تشهد أسواق النساء الشعبية بالشرقية وجه آخر في زمن الجائحة، حيث تخوض صراعا غير متكافئ للبقاء أمام "المولات" وفي عصر "التجارة الالكترونية
وتفرض هذه الأسواق حضورها على المشهد وماتزال مقصدا للسياح في مشهد يجمع بين عراقة الماضي وحداثة الحاضر، مع منتجات يدوية بأيدي وطنية تجعل من زيارتها تجربة خاصة ممتعة، فضلا عن بضائع متنوعة تناسب كافة الأذواق بأسعار لا تتجاوز 100 ريال.
وفي عز البرد تجد بائعات يتحدين الظروف، بحثا عن الرزق الحلال، حيث تجد بسطة شعبية تقف ورائها سيدة بـ " 100 راجل"، وأمهات صامدات في وجه الصعوبات للوصول بأسرهن إلى بر الأمان، لتتجدد المعاناة بداية كل شهر حيث 500 ريال "إيجار" مستحقة للمكان.