عندما انفردنا فى "اليوم السابع" قبل أيام وتحديداً يوم 14 فبراير الحالى بخبر إقالة الأرجنتيني خوان براون من تدريب الإسماعيلي، حال الخسارة من بيراميدز بالدوري، أقام مسئولو الدراويش الدنيا صياحاً وضجيجاً، وكأننا ارتكبنا جُرماً كبيراً.. رغم أننا كنا نبحث عن الحقيقة باعتبار أن هذا هو منهجنا في "اليوم السابع"، وهذا هو العهد الذي قطعناه على أنفسنا قبل سنوات من أجل توصيل المعلومة الصادقة لقارئنا العزيز الذى هو رأس مالنا.
اجتهدنا كعادتنا في "اليوم السابع" بحثاً عن الخبر الصادق وليس من أجل "الشو" أو "التريند".. لم نُفكر أو نسعى لتدمير الإسماعيلي كما زعم مسئولو النادي العريق.. فقط كنا نُفتّش عن الحقيقة وعما يدور وراء الكواليس وعما يُخفيه مجلس الإسماعيلي عن جمهور الدراويش، لأننا نعلم جيداً أن الحقيقة والصراحة هي أول خطوات الإصلاح وهذا ما نتمناه للإسماعيلي كإحدى القلاع الرياضية الكبرى.
نشرنا أن خوان براون ستتم إقالته حال خسارة الاسماعيلى من بيراميدز وهو خبر صادق ولم نشك في صحته ولو بنسبة 1%، رغم "حملة النفي الكبرى" والمُمنهجة التي قام بها مسئولو الإسماعيلي، وأرادوا خلالها تشويه الحقيقة ربما لأنهم لا يستطيعون مواجهة جمهور الإسماعيلى.
ومنذ دقائق اتفق مسئولو الإسماعيلي مع الأرجنتيني خوان براون المدير الفني لفريق الدراويش على فسخ التعاقد بينهما بالتراضى، بعد اجتماع بين مجلس الدراويش وبراون عقب سوء النتائج، وأعلن رئيس النادى الأصفر هذا القرار فى تصريحات تليفزيونية ليؤكد انفراد اليوم السابع وينسف مزاعمه ومجلسه تجاه "اليوم السابع".
