تتجه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، للانفصال عن مدرب المنتخب الوطني الأول وحيد خليلوزيتش، بعد مواجهة الكونغو الديمقراطية، برسم الدور الفاصل المؤهل لنهائيات كأس العالم "قطر 2022".
وشدد مصدر خاص، أن العائق الذي واجهته الجامعة لفك الارتباط بخليلوزيتش، بعد الإقصاء من كأس أمم أفريقيا أمام المنتخب المصري، هو ضيق الوقت الذي يفصل المنتخب عن خوض غمار الدور الفاصل شهر مارس القادم.
وباتت العلاقة المتوترة والمشاحنات التي أصبحت بين المدرب وبعض مكونات المنتخب، وكذا قضية زياش، وما تلاها حول علاقة بونو ووحيد المتشنجة، كلها عوامل ستجعل الجامعة تنفصل عن المدرب بعد المباراة الفاصلة على أبعد تقدير، يضيف ذات المصدر.
وأكد ذات المصدر، أن الفترة الزمنية التي تفصل المنتخب الوطني عن مواجهة الكونغو، تعتبر من أسباب الاحتفاظ بالناخب الوطني بعد الإقصاء من الكان، في ظل عدم وجود أية فرصة لأي مدرب جديد لاكتشاف اللاعبين، بحكم أن الظرفية القادمة لن تعرف أي فترة توقف دولي من قبل الـ"فيفا".
وتعتبر إقالة خليلوزيتش من على رأس العارضة الفنية للمنتخب، مطلبا لمعظم الجماهير المغربية، التي حملت المدرب البوسني مسؤولية الإقصاء من كأس أمم أفريقيا الأخيرة، وكذا تشنج الأجواء في صفوف الفريق الوطني، بالإضافة إلى استبعاد بعض الأسماء التي كان بإمكانها تقديم الإضافة.
ويواجه المنتخب المغربي نظيره الكونغولي، ذهابا في الـ26 من شهر مارس القادم، على أرضية ملعب "الشهداء" بمدينة كينشاسا، على أن يجرى لقاء الإياب بالمغرب، بملعب محمد الخامس، في الـ29 من نفس الشهر.
