملية التحسيس بضرورة انخراط الموظفين والمستخدمين في استكمال مسار التلقيح، وتعزيزه بالجرعة الثالثة، من أجل حماية صحة المواطنين وتحقيق المناعة الجماعية، الكفيلة بالعودة إلى الحياة الطبيعية.
وأكد أخنوش، حسب ما ذكر بلاغٌ لرئاسة الحكومة، أن ممثلي المركزيات النقابية يضطلعون بدور محوري في توعية المواطنين بأهمية الالتزام بالتدابير الصحية التي تتخذها السلطات العمومية، ولا سيما الإقبال على التلقيح، من أجل تحصين المكتسبات وحماية صحة المواطنات والمواطنين.
وأضاف البلاغ، أن ممثلي المركزيات النقابية، أبرزوا في مداخلاتهم، أن استكمال مسار التلقيح سيسمح بالعودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية، وخاصة الجرعة الثالثة المعززة، التي ستحمي أرواح الموظفين والمستخدمين، في حالة الإصابة وتحميهم من مرحلة الخطر.
وحضر الاجتماع من جانب المركزيات النقابية، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل الميلودي المخاريق، ومستشارة في الاتحاد العام للشغالين بالمغرب خديجة الزومي، ونائبا الكاتب العام للكنفدرالية الديمقراطية للشغل خالد العلمي لهوير وبوخالفة بوشتى، ونائب الأمين العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب محمد زويتن، والكاتب العام للفيدرالية الديمقراطية للشغل عبد الحميد فاتحي، والكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل علي لطفي.
