أشاد موقع «بتكوين دوت كوم» باستخدام مؤسسة طبية سعودية «لحلول الاعتماد الرقمي» القائم على تقنية «البلوكتشين» في أعمالها. وقال: «أصبح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الشهير في المملكة مؤخراً أحد أوائل المستخدمين في البلاد لتقنية «البلوكتشين» بعد أن نفذوا حلول الاعتماد الرقمي».* «المملكة تستهدف بناء معرفة تقنية قائمة على «البلوكتشين»، واعتماد هذه التكنولوجيا في قطاع الرعاية الصحية».
وأوضح الموقع العالمي، في الموضوع، الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه، أن المؤسسة الطبية السعودية استخدمت حل الاعتماد الرقمي لجميع المقيمين، الذين يستخدمون مرافقها. وتم التنفيذ عبر معمل «البلوكتشين»، الذي تم إطلاقه مؤخراً، وحدد بالفعل العديد من حالات الاستخدام القابلة للتطبيق للتكنولوجيا الحديثة.
ونتيجة لنشر هذا الحل، يمكن للمستشفى الآن نشر الشهادات الرقمية مباشرة على «البلوكتشين»، حيث يمكن للمقيمين التحقق منها. كما أن نشر هذا الحل، وفقاً للمستشفى، يتوافق مع هدف المملكة العربية السعودية المتمثل في بناء معرفة تقنية قائمة على «البلوكتشين»، وكذلك اعتماد هذه التكنولوجيا في قطاع الرعاية الصحية.
ويتيح استخدام «البلوكتشين» للمؤسسة الطبية أيضاً التحقق بسرعة من بيانات اعتماد المقيمين وإدارتها.
وأضاف الموقع: «أصبح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث التابع له قادرين الآن على إصدار بيانات اعتماد المستشفى وإدارتها وتتبعها والتحقق منها بأمان بطريقة أسرع وفعالة ومريحة».
وحسب الموقع، يتلقى السكان بريداً إلكترونياً آمناً يتيح لهم القدرة على عرض بيانات الاعتماد، التي تم التحقق منها على «البلوكتشين» و/ أو تنزيلها مباشرة إلى ذاكرة الهاتف المحمول الرقمية الخاصة بهم.
في الوقت نفسه، نقل الموقع عن الرئيس التنفيذي للمستشفى، ماجد الفياض، إشادته بحقيقة أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث هي واحدة من أولى المؤسسات في البلاد، التي اعتمدت تقنية «البلوكتشين». وأضاف إن هذا التنفيذ «فتح الباب لحالات استخدام تطبيقية حقيقية في مجال الرعاية الصحية».
واختتم الموقع العالمي لافتاً إلى أن صانعي القرار في مجال تقنية المعلومات في المملكة حددوا «البلوكتشين» كواحدة من التقنيات الناشئة، التي ينوون منحها الأولوية في عام 2022 وما بعده. وقال: «يشير تنفيذ مستشفى الملك فيصل التخصصي لحلول الاعتماد الرقمي إلى أن قادة تكنولوجيا المعلومات في المملكة يدعمون الآن تعهدهم بإعطاء الأولوية للتقنية الحديثة».
