المتحدث باسم الأمم المتحدة أشار إلى أن انعدام الأمن يظل عائقا أمام جهود الإغاثة وأنهم لا يستطيعون الوصول إلى العديد من المواقع التي لجأ إليها النازحون بسبب القتال.
التغيير: وكالات
قالت الأمم المتحدة إن الوضع الإنساني في منطقة عفار شمال إثيوبيا يستمر في التدهور بسبب الصراع الدائر.
وأعلنت المنظمة الأممية سعيها إلى الوصول بالمساعدات الإنسانية للعديد من المواقع التي لجأ إليها نازحون في شمال إثيوبيا، وإلى عشرات الآلاف من الأطفال والنساء.
إلا أن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أشار في المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك أمس الخميس، إلى أن انعدام الأمن يظل عائقا أمام جهود الإغاثة.
وقال: “بسبب انعدام الأمن، لا تستطيع الأمم المتحدة وشركائنا الوصول إلى العديد من المواقع التي لجأ إليها النازحون بسبب القتال.”
وأضاف أنه يجري تقديم المساعدة في أجزاء من عفار يمكن الوصول إليها.
وتابع: “على سبيل المثال، تم الوصول بالمساعدة إلى حوالي 80 ألف طفل وسيدة حامل ومرضعة في 7 مقاطعات لمعالجة سوء التغذية، وتقدم فرق الصحة والتغذية المتنقلة المساعدة في 14 مقاطعة.”
وفي إقليم تقراي المجاور، أشار “دوجاريك” إلى أنه جرى نقل المستلزمات الطبية جوا في الأسبوع الماضي.
وفي نقلت منظمة الصحة العالمية جوا 10 أطنان مترية من المستلزمات الصحية بما في ذلك المعدات الطبية والمضادات الحيوية وأدوية الملاريا والسكري والصحة الإنجابية.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أوضحت أنه لا يمكن توزيع العديد من هذه الإمدادات على المرافق الصحية بسبب استمرار نقص الوقود في تقراي.
