أفادت تقارير إعلامية محلية بأن رئيساً سابقاً لنادي الرجاء الرياضي، وأحد كِبار حُكماء الفريق، يتملَّص من الملاحقة الأمنية والقضائية، بعد صدور مذكرة بحث في حقه، إثر اتِّهامات وُجّهت له بتوقيع مئات الشيكات بدون رصيد والاستيلاء على أموال الغير بمقتضى القانون، حيث بلغت قيمتها أكثر من 20 مليار سنتيم.
وذكرت صحيفة "الصّباح"، أن المعني بالأمر الذي يرأس شركة للتأمين وإعادة التأمين، اختفى عن الأنظار ولم يوجد له أي أثر، بعدما حرّكت المصالح الأمنية والقضائية مُتابعة في حقه، بسبب الشكايات التي توصّلت بها من طرف محامي شركات متضررة.
وأضاف المصدر الإعلامي نفسه أن قائمة الضحايا تشمل بنوك وشركات تأمين وطنية، حيث توصَّل رئيس الفريق الأخضر سابقاً بالملايير من عملاء هذه الشركات والبنوك، دون إيداعها في حسابات الشركات المتعاقد معها، وفق العقود الموقعة بين شركته الخاصة ومؤسسات أخرى.
وأورد المنبر ذاته أن شخصيات نافذة تُحاول حماية المسؤول الرجاوي السابق من القبضة الأمنية والقضائية، في الوقت الذي لازال يلوذ فيه المعني بالأمر بالفرار لحدود الآن.