يصادف اليوم 15 فبراير اليوم العالمي لسرطان الأطفال، وقد دشنته الأمم المتحدة في البداية كحملة تعاونية عالمية لزيادة الوعي بسرطان الأطفال، وللتعبير عن الدعم للأطفال والمراهقين المصابين بالسرطان والناجين وأسرهم، في كل عام، حيث يتم تشخيص أكثر من 400 ألف من الأطفال والمراهقين الذين تقل أعمارهم عن 20 عامًا بالسرطان.

يقدم الدستور في التقرير التالي حقائق نشرتها منظمة الصحة العالمية عن سرطان الاطفال في يومه العالمي:

• يزداد معدل الإصابة بسرطان الأطفال بشكل عام، بمتوسط ​​زيادة بنسبة 0.7٪ سنويًا منذ عام 1975 وزاد معدل إصابة الأطفال (0-14) بنسبة 0.9٪، بينما زاد معدل الإصابة بالسرطان بين المراهقين والشباب بمعدل 0.9٪ سنويًا اعتبارًا من عام 2012 حتى عام 2022.
• من المتوقع أن يموت 1190 طفل تتراوح أعمارهم بين 0-14 و 540 مراهق تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عاما بسبب السرطان في عام 2022 فحوالي 1 من كل 285 طفلا يصابون بالسرطان قبل سن العشرين.
• ما يقرب من 47 طفل يوميا أو 17293 طفلا سنويًا يتم تشخيص إصابتهم بالسرطان في العالم، واعتبارًا من عام 2018، تم تشخيص 4 آلاف و317 طفل ومراهق دون سن الـ 20  بأورام الجهاز العصبي المركزي ، وهو ما يمثل 25 ٪ من إجمالي تشخيصات السرطان في الفئة العمرية 0-19.
• سرطان الأطفال ليس مرضًا واحدًا - فهناك أكثر من 12 نوعًا رئيسيًا من سرطانات الأطفال وأكثر من 100 نوع فرعي معظم تشخيصات السرطان الجديدة عند الأطفال هي سرطان الدم (28.1٪) وسرطان الدماغ  والجهاز العصبي المركزي (26.5٪)، في حين أن الأورام الظاهرية الخبيثة والأورام الميلانينية (23.3٪) وسرطان الدماغ/ الجهاز العصبي المركزي (21.9٪) من أهم أنواع السرطان لدى المراهقين.
• تشير التقديرات إلى أنه سيكون هناك 13.7 مليون حالة إصابة بسرطان الأطفال بين 2022-2050 ما لم تكن هناك تحسينات كبيرة في التشخيص والعلاج ، فإن 45٪ لن يتم تشخيصها ويموت 11.1 مليون إذا لم يتم إجراء المزيد من الاستثمارات في التدخلات. الغالبية العظمى ، حوالي 85٪ ، ستتركز في البلدان النامية.
• يختلف السرطان عند الأطفال والشباب عن السرطان الذي يتطور لاحقًا في الحياة وتسبب بعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها لعلاجات السرطان ضرر للأطفال أكثر مما تسببه للبالغين وذلك لأن أجسام الأطفال لا تزال تنمو، لذلك من المرجح أن يؤثر السرطان وعلاجه على الأعضاء النامية.
• أكثر من 95٪ من الناجين من سرطان الأطفال يعانون من مشكلة صحية كبيرة عندما يبلغون 45 عامًا  وسيعانوا من آثار جانبية حادة ومزمنة خاصة ضعف الإدراك.
• النساء الناجيات من سرطان الطفولة اللاتي عولجن بالعلاج الكيميائي- حتى لو لم يتلقين العلاج الإشعاعي للصدر- أكثر عرضة 6 أضعاف للإصابة بسرطان الثدي في وقت لاحق.
• يتعرض الناجون من سرطان الأطفال لخطر الإصابة بقصور القلب الاحتقاني بمقدار 15 ضعف، كما أنهم معرضون لخطر الموت المبكر بسبب أسباب قلبية بمقدار 7 أضعاف، فهناك علاقة قوية تعتمد على الجرعة بين التعرض للعلاج الكيميائي بالأنثراسيكلين وخطر الإصابة بقصور القلب الاحتقاني، والمخاطر أعلى بين أولئك المعرضين للإشعاع الصدر.
• متوسط ​​معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات لسرطانات الأطفال عند النظر إليها ككل هو 84٪.
• تختلف معدلات النجاة من السرطان ليس فقط حسب نوع السرطان، ولكن أيضًا على العوامل الفردية المنسوبة إلى كل طفل.
• يمكن أن تتراوح معدلات البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات من 0٪ تقريبًا بالنسبة لأنواع السرطان مثل DIPG (2.2٪ 48) ، وهو أحد أنواع سرطان الدماغ ، إلى 90٪ بالنسبة لنوع سرطان الأطفال الأكثر شيوعًا والمعروف باسم سرطان الغدد الليمفاوية الحاد.
• 12.2٪ من جميع أورام المخ التي تم تشخيصها حديثًا تحدث تحت سن 20.
• في عام 2015، كان هناك ما يقرب من 429000 ناجى من سرطان الأطفال ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى أكثر من 500000 بحلول عام 2023.
• ما يقرب من 1 من كل 530 شابًا تتراوح أعمارهم بين 20 و 39 عامًا ناجى من سرطان الأطفال.
• الأطفال الذين عولجوا من سرطان العظام وأورام المخ وسرطان الغدد الليمفاوية هودجكين، أو الذين تلقوا إشعاع على الصدر أو البطن أو الحوض، يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بآثار متأخرة خطيرة من علاج السرطان، بما في ذلك السرطانات الثانية واستبدال المفاصل وفقدان السمع، وفشل القلب الاحتقاني.
• السرطان هو السبب الأول للوفاة بسبب المرض بين الأطفال يمثل السرطان وحده ما يقرب من نصف الأسباب السبعة الأولى للوفاة بسبب المرض لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و19 عامًا.
• في المتوسط، يموت حوالي 16٪ من الأطفال في غضون 5 سنوات من التشخيص من بين هؤلاء الأطفال الذين بقوا على قيد الحياة حتى خمس سنوات من التشخيص ، سيموت 18٪ منهم خلال الـ25 سنة القادمة.
• انخفضت معدلات وفيات السرطان الإجمالية بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامان و 14 عام بمتوسط ​​1.4٪ سنويًا وبين المراهقين والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و39 عامًا، انخفضت معدلات الوفيات الإجمالية بالسرطان بمعدل 1.0٪ سنويًا.
• يمثل سرطان الدماغ 29.9٪ من إجمالي وفيات سرطان الأطفال بينما يمثل سرطان الدم 24.9٪
• في جميع أنحاء العالم، يفقد 100000 طفل حياتهم كل عام بسبب السرطان.
• تم تطوير واعتماد المئات من أدوية السرطان للبالغين ، وافقت إدارة الغذاء والدواء، حتى عام 2021، على  مجموعه 34 دواء لاستخدامها في علاج سرطانات الأطفال.
• يهدد سرطان الأطفال كل جانب من جوانب حياة الأسرة وإمكانية المستقبل، ولهذا السبب يجب أن يشمل العلاج الأمثل للسرطان الرعاية النفسية والاجتماعية.
• ثبت أن تقديم الرعاية النفسية الاجتماعية يؤدي إلى إدارة أفضل للأعراض الشائعة المرتبطة بالأمراض والآثار السلبية للعلاج مثل الألم والإرهاق.
• يمكن أن يؤثر الاكتئاب والمخاوف النفسية الاجتماعية الأخرى على الالتزام بأنظمة العلاج من خلال إضعاف الإدراك وإضعاف الحافز وتقليل قدرات التأقلم.
• بالنسبة للأطفال والعائلات، فإن علاج الألم والأعراض والتوتر الناتج عن السرطان يعزز نوعية الحياة ولا يقل أهمية عن علاج المرض.
• أبلغ الناجون من سرطان الأطفال عن معدلات أعلى من الألم والإرهاق وصعوبات النوم مقارنة بالأشقاء والأقران ، وكلها مرتبطة بنوعية حياة رديئة.
• التغييرات في الروتين تعطل سير العمل اليومي للأشقاء. يتعرض أشقاء الأطفال المصابين بالسرطان لخطر الصعوبات العاطفية والسلوكية، مثل القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة.
• تم توثيق أعراض اضطراب ما بعد الصدمة  للآباء الذين أكمل أطفالهم علاج السرطان.