أعلنت الخارجية الأمريكية اليوم أن روسيا "طردت" المسؤول الثاني في سفارة الولايات المتحدة في موسكو بارت غورمان منددة "بتصعيد" على خلفية الأزمة المتعلقة بأوكرانيا.

وقال ناطق باسم الخارجية الأمريكية لوكالة فرانس برس "ندعو روسيا ألى وقف عمليات طرد دبلوماسيين أميركيين، بدون أساس" و"ندرس ردنا".

يأتي هذا الإعلان فيما سلمت موسكو للتو السفير الأميركي جون سوليفان ردها الخطي على اقتراحات واشنطن بشأن الأمن في أوروبا وفيما اتهمت الحكومة الأميركية روسيا بالاتجاه نحو "اجتياح وشيك" لأوكرانيا.

كما يأتي فيما حذر الرئيس الأميركي جو بايدن من أن خطر اجتياح روسي لأوكرانيا "عال جدا".

وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية إن هذا الطرد "مجاني، ونعتبر أنه يشكل تصعيدا" مضيفا أن بارت غورمان كان لديه "تأشيرة سارية، وفترة عمله لم تنته بعد".

وأضاف "الآن وأكثر من أي وقت مضى، من المهم أن يكون لبلادنا الطاقم الدبلوماسي اللازم في المكان لتسهيل التواصل بين حكوماتنا".

وقال "نلاحظ أن اجراءات روسيا نقلت بعثة الولايات المتحدة في روسيا الى مستويات من الموظفين أقل مما هي بالنسبة للبعثة الروسية في الولايات المتحدة" فيما تقوم القوتان المتنافستان منذ فترة طويلة باعمال طرد وطرد مضاد لدبلوماسيين على خلفية تدهور مستمر في علاقاتهما.