فردريك دولامارك
هوالمونسينور "فردريك دولامارك" كبير أساقفة جوهانسبرج اشتهر برجاحة عقله وإنصافه للحقيقة.
أعتنق الإسلام عن قناعة فكان إسلامه مفاجأة كبرى شهدتها مدينة جنيف السويسرية.
بعد إسلامه عمل على نشر تعاليمه في أنحاء القارة الإفريقية.
هذه الموضوعة تعبير عن بذرة بحاجة للنمووالتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |
سيرة إسلامهم
الدهشة للمسلمين والمسيحيين بالتساوي من إسلام كبير أساقفة جوهانسبرج
محمد تام عبد الصمد اهتزت دوائر التنصير العالمية إثر مفاجأة كبرى شهدتها مدينة "جنيف" السويسرية، إذ أعرب المونسينور "فردريك دولامارك" كبير أساقفة "جوهانسبرج" في صحن المركز الإسلامي الكبير بجنيف، مؤكداً إستعداده للبدء فوراً في قيامه بالتعريف بحقيقة الإسلام، والعمل على نشر تعاليمه في أنحاء القارة الإفريقية. وسادت الدهشة والذهول أركان الكنيسة الكاثوليكية بعد حتى أعرب الرجل أنه عندما تفهم الإسلام عثر صورة أخرى مختلفة للمسيح عيسى عليه السلام مما أحدث في نفسه أعمق الأثر... وتخشى الكنيسة من تأثر عدد كبير من قادة العمل التنصيري بتلك المفاجأة، حيث اشتهر "فردريك" برجاحة عقله وإنصافه للحقيقة. المثير للانتباه حتى "فردريك" قد وصلت غيرته على الإسلام إلى حد التأكيد على ضرورة تطوير أساليب الدعوة والاهتمام بدعمها، حيث إذا هناك قصوراً في هذا الصدد ينبغي معالجته... وقد صرح بهذا المعنى في قوله: "من المؤسف حقاً حتى الجهود التنصيرية لا تشكومن أي نقص تنظيمي أوحركي أومالي أومعنوي، وهذا ما نفتقده عند نادىة الإسلام، فضلاً عن المصاعب السياسية والاقتصادية والاجتماعية.