بينما رصدت «الوطن» عددا من الآبار المكشوفة ببحيرات مكة المكرمة، رفعت جمعية السلام للإغاثة والطوارئ مبادرة لوزارتي الداخلية، والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، لعمل مسح كامل للمناطق الصحراوية والزراعية وردم الآبار والمستنقعات.

سلامة الجميع

وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية، سعود المالكي، أن المبادرة حال صدور الموافقة عليها سيتم العمل بها بشكل مباشر، وذلك من أجل الحفاظ على سلامة وأرواح الجميع، ورفع الوعي بخطورة هذه الآبار، وأن تكون المواقع خالية من المخاطر التي تهدد الأسر خلال استمتاعهم بالأجواء في هذه الفترة.

وأضاف أنهم خلال الفترة السابقة تعاملوا مع العديد من البلاغات حول سقوط أشخاص داخل الآبار، فهناك العديد من الحالات التي تم رصدها داخل الآبار، مشيرا إلى أن الحملة سيكون لها أثر كبير في خلو المواقع من الآبار التي تشكل خطرا على الجميع.

تهديد للمارة

وأكد المتحدث الرسمي لجمعية الرحالة في السعودية ذيب العتيبي، أن هذه الفترة يرتاد الكثير من الأسر المواقع البرية والمزارع للاستمتاع بالأجواء والجلوس لساعات طويلة تمتد حتى منتصف الليل، والكل يعلم أن المنطقة تزخر بالكثير من المزارع التي تعتمد بشكل كبير على حفر الآبار الارتوازية، وجرى الاستغناء عنها وهجرها إما لشح المياه أو لقلة الأمطار، لذا أصبحت هذه الآبار تهدد المارة والمتنزهين والأطفال بالسقوط بداخلها دون أي إشارة أو معرفة سابقة لوجودها.

تمشيط المواقع

وأضاف العتيبي: هنالك طرق ووسائل لا بد من كل رب أسرة التعامل معها أثناء التنزه في البر، وهي تمشيط المنطقة بمحيط 3 كم وبشكل دائري للتأكد من عدم وجود آبار، إضافة إلى التركيز على مناطق لعب الأطفال والتأكد من سلامة الموقع، وأن يكونوا في الإطار الذي تم تمشيطه، منوهاً بضرورة توعية الجميع وخصوصاً الأطفال، وذلك بعرض مقاطع فيديو أو صور توعوية للمواقع التي توجد بها مزارع سابقة وتقع بداخلها آبار مغطاة بحاجز خفيف للابتعاد عنها، وإبلاغ أولياء أمورهم للتواصل مع الجهات المعنية وتحديد الموقع، من أجل ردمه أو إزالته بشكل عاجل وفوري.

مبادرة للإغاثة والطوارئ

عمل مسح كامل للمناطق الصحراوية والزراعية

الحرص على أن تكون كافة المواقع خالية من المخاطر

ردم الآبار والمستنقعات

رفع الوعي بخطورة الآبار

التركيز على مناطق لعب الأطفال والتأكد من سلامة الموقع

الحفاظ على سلامة وأرواح الجميع