استلمت الصيدلية المركزية للمستشفيات، اليوم الاربعاء، مساعدات في إطار مشروع “الاستجابة التضامنية الأوروبية لكوفيد 19 للجزائر” تمثلت في تجهيزات الطبية موجهة لمستخدمي الصحة بالمؤسسات الاستشفائية العمومية. وسلم هذه الهيبة الأولى من نوعها هذه السنة رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الجزائر طوماس ايكرت والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بيرتا اليكو بحضور كل من ممثل وزارة الشؤون الخارجية سمير بن دريسة ومديرة المشروع بوزارة الصحة البروفيسور الهادية منصوري والمديرة العامة للصيدلية المركزية للمستشفيات فاطمة وقتي وتتمثل هذه المساعدات التي سبقتها اخرى في إطار المشروع خلال سنتي 2020 و2021 في 29 مليون قناع من بين 60 مليون ستستلمها الصيدلية لاحقا إلى جانب 1.4 مليون مئزر وقاية مرفق بقبعة و640 ألف مئزر جراحة وبعد أن استمع الى عرض حول تسيير الصيدلية المركزية للمستشفيات وزيارته لمخزون المؤسسة ثمن ايكرت بالمناسبة تجنيد الاتحاد الأوروبي 43 مليون أورو لهذا المشروع الموجه لعدة عمليات من بينها التجهيزات الطبية التي تدخل في إطار مكافحة كوفيد 19 كاشفا عن مواصلة العملية التضامنية للاتحاد الى غاية سنة 2023 كما أشاد بالتزامات كل الفاعلين في الميدان بالرغم من المهمة الصعبة لمكافحة هذه الجائحة مما يثبت -حسبه-” بأن العملية تسير في الطريق الجيد. و رحبت بدورها المديرة العامة للصيدلية بهذه العملية التضامنية اتجاه الجزائر والمتمثلة على الخصوص في التجهيزات الطبية الفردية الموجهة للمؤسسات الاستشفائية العمومية والتي كانت لها فائدة كبيرة لهذه المؤسسات. معبرة عن آملها القضاء على هذه الجائحة خلال المستقبل القريب. ونوهت من جانبها الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي بالثقة التي وضعها الاتحاد الأوروبي في البرنامج مما ساهم في تجسيد هذا المشروع على ارض الواقع بالتنسيق مع كل حلقات السلسلة الفاعلة فيه” واصفة هذه العملية ب “المثالية“. وأعلنت في هذا السياق انه تم انجاز نسبة هامة من هذا المشروع وأنها تعمل بالتنسيق مع وزارة الصحة لتجسيد عمليات أخرى خاصة التكفل بمخلفات الفيروس مبدية استعداد البرنامج لصرف أخر سنتيم من المشروع.للتذكير لقد تلقت الصيدلية المركزية للمستشفيات التي كلفتها السلطات العمومية للسهر على تسيير وتوزيع هذه المساعدات حتى الآن 1.2 مليون قناع من نوع FFP2 و400 الف اختبار جيني و100 ألف مستخرج (بي.سي.ار) و20 الف تحاليل (بي.سي.ار) الى جانب جهازين للكشف .كما ساهم هذا المشروع في دعم أزيد من 5000 مستخدم وإطار في الصحة العمومية من أجل التكفل الجيد بالمصابين بكوفيد-19 والاتصال واستعمال التجهيزات وتسيير المشتريات إلى جانب مرافقة المجتمع المدني في التحسيس الجواري حول استعمال وتطبيق الإجراءات الوقائية.
عادل أمين