الرسم المعنوي logogram أوlogograph هوگرافيم يعبر عن حدثة أومرفيم (أصغر وحدة ذات معنى مميز في اللغة). يقف هذا على النقيض من الرسومات الصوتية، والتي تعبر عن الفونيمات (أصوات الخطاب) أوتوليفات الفومينات، وdeterminatives، والتي تميز التصنيفات الدلالية.

عادة ما تعهد الرسومات المعنوية "كرسومات فكرية". بالمعنى الدقيق، فإن الرسومات الفكرية تعبر عن الأفكار مباشرة بدلاً عن الحدثات والمورفيمات، ولا يمكن وصل أي من نظم الرسومات الفكرية على أنها معنوية حقاً.

وبما حتى الرسومات المعنوية هي رموز بصرية تصور الحدثات بدلاً عن الأصوات أوالفينومات التي تشكل الحدثة، فإن تذكر أوتخمين معنى الرسم المعنيقد يكون أسهل نسبياً، بينما قد يحدث أصعب نسبياً تذكر أوتخمين صوت الحدثة المكتوبة ألفبائياً. سمة أخرى للرسم المعنوي وهي حتى الرسم المعنوي الواحد قد يستخدم من قبل عدد وافر من اللغات ليمثل حدثات ذات معاني متشابه. في حين حتى اللغات المتباينة قد تستخدم أيضاً ألفبائيات أبجديات، أبوگيدات، ونظم كتابة مبترية متماثلة أومتشابهة، فإن الدرجة التي يمكنه حتى تتشارك فيها التمثيلات المتماثلة للنطق المتباين هي أكثر محدودية بكثير.

نظم الرسوم المعنوية

نظم الرسم المعنوي، وتضم نظم الكتابة الحقيقية المبكرة؛ الحضارات التاريخية الأولى في الشرق الأدنى، أفريقيا، الصين، وأمريكا الوسطى التي استخدمت صيغة كتابة الرسم المعنوي.

نص الرسم المعنوي البحت غير عملي لمعظم الحضارات، ولا يعهد أياً منه بغض النظر عن النص الذي تم تصميمه للغة توكي پونا الاصطناعية، لغة محدودة مصورة لا تحتوي إلا 120 مورفيم. كانت زلانگوهي آخر المحاولات في هذا الصدد، والتي أعدت لتستخدم في الرسائل النصية، والتي تضم حالياً 300 "أيقونة". جميع النصوص المعنوية التي تم استخدامها للغات الطبيعية تعتمد على مبدأ الكناية المصورة لتوسيع نطاق مجموعة الرسوم المعنوية المحدودة نسبياً: يتم استخدام مجموعة فرعية من الحروف من أجل قيمها الصوتية، سواءاً كانت صامتة أم منطوقة. مصطلح مبتر معنوي logosyllabary يستخدم للتأكيد على الطبيعة اللفظية جزئياً لهذه النصوص عندماقد يكون النطاق الصوتي منطوقاً. في اللغين الهيروغليفية المصرية القديمة والصينية، ان هناك تطوراً إضافياً لدمج هذه العناصر الصوتية مع determinatives؛ مثل الحروف "الراديكالية والصوتية" مكوناً كتلة نصية، and both languages relegated simple rebuses لتهجي العبارات والحدثات المستعارة الأجنبية من اللهجات الغير قياسية.

نظم كتابة الرسم المعنوي تضم:

• الكتابة الصامتة المعنوية

  هي الكتابة in which the graphemes may be extended phonetically تبعاً للحروف الصامتة في الحدثات الممثلة، متجاهلة أحرف العلة. على سبيل المثال، المصرية كانت تستخدم لكتابة sȝ "بطة" وsȝ "ابن"، على الرغم من أنه من المرجح حتى هذه الحدثات لم يكن لها نفس النطق بغض النظر عن حروفها الصامتة. الأمثلة الرئيسية للنصوص الصامتة المعنوية هي الهيروغليفية، الهيراطية، والديموطية: مصر القديمة

• النصوص المنطوقة المعنوية

  هي الكتابة التي التي تمثل graphemes فيها المورفيمات، وعادة ما تكون مورفيمات polysyllabic، لكن عندما يتم تمديدها فإنها تمثل المقاطع المنطوقة صوتياً. وتضم:

  *الهيروغليفية الأناضولية: اللوڤية

  *المسمارية: السومرية، الآكادية، ولغات سامية أخرى، العلامية والحيثية، اللوڤية، الحورانية، والأوراتية

  *كتابة الدونگبا الذي يخط بنص الگبا: كتابة الگبا: لغة الناتشي (الدونگبا ذاتها تعتبر تصويرية)

  *كتابة التانگوت: لغة التانگوت

  *كتابة الشوي: لغة الشوي

  *رموز المايا: التشورتي، اليوكاتك، لغات مايا كلاسيكية أخرى

  *Yi (كلاسيكية): various Yi languages

  *حروف الهان: اللغات الصينية، الكورية، اليابانية، واللغة الڤيتنامية.

• *مشتقة من حروف الهان:

  **Chữ nôm: ڤيتنام

  **كتابة الگبا: الناتشي

  **كتابة الجورچن: الجورچن

  **كتابة الخيتان الكبيرة: الخيتان

  **Sawndip: لغات الژوانگ

الأبعاد الدلالية والصوتية

المقاطع الصينية

تقليدياً، صنف الفهماء الصينيون الحروف الصينية هان‌زي إلى ستة أنواع حسب التسمية.

1. النوع الأول، والذي يرتبط عادة بالكتابة الصينية، هوالكتابات التصويرية، وهي تعبير عن تمثيلات تصويرية للموفريم الممثل، على سبيل المثال 山 لحدثة "جبل".
2. النوع الثاني هوالكتابة الرمزية التي تحاول تصور المفاهيم المجردة، مثل 上 "أعلى" و下 "أسفل". وتعتبر أيضاً رسوماً معنوية بمؤشر رمزي؛ على سبيل المثال، 刀 هورسم معنوي يعني "سكين"، بينما 刃 هورسمي معنوي يعني "نصل".
3. المركبات الراديكالية-الراديكالية والتي يلمح جميع عنصر فيها (يسمى راديكال للمعنى. على سبيل المثال، 休 "راحة" وهومؤلف من حرف (人) "رجل" و(木) "شجرة"، مع فكرة تلمح إلى حتى إنسان ما يميل على شجرة، أي يستريح.
4. المركبات الراديكالية-الصوتية، والذي يشير مكون واحد (راديكال) فيها إلى المعنى العام للحرف، ويلمح الآخر (الصوتي) للنُطق. على سبيل المثال 樑 (بالصينية: ليانگ)، حيث النُطق الصوتي للرسم 樑 ليانگ يشير إلى نُطق الحرف والراديكال 木 ("خشب") يعني "شعاع الدعم". تشكل هذه النوعية من الحروف 90% من الرسم المعنوي الصيني.
5. الحروف التوضيحية-المتغيرة هي الحروف التي كانت في الأصل نفس الحرف لكنها انقسمت من خلال قواعد الكتابة وعادة ما تكون ذات مغزى دلالي. على سبيل المثال، يمكن 樂 يمكن حتى يعني "موسيقى"(پن‌ين: yuè ) و"السرور" (پن‌ين: lè).
6. الحروف الارتجالية (حرفياً "الحدثات المستعارة-المرتجلة") تستخدم عندما لاقد يكون للحدثة الأصلية المنطوقة حرف لقاء، ومن ثم فإن الحرف الآخر ذوالصوت المتماثل أوالمشابه (وعادة ماقد يكون المعنى قريب) يتم "استعارته"؛ أحياناً، يمكن للمعنى الجديد حتى يحل محل المعنى القديم. تستخدم 自 كحدثة تصويرية تعني "أنف"، لكن تم استعارتها لتعني "ذات". وتستخدم الآن بشكل حصري لتعني "ذات"، بينما بقى معناها كحدثة "أنف" في العبارات والهجريبات الأكثر قدماً. بسبب عملية اشتقاقها، فإن مجموعة الكـِنا اليابانية بأكملها يمكن اعتبارها نوعاً من هذه الحروف، ومن ثم فإن اسم كـِنا (仮名; 仮 هوالشكل المبسط من 假 والمستخدم في الكورية واليابانية و假借 هوالاسم الصيني لهذا النوع).

المنهجية الأكثر انتاجية في الكتابة الصينية، الراديكالية-الصوتية، أصبحت ممكنة بتجاهل بعض الفروق في النظام الصوتي للمقاطع اللفظية. في الصينية القديمة، الحروف الساكنة قبل النهائية /s/ و/ʔ/ عادة ما كان يتم تجاهلها؛ تطور هذا إلى إيقاعات في الصينية المتوسطة، والتي كان يتم تجاهلها أيضاً عند خلق حروف جديدة. كما تم تجاهل الفروق في aspiration (between aspirated vs. unaspirated obstruents, and voiced vs. unvoiced sonorants)؛ تفرق الصينية القديمة بين المبتر اللفظي من النوع-أ والنوع-ب (عادة ما يوصف على أنه وجود لقاء غياب palatalization أوthe [[pharyngealization)؛ وفي بعض الأحيان، voicing of initial obstruents و/أووجود /r/ الوسطي بعد consonant الأولي. في العصور المبكرة، كان يسمح بحرية صواتية أكبر. في العصور الصينية المتوسطة، اتخذت الحروف المنشأ حديثاً منحى أكثر دقة في مطابقتها للنُطق السليم، بدلاً من الإيقاع- عادة ما تستخدم حرف المكون الصوتي الذي يعتبر في حد ذاته مكون راديكالي-صوتي.

المقاطع الصينية المستخدمة في اليابانية والكورية

في سياق اللغة الصينية، الحروف الصينية (التي تعهد بالهان‌زي) من خلال الحدثات والمورفيمات الممثلة الضخمة بدلاً من الأفكار النقية؛ إلا حتى اقتباس الحروف الصينية في اللغات اليابانية والصينية (حيث تسمى كان‌جي وهان‌جا)، على التوالي) أسفر عن بعض التعقيدات في الصورة.

الهامش

المراجع

• DeFrancis, John (1984). The Chinese Language: Fact and Fantasy. University of Hawaii Press. ISBN .
• Hannas, William C. (1997). Asia's Orthographic Dilemma. University of Hawaii Press. ISBN .
• Hoffman, Joel M. (2004). In the Beginning: A Short History of the Hebrew Language. NYU Press. ISBN ., Chapter 3.
• Williams and Bright, The World's Writing Systems, Oxford, 1996.

وصلات خارجية

مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Logograms.

• 古代文字資料館　Ancient Writing Library
• Chinese Script and Language