كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تفاصيل المواعيد الكاملة للترم التاني 2022 في المدارس، موضحة في بيان لها، أنَّ الدراسة ستكون حضورية وليست «أون لاين» مع مراعاة تطبيق جميع الإجراءات الوقائية المشددة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، كتعقيم الفصول بصفة مستمرة وعدم السماح للطلاب والمعلمين بدخول المدرسة دون ارتداء الكمامة الطبية.

المواعيد الكاملة للترم التاني 2022 في المدارس

- انتهاء إجازة الفصل الدراسي الأول 17 فبراير 2022.

- بدء الفصل الدراسي الثاني 19 فبراير الجاري 2022.

- بدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني لصفوف النقل والشهادة الإعدادية 7 مايو 2022.

- بدء امتحانات الدبلومات الفنية 21 مايو 2022.

- بدء امتحانات الثانوية العامة 11 يونيو 2022.

- مدة الدراسة بالفصل الدراسي الثاني 97 يومًا بعد حذف أيام الجمع والإجازات الرسمية.

- تعتبر فترة امتحانات الفصلين الدراسيين الأول والثاني ضمن أيام الدراسة الفعلية وتحسب ضمن نسبة الحضور.

- يخصص الأسبوع الأخير من خطة توزيع المناهج للمراجعة.

روشتة الدراسة في الترم التاني 2022 

وفي سياق منفصل، وجهت فايزة الحسيني، أستاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة عين شمس، مجموعة من النصائح للطلاب وأولياء الأمور بالتزامن مع إعلان وزارة التربية والتعليم للمواعيد الكاملة للترم التاني 2022 في المدارس، مشددة على ضرورة تعزيز الثقة في الطلاب وتشجيعهم: «ولي الأمر لو اقتنع بأهمية المناهج الجديدة ده هينتقل للطالب بطريقة غير مباشرة».

«الحسيني»: ضرورة ربط المهارات في الكتب بالحياة اليومية

وأضافت «فايزة» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه يجب تشجيع الطلاب على التفكير والإبداع المستمر لأن أفكارهم تعتبر بمثابة براءة اختراع لابد من تحسينها وتطويرها، مشددة على ضرورة الابتعاد عن الكلمات السيئة: «كلمات زي المنهج وحش وتقيل كلمات ملهاش لازمة»، لافتة إلى ضرورة ربط المهارات التي يتعلمها الطالب في الكتب بالحياة اليومية.

وأكّدت أستاذة المناهج وطرق التدريس على تخصيص «ركن» في المنزل للإبداع: «ممكن أكتب عليه إبداعات الطالب لاحتضان موهبته»، مشددة على تشجيع الطلاب على التعلم ليصح تعلم إيجابي وفعال يلبي الحاجات النفسية لهم لأن التعلم قائم على المتعة.

وأشارت إلى ضرورة تنظيم وقت للمذاكرة: «نص ساعة حلو أوي لطلاب رابعة ابتدائي»، وضرورة ربط الدروس بمواقف مناسبة في حياة الطفل لتحويل المعلومات إلى خبرات، فضلاً عن ضرورة الاهتمام بالطعام الصحي وتوظيف المناهج من أجل تنمية الوعي الصحي والبيئي.