قررت شرطة العاصمة الفرنسية باريس الخميس منع محتجين مطالبين بإنهاء قيود مكافحة فيروس كورونا، يطلقون على أنفسهم اسم "قافلة الحرية"، من دخول باريس.
وأشارت السلطات في العاصمة إلى أن المحتجين سيُمنعون من دخول العاصمة اعتبارا من 11 لغاية 14 فبراير/شباط، مشيرة إلى خطر حدوث اضطرابات عامة.
وأعلنت السلطات أن المتظاهرين الذين يخالفون أمر عدم الاحتجاج في أنحاء باريس يخاطرون بالتعرض لعقوبة السجن لمدة عامين ودفع غرامة قدرها 4500 يورو ووقف رخص القيادة الخاصة بهم.
وكان محتجون قد اتجهوا بسياراتهم من جنوب فرنسا الأربعاء فيما أطلقوا عليه "قافلة الحرية" التي تهدف للتجمع في باريس وبروكسل للمطالبة بإنهاء قيود مكافحة فيروس كورونا، مستلهمين ما فعله محتجون أغلقوا الطرق وعطلوا حركة المرور في العاصمة الكندية أوتاوا. ومن المرتقب قدوم محتجين من مزيد من المدن بأنحاء فرنسا الخميس.
تزامنا مع المظاهرات في فرنسا، تُنظم مظاهرات صاخبة في كندا تطالب بإنهاء اشتراط تطعيم سائقي الشاحنات بلقاحات كوفيد-19 في كندا للسماح لهم بالمرور من المعابر الحدودية الرئيسية مع الولايات المتحدة.
كما خرجت احتجاجات مماثلة في كل من أستراليا ونيوزيلندا. ولوح محتجون بالعلم الكندي مع انطلاق "قافلة الحرية" الفرنسية.
فرانس24/ رويترز
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
