حادثة جديدة، تعكس غياب المظلات الحمائية لأطفال السودان، وتفتح المجال مجدداً أمام استمرار ظاهرة جرائم عمالة الأطفال.
الخرطوم: التغيير
أعلنت الشرطة السودانية، صباح الثلاثاء، تحرير الطفل، ماجد مبارك إبراهيم الذي يعمل ضمن طواقم نقل النفايات بالخرطوم، بعدما علق لساعات داخل عربة نفايات.
وأدت الظروف الاقتصادية القاسية، وغياب القوانين الحمائية، لعمل عدد كبير من الأطفال في وظائف خطرة، لمساعدة أهاليهم.
وقالت بيان صادر عن الشرطة، إن الطفل خرج حياً، وجرى نقله إلى مستشفى بحري، دون مزيد من التوضيحات بشأن حالته الصحية.
وتداول نشطاء صوراً مفزعة، للطفل وهو مغيب داخل الماكينة، بخلاف يده الصغيرة البادية من وراء كتل الحديد.
واستمرت مأساة ماجد لثمان ساعات، من ليلة الاثنين، حتى صبيحة اليوم الثلاثاء.