عاش الطاقم الطبي والشبه طبي وكذا المرضى المتواجدون بمستشفى محمد بوضياف بمدينة بريكة، حالة من الهلع والرعب، خلفها شجار عنيف وقع بمصلحة الاستعجالات لذات المستشفى، استعمل فيها المتشاجرون العصي والأسلحة البيضاء، وهو ما أدى الى تخريب وتحطيم مختلف التجهيزات والعتاد الطبي المتواجد بهذه المصلحة من كراسي وأسرة ومختلف التجهيزات الأخرى، التي كانت ضحية شجار داخل مؤسسة صحية، لا تتوفر على الامن، وهو ما جعل الفرع النقابي للشبه الطبيين ببريكة يحرر بيان استنكار وتنديد بمثل هذه التصرفات، وحالة اللا أمن التي تعيشها المؤسسات الصحية ببريكة في ظل تنامي الجريمة وامتدادها الى داخل هذه المؤسسات وما ينجر عن ذلك من اعتداءات على الاطقم الطبية والشبه الطبية وكذا الاشخاص المتواجدون بها، وقد طالب الفرع النقابي من خلال البيان الذي تلقت آخر ساعة نسخة منه توفير الأمن بكل من المؤسسة العمومية الاستشفائية محمد بوضياف بريكة وكذا المؤسسة المتخصصة الام والطفل التي لا تحتوي على مركز شرطة، وقد سبق للفرع النقابي مراسلة الجهات المعنية في وقت سابق ولعديد المرات على غرار والي الولاية، مدير الصحة بالاضافة الى تقديم تقرير اخباري مفصل لوزير الصحة والسكان حول انعدام الامن بهته المؤسستين، واضاف محرروا البيان ان عمال المؤسستين لا يلبي حتى احتياجات مؤسسة واحدة عقب فتح عيادة الامومة والطفولة منذ عدة اشهر الذي استنزف عمال المؤسسة العمومية الاستشفائية محمد بوضياف مما ادى الى نقص الاطقم الطبية والشبه طبية بالمؤسستين يضاف الى الوضع الأمني الذي بات نقطة هامة لدحر مثل هذه الاعتداءات المتكررة التي سبقتها أخرى مشابهة بكلا المؤسستين، وبات الحل توفير الأمن بها بعيدا عن تلك الشجارات التي تحدث بين الحين والآخر، خصوصا وان المؤسسة الاستشفائية هذه تضم عددا من البلديات المجاروة لبريكة. وقد هدد الفرع النقابي للشبه طبيين الدخول في اضراب مفتوح في حال لم تلق مطالبهم اذانا صاغية في اجل اقصاه اربعة ايام، فسي انتظار تحرك الجهات المسؤولة.
شوشان ح