في سيناريو يشبه قصة الطفل المغربي ريان، تتكثف الجهود في محاولة لإنقاذ الطفل حيدر (5 أعوام) والذي وقع في بئر بمنطقة جالداك بولاية زابل جنوبي أفغانستان.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لعملية الإنقاذ ضمن وسم (انقذوا حيدر).

وقالت وكالة (pajhwok) الإخبارية الأفغانية إن المحاولات المتتالية فشلت في الوصول إلى الطفل، حتى ليل الخميس والجمعة.

وسقط حدير في البئر، الأربعاء، ومن حينها انطلقت جهود الإنقاذ دون جدوى. وقال مسؤول محلي في زابل للوكالة الأفغانية إن عملية الحفر تسير ببطء، بسبب طبيعة المنطقة الصخرية.

واستعانت الولاية بمعدات حفر من ولاية قندهار المجاورة، لكنها لم تحدث فرقا كبيرا في عملية الإنقاذ.

وقال المسؤول إن "حالة الطفل خطيرة لأنه توقف عن البكاء وربما يكون قد نام".

والطفل عالق على بعد حوالي متر من نهاية البئر التي يبلغ عمقها 25 مترا، ويقول سكان إن الطفل في وضع خطير، بسبب نقص المعدات المتطورات.

وانتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، توضح أن الطفل الأفغاني حيدر يرتدي سترة زرقاء ويجلس عالقاً في قاع البئر، وكتفاه على الحائط ويمكنه بشكل واضح تحريك ذراعيه والجزء العلوي من جسده.

وتم الحصول على الصور بواسطة كاميرا أُنزلت بواسطة سلك في التجويف، حيث سمع الطفل يبكي ويتأوّه، وفي مقطع آخر سمع يتحدث مع والده بصوت أبعد.