إقبال ضعيف.. جولة في سوق هدايا العشاق والتجار: «بيستسهلوا الأون لاين»
إقبال ضعيف.. جولة في سوق هدايا العشاق والتجار: «بيستسهلوا الأون لاين»
أيام قليلة تفصلنا عن عيد الحب الذي يوافق 14 فبراير من كل عام، الذي يحتفل فيه العشاق ويقبلون على محال بيع الهدايا التي استعدت للموسم وبدأت في عرض الاكسسوارات والهدايا.
«الدستور» رصدت خلال جولتها حجم الإقبال على الأسواق ومحال الهدايا وحركة البيع والشراء..
“نيرة عادل” صاحبة محل لبيع الهدايا، قالت إن هناك تراجع كبير في حركة البيع والشراء هذا العام مقارنًة بالأعوام الماضية على الرغم من استعدادات محال الهدايا وتقديم مختلف الهدايا التي كان يقبل عليها العشاق في الفترات الماضية.
وأكدت "نيرة" أن سبب ضعف الإقبال على شراء هدايا عيد الحب هذا العام هو انتشار البيع والشراء عبر سوق “الأون لاين”، معلقة: "الناس بقت تستسهل بدل ما تنزل وتدور وتشتري الحاجة بقت قدامهم على الموبايل وتيجي لحد باب بيتهم ودا سبب في أن محدش بقى ينزل ويشتري من المحالات في السوق".
فيما أوضح رفعت جلال صاحب إحدى محال الهدايا، أن هناك ارتفاع في أسعار هدايا الحب بزيادة تراوحت ما بين 20 و 30 % مقارنة بالأعوام الماضية، لافتًا إلى أن هناك نسبة كبيرة من المقبلين على هدايا عيد الحب توجهوا للشراء “أون لاين” بدلًا من التوجه لمحال الهدايا خاصة مع ارتفاع أسعارها في هذا العام.
وتابع: أسعار الهدايا تتراوح ما بين 50 إلى 1000 جنيه على الهدايا الكبيرة، حسب الحجم والخامة المصنوعة منها الهدايا، مشيرا إلى أن هناك تراجع في استيراد الهدايا من الخارج وذلك بسبب الحالة الاقتصادية وهو سبب أيضا في ضعف الإقبال على الشراء بموسم عيد الحب.
فيما قال محمد عبدالنبي صاحب محل هدايا، إنه منذ حلول جائحة فيروس كورونا وهناك تراجع كبير في أسواق هدايا “عيد الحب” وإقبال ضعيف في حركة البيع والشراء، خاصة وأن الوقت الحالي هو ذروة الجائزة بالتزامن مع ارتفاع الأسعار مما يعزف بعض المواطنين على الشراء.
واستكمل حديثه بأن في كل عام في عيد الحب تظهر أشكال من الهدايا الجديدة المختلفة عن الأعوام الماضية إلا أنه لا يوجد زبائن فمعظمهم يهتم بشراء الورود أو الهدايا المعنوية أكثر على الرغم من أن الدمى هي الهدايا الأساسية في عيد الحب، مشيرًا إلى أن أصحاب المحال على أمل أن يزيد الإقبال خلال الأيام المقبلة.
