أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن قصر باكنجهام رفض مرة أخرى اليوم أن يقول ما إذا كانت الملكة مصابة بفيروس كورونا وسط مخاوف متزايدة بعد الإعلان عن إصابة كاميلا باركر بالفيروس مع زوجها الأمير تشارلز حيث ظهرت ايجابية الاختبارات التي أجريت للثنائي.

وقالت مصادر ملكية إن كاميلا البالغة من العمر 74 عاما تلقت 3 جرعات من لقاح كورونا، مضيفة أن كلارنس هاوس ستواصل اتباع الإرشادات الحكومية ومراجعة التزاماتها.

وأكدت الصحيفة أن كل من كاميلا وتشارلز البالغ من العمر 73 عامًا ، في عزلة ذاتية الآن، لكن مسئولي قصر باكنجهام قالوا إنهم "لن يقدموا تعليقًا" على صحة الملكة.

وأكد المسؤولون الملكيون الأسبوع الماضي أن الملكة لم تظهر عليها أعراض للاصابة بالفيروس، مشيرين الى  أنه ليس لديهم ما يضيفونه إلى هذا بعد الاختبار الإيجابي لكاميلا.

وتابعت الصحيفة ان هذه هي المرة الاولى التي تصاب فيها كاميلا بالفيروس لكن تشارلز يصاب به للمرة الثانية.

وقال متحدث باسم كلارنس هاوس: "أثبتت الاختبارات أن اختبارات فيروس كورونا لدوقة كورنوال كانت إيجابية وهي تعزل نفسها بنفسها، ونواصل اتباع الإرشادات الحكومية".

وأضافت الصحيفة أن هذا يأتي في الوقت الذي يواصل فيه الأطباء مراقبة صحة الملكة بعد تشخيص إصابة تشارلز بفيروس كورونا بعد أقل من 48 ساعة من رؤية والدته الأسبوع الماضي.

وتابعت أن كاميلا اعلنت ان اختبارها كان سلبيا في البداية، قائلة عن نظام الاختبار الخاص بها خلال زيارة إلى باكينجهامشير الخميس الماضي: "لقد تناولتها مرات عديدة".

وأشارت إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كانت كاميلا قد رأت الملكة أيضًا مؤخرا، ففي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت الملكة، وهي في عام اليوبيل البلاتيني لها منح كاميلا لقب الملكة القرينة ودعت الجمهور إلى دعمها وتشارلز عندما يصبح ملكًا.

وتصاعد القلق على صحة الملكة الأسبوع الماضي بعد أن كانت على اتصال مباشر مع الابن الأكبر تشارلز قبل يومين من اختبار إصابته.

وقال قصر باكنجهام يوم الخميس الماضي إن الملكة لا تظهر عليها أي أعراض ، لكنه رفض تأكيد ما إذا كانت نتيجة اختبارها إيجابية أم سلبية.

وأمضت الملكة البالغة من العمر 95 عامًا وقتًا مع تشارلز يوم الثلاثاء الماضي عندما كان أمير ويلز يحضر حفل تنصيب نيابة عنها في منزلها في قلعة وندسور.

وكانت هذه هي المرة الأولى التي يراها منذ يوم عيد الميلاد  لكن تشارلز ، الذي تم تلقى ايضا 3 جرعات من اللقاح جاءت نتيجة اختباره إيجابية بشكل غير متوقع في اختبار التدفق الجانبي الروتيني.