منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى الحكم تخلت وزارة التضامن الاجتماعى عن سياساتِها القديمة وتبنت مفاهيم جديدةً للرعايةِ وللحمايةِ الاجتماعية وللعمل الأهلى وللتنمية الاقتصادية تستهدف الارتقاءَ بخصائصِ الإنسانِ وقدراته والاستثمار فيهاِ، وتحولهُ من مستهلكٍ للخدماتِ إلى منتجٍ لها بصرف النظر عن نوعه الاجتماعى أو مرحلته العمرية أو طبقته الاجتماعية أو موقعه الجغرافى.
جهود عديدة تبذلها وزارة التضامن الاجتماعى لرعاية السيدات وخاصة المرأة المعيلة وتشجيعهن على العمل والإنتاج من خلال القروض التى تقدمها لهن لإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر والاشتراك فى معارض الأسر المنتجة . حيث قررت الوزيرة نيفين القباج مضاعفة إقامة المعارض على مستوى الجمهورية تنفيذاً لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وزيادة عدد العارضين المشاركين فيها.
وأكدت أنه خلال عام 2021، قامت الوزارة بتنظيم 9 معارض «ديارنا» للحرف اليدوية والتراثية فى محافظات أسوان، الأقصر، أسيوط، المنيا، الجيزة، القاهرة، الإسكندرية، والساحل الشمالي، ومدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة.
وقد شهدت هذه المعارض مشاركة ما يقرب من 810 عارضين وراءهم منتجات حوالى 5.120 أسرة منتجة، مع اعتبار أن الوزارة تقوم بدعم مشاركة العارضين بجزء كبير ويتحمل العارضون فقط جزءاً بسيطاً من التكلفة.
وأوضحت القباج أن الوزارة تعمل على رعاية الأسر المنتجة وتسويق منتجاتها سواء اليدوية أو الحرفية أو البيئية أو التراثية عبر إقامة معارض متنوعة منذ عام 1964، كما تعمل على تطوير منتجاتهم من خلال رفع مهارات العاملين من خلال 420 مركز أسر منتجة و71 مركز تكوين مهني، كما أنها تتوسع حالياً فى التدريب على مهارات إدارة المشروعات ومجال التسويق، هذا بالإضافة إلى تقديم خدمات تنظيم المعارض والأسواق، وخدمات الإقراض متناهى الصغر.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعى إن 2.5 مليون سيدة يحصلن على الدعم النقدى «تكافل وكرامة» بأسمائهن (بنسبة 75%) بتكلفة شهرية تبلغ 1.54 مليار جنيه مصري، كما تم استخراج أوراق ثبوتية لما يقرب من 800 ألف سيدة بما يشمل بطاقات رقم قومي، شهادات زواج، شهادات طلاق وشهادات ميلاد للأطفال، كما يبلغ إجمالى عدد السيدات أصحاب المعاشات والمستحقات من السيدات ٦.١ مليون سيدة من إجمالى ١٠.٥ مليون صاحب معاش ومستحق، وذلك بتكلفة سنوية ٣٨ مليار جنيه مصري.
