قالت مصادر تجارية، اليوم الأربعاء، إن خام دبي النفطي ارتفع إلى مستوى قياسي هذا الأسبوع في حين قفزت فروق الأسعار في السوق الفورية للخام الروسي تحميل أبريل /نيسان إلى أعلى مستوياتها في عامين في آسيا، إذ عادت الأسعار لمستوياتها قبل جائحة فيروس كورونا.
وزاد شح الإمدادات عالميا مع تأخر منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفائها في الوفاء بالتزاماتهم بزيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميا كل شهر.
وعلى الجانب الآخر انتعش الطلب مع سعي المصافي على مستوى العالم لزيادة الإنتاج من أجل جني المزيد من الأرباح من البنزين والديزل.
ودعمت الأزمة الروسية الأوكرانية كذلك سعر خام برنت لترتفع علاوته السعرية فوق خام دبي لأعلى مستوياتها منذ 2013.
ولم تظهر أي بوادر على تراجع الأسعار، بعد أن سحبت روسيا بعضا من قواتها من على الحدود أمس الثلاثاء.
وتعزز الفروق السعرية بين الخامات طلب آسيا على خامات الشرق الأوسط وروسيا الأقل من خام دبي لتبلغ الفروق السعرية أعلى مستوياتها في السوق الفورية منذ عدة سنوات هذا الشهر.
وذكرت وكالة ستاندارد آند بورز غلوبال بلاتس لتسعير النفط أن فرق السعر بين خام دبي في التعاملات الفورية والتعاملات الآجلة كسر حاجز الأربعة دولارات لأول مرة عند الإقفال أمس الثلاثاء.
وأظهرت بيانات بلاتس أن الفارق السعري بلغ 4.08 دولار للبرميل بين عقود أبريل/نيسان والتعاملات الفورية على خام دبي.
وقالت مصادر تجارية إن الفارق السعري لخام إي.إس.بي.أو الروسي الذي يصدر من ميناء كوزمينو في أقصى الشرق ارتفع إلى أعلى مستوياته في عامين.
وزادت الفروق السعرية على خام سوكول الروسي تحميل أبريل/نيسان إلى أعلى مستوياتها منذ يناير/كانون الثاني 2020.
