يأتي هذا التطور بعد عمليات احتجاز أخرى تعرض لها موظفون أمميون وغيرهم من العاملين في المجالات الإنسانية قبل أشهر.
التغيير: وكالات
قالت الأمم المتحدة أنها تواصل جهودها من أجل الإفراج عن 5 من موظفيها كانوا قد اختطفوا الأسبوع الماضي في اليمن.
وأوضح الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الموظفين المختطفين في اليمن أخِذوا تحت تهديد السلاح.
وأنه من غير الواضح من هي الجهة المسؤولة عن ذلك، ولكن تواصل الأمم المتحدة العمل على الإفراج عنهم.
واختطِف الأسبوع الماضي الموظفون الـ 5 في محافظة (أبين) أثناء قيامهم بمهمة رسمية.
ويأتي هذا التطور بعد عمليات احتجاز أخرى تعرض لها موظفون أمميون وغيرهم من العاملين في المجالات الإنسانية قبل أشهر.
وقال الناطق باسم الأمم المتحدة في المؤتمر الصحفي اليومي من المقر الدائم بنيويورك أمس الخميس: “في تطور أكثر إيجابية، فإن موظف الأمم المتحدة الذي احتُجز في (مأرب) منذ منتصف نوفمبر، قد أطلِق سراحه يوم الاثنين (14 فبراير)”.
وأضاف: “في حادثة منفصلة في (مأرب)، اعتُقل أحد الموظفين في منظمة غير حكومية، وقد أطلق سراحه أيضا.”
وذكر ” دوجاريك” انه يظل الموظفان الأمميان اللذان اعتُقلا في صنعاء في نوفمبر الماضي في الحجز.
وتابع: “نواصل الدعوة إلى الاحترام الكامل لامتيازات الأمم المتحدة وحصاناتها، وإلى إطلاق سراحهما فورا.”
وفي تعليقه على عقد مؤتمر المانحين رفيع المستوى لليمن منتصف مارس المُقبل، حيث ستشارك في استضافته افتراضيا الأمم المتحدة وحكومتا السويد وسويسرا.
وقال: “هذا هو العام الخامس الذي تقوم به السويد وسويسرا بالتشارك في استضافة الفعالية.”
وأشار إلى أن الحدث سيشكل فرصة رئيسية بالنسبة للمجتمع الدولي لإظهار التزامه المتواصل إزاء شعب اليمن.
ويحتاج أكثر من ثلثي سكان اليمن للمساعدة، ونصفهم تقريبا يعتمد على المساعدات الإنسانية.
وبينما ساعدت المستويات غير المسبوقة من دعم المانحين على تجنّب الأسوأ في عامي 2019 و2021، فإن عمليات الإغاثة في اليمن الآن على وشك السقوط في الهاوية بسبب النقص الحاد في التمويل.