العلاقات «الأوروبية الإفريقية».. البداية كانت من القاهرة بـ «6» قمم للتعاون المشترك


كتبت : إيمان مصيلحى

كان يفترض أن تعقد القمم الأوربية الإفريقية بالتناوب بين القارتين كل ثلاثة أعوام، لكنها لم تعقد للمرة الثانية إلا عام 2007 فى لشبونة، قبل أن تعود للانتظام، بانعقاد القمة الثالثة فى العاصمة الليبية طرابلس عام 2010، والقمة الرابعة فى بروكسل عام 2014، ثم قمة عقدت بأبيدجان فى كوت ديفوار 2017. 


ومرت مسيرة الشراكة بالتوافق خلال قمة القاهرة على تأسيس شراكة ترتكز على تعزيز العلاقات السياسية، وتفعيل المبادرات التى يكون محورها الشعوب. فيما أصدرت قمة لشبونة وثيقة للشراكة الاستراتيجية فى ثمانية مجالات يأتى على رأسها قضايا السلم والأمن والتعاون الإقليمي. 


أما القمة الثالثة فأصدرت ما عرف بإعلان طرابلس، الذى صاغ الخطة الثانية للتعاون الاستراتيجي، بالتركيز على تعزيز الاستثمار وفرص العمل للشباب.

وركزت على قضايا أبرزها الهجرة والحكم الراشد والديمقراطية وحقوق الإنسان والتجارة والتكامل الإقليمى وتغير المناخ والطاقة والبحث العلمى والفضاء.


 وأسفرت قمة بروكسل عن تحديد خارطة طريق للتعاون المشترك فى مجالات الأمن والمصالحة الوطنية، والتنمية، والمساعدات الإنسانية، مع تقوية مؤسسات الدولة فى أفريقيا.


وفى قمة أبيدجان 2017، تم التوافق على تغيير اسمها إلى «قمة الاتحاد الأوروبي- الاتحاد الأفريقي». 


وقد عقدت القمة تحت شعار «الاستثمار فى الشباب من أجل مستقبل مستدام». كما احتلت قضايا الإرهاب والهجرة وتهريب البشر مساحة كبيرة فى جدول الأعمال، وذلك بالتزامن مع تنامى الإرهاب فى القارة العجوز، وامتلائها بالمهاجرين، حيث تمكن أكثر من مليون لاجئ ومهاجر من دول أفريقيا والشرق الأوسط من الوصول لأوروبا عبر البحر المتوسط فى تلك الفترة.

وتم تخصيص الاتحاد الأفريقى 2017 كعام للشباب، وإعلانه الفترة من 2018 إلى 2027 عقداً لتأهيل الشباب فى المجالات التقنية والمهنية. وبعد جائحة كورونا يعى العالم جيدا أن التعاون وتبادل المصالح هو السبيل الوحيد للنجاة والاستقرار، فلا مجال للحروب ولا للسياسة الاستعمارية الأوروبية كما كان يحدث فى الماضى.

 
أما القمة الأفريقية - الأوروبية السادسة التى عقدت يومى الخميس والجمعة الماضيين فكانت تحت عنوان: «أفريقيا وأوروبا.. رؤيةٍ مشتركةٍ حتى 2030».

وناقشت القمة عددًا من الملفات؛ على رأسها: تمويل النمو، والنظم الصحية  وإنتاج اللقاحات فى أعقاب جائحة كورونا، وكذلك الزراعة والتنمية المستدامة، والتعليم والثقافة والتدريب المهنى والهجرة والتنقل، ودعم القطاع الخاص والتكامل الاقتصادي، والسلام والأمن والحكم، انتهاءً بتغيُّر المناخ.  


يذكر مصر أيضا هى من استضافت أول قمة عربية اوروبية فى شرم الشيخ  فى فبراير 2019  وذلك انطلاقاً من كونها صاحبة العلاقات الأقدم مع دول الاتحاد وضلعا اساسيا ومتوازنا فى كل قضايا وصراعات المنطقة. بالاضافة الى كون مصر من الدول القلائل التى تحتفظ بعلاقات متوازنة مع كل الدول والاطراف ما يؤهلها لأن تكون «رمانة الميزان» فى قمة ضمت اكثر من 50 دولة لكل منها مصالحه واهتماماته وتوجهاته.


وقد وصف سفير الاتحاد الأوروبى السابق لدى القاهرة جيمس موران قمة شرم الشيخ بـ «التاريخية»، مؤكداً انها جاءت بعد 20 عاما من المحاولات غير المجدية لعقد قمة عربية -أوروبية.


 

تاريخ الخبر: 2022-02-18 21:17:12
المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 48%
الأهمية: 52%

آخر الأخبار حول العالم

بسبب الهلال.. لجنة الانضباط تعاقب فريق الاتحاد السعودي وحمد الله

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 15:26:10
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 58%

طلبة الطب يعودون إلى الاحتجاج

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 15:26:19
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 67%

بسبب الهلال.. لجنة الانضباط تعاقب فريق الاتحاد السعودي وحمد الله

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 15:26:02
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 67%

طلبة الطب يعودون إلى الاحتجاج

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 15:26:25
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 57%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية