ناقش رئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، الأحد، مع المستشارة الأممية ستيفاني وليامز، التطورات السياسية في البلاد.

جاء ذلك خلال لقائهما في العاصمة طرابلس، وفق بيان المكتب الإعلامي للحكومة الليبية، في ظل تصاعد الخلافات السياسية بين الأطراف الليبية.

وأفاد البيان، بأن الدبيبة "أكد ضرورة استكمال خارطة الطريق (..) وكذلك أكد مسؤولية الأطراف كافة لتهيئة الظروف المناسبة لعقد انتخابات وطنية وإجراء استفتاء على الدستور خلال هذا العام".

وأضاف: "الدبيبة أوضح أنه ناقش خلال المدة الماضية مع الفاعلين السياسيين والعديد من الأطراف المختلفة، لوضع خطة بإطار زمني محدد لإنجاز الاستحقاقات الوطنية (الانتخابات)".

والسبت، صرح الدبيبة، بأنه سيعلن خطة لإجراء الانتخابات في ذكرى ثورة 17 فبراير (شباط الجاري)، بعد تعذر إجرائها في 24 ديسمبر/كانون الأول الماضي، جراء خلافات بين المؤسسات الرسمية حول قانون الانتخابات ودور القضاء فيها.

والخميس، اختار مجلس النواب في طبرق (شرق) فتحي باشاغا ليشغل منصب رئيس الحكومة، عوضاً عن الدبيبة، الأمر الذي يرفضه الأخير ويتمسك باستمرار حكومته استناداً إلى مخرجات ملتقى الحوار السياسي، الذي حدد مدة عمل السلطة التنفيذية الانتقالية بـ18 شهراً تمتد حتى يونيو/حزيران 2022.

وحتى الآن لم يجرِ الاتفاق على تاريخ جديد لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية يأمل الليبيون أن تساهم في إنهاء النزاع في بلدهم الغني بالنفط.

TRT عربي - وكالات