لفت عبدالعزيز العيد إلى أهمية التقصي والبحث عن السيارات المهملة في الأحياء، وإزالتها لتشويهها المشهد البصري، إضافة إلى أهمية رفع مستوى وعي العمالة في وسط الدمام، خاصة يوم الجمعة، والعمل على توعيتهم من أجل المحافظة على النظافة العامة سواء بالتواصل عن طريق الرسائل الإلكترونية أو الشاشات في الشوارع والأماكن العامة، لأن وسط الدمام يكثر فيه المتسوقون في إجازة نهاية الأسبوع بلغات مختلفة، والعمل على إعادة النظر في تصميم طريق الخليج العربي وتنظيم مواقف السيارات للمباني التجارية والإدارية، وزيادة الطاقة الاستيعابية للمواقف ومعالجة كثرة الشوارع المتفرعة، بتوفير حارات تخزين وشوارع خدمة وفق معايير تصميم الطرق والسلامة المرورية.
قبل أيام قليلة أصدر أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير، قرارات بتكليف عدد من رؤساء البلديات بمحافظات ومدن المنطقة، استهدفت تطوير منظومة العمل البلدي، ومنح الكفاءات السعودية الشابة فرصة لإحداث تغيير إيجابي، وتطوير وتصعيد الكوادر الوطنية، والدفع بها للارتقاء بالعمل البلدي.
(اليوم) ترصد اقتراحات أهالي المدن والمحافظات المشمولة بقرارات التكليف الجديدة لرؤساء بلدياتها، ومنهم أهالي أحياء وسط الدمام، والذين وضعوا العديد من المشكلات على طاولة رئيس البلدية الجديد م. حاتم الغامدي، وعلى رأسها رفع جميع النفايات بشكل يومي، ورش المبيدات الحشرية بأماكن تكاثر البعوض والحشرات، والقضاء على الكلاب الضالة، وصيانة الحدائق وإنشاء مضامير مشاة بها، وتفعيل قنوات التواصل مع الأهالي، وإزالة السيارات المهملة.
دعا مسلم الصاغة، الأمانة لعمل ممشى داخل حرم حديقة عبدالمحسن بن جلوي، والعمل على رفع مستوى الخدمات، ومنها الإنارة، مشيرا إلى ما تحقق خلال السنوات الماضية من تعديلات وترميمات متميزة للأحياء المجاورة، لافتا إلى أن الحديقة تعد متنفسا للجميع، ولكن نطمح في اكتمال الخدمات والعمل يدا بيد من أجل تحقيق تطلعات الأهالي في جوانب مقترحة من رفع مستوى الخدمات، وهذا ما يعزز دور المجتمع مع أمانة المنطقة الشرقية ممثلة ببلدية وسط الدمام.
رفع مستوى الخدمات
طالب حسين الحاجي بعمل «دوران» للقادم من الشرق إلى الغرب بشارع الملك عبدالعزيز، وتحديدا عند الإشارة الموجودة تحت الكوبري تقاطع شارع الأمير نايف، وذلك لتسهيل انسيابية السير وفك الاختناقات المرورية التي تعاني منها هذه الإشارة، مبينا أن إلغاء الإشارة الحالية أدى إلى انسيابية في الحركة للقادمين، ولكن إنشاء طريق للالتفاف يسهل أكثر من أجل الأحياء المجاورة، وسهولة الوصول لها، وكذلك سوق الخضار والأسواق المجاورة، مثمنا الدور الذي تقوم به البلدية والأمانة على وجه العموم من أجل تقديم خدمات متميزة للمواطنين.
فك الاختناقات المرورية
أكد علي العبدالله، من أهالي حي المحمدية، أهمية وضع مطبات إضافية في الحي من حماية للمشاة والحد من السرعة الزائدة بالحي، والتي تزعج الأهالي وتربك الأطفال، مضيفا أن هناك ضرورة لإعادة النظر في دورات المياه بحديقة الحي، والحرص على عمل صيانة لها، مؤكدا أهمية رصد مخربي الحدائق ومعاقبتهم بتهمة إتلاف المال العام، مناشدا بلدية وسط الدمام بتعزيز عملية النظافة العامة بالحي، والعمل على زيادة التشجير، وعمل مجسم حضاري، والتأكيد على نظافة البيئة وعدم تسرب السوائل من سيارة جمع النفايات التي تنبعث منها روائح كريهة، كما يجب رفع جميع النفايات بشكل مستمر، ورش المبيدات الحشرية على مناطق تجمع الحشرات، والقضاء على الكلاب الضالة في بعض الأحياء.
إزالة النفايات يوميا
قال عبدالله المبارك إن زيادة الرقعة الخضراء في الأحياء تعزز جودة الحياة، مؤكدا أن وجود مضامير المشاة يشجع على ممارسة الرياضة، داعيا إلى إقامة ممشى من الربل على الأرصفة كحل في حالة وجود مساحات لذلك، لافتا إلى أهمية التركيز على تصريف مياه الأمطار من خلال إيجاد حلول دائمة، وما تسببه كثافة مياه الأمطار وتجمعاتها في تضرر المركبات وصعوبة التنقل.
زيادة الرقعة الخضراء
تنظيم مواقف السيارات
أشار نواف الطويرش إلى أهمية تفعيل قنوات التواصل التي تربط بلدية وسط الدمام بالأهالي من خلال برامج التوعية في المولات ومشاركتهم المشكلات عبر بريد إلكتروني أو «واتس آب»، ما يسرع عملية معالجة البلاغات إن وُجدت، وكذلك تحسين المستوى الخدمي الذي تسعى إليه أمانة المنطقة الشرقية؛ تعزيزا لأدوارها، مؤكدا أهمية متابعة أعمال النظافة والتعقيم المستمر في فترات متعددة، وتكثيف الجولات الرقابية على أسواق المواد الغذائية والمنشآت التجارية، ومعالجة أرصفة المشاة، والحد من ظاهرة إشغال الشوارع السكنية خلف المباني التجارية، وإيجاد ممرات ومعابر مشاة آمنة لربط حي العزيزية بالأحياء المجاورة.
تكثيف الجولات الرقابية
