مصادر تكشف سبب اعتذار المناضلة الجزائرية السابقة جميلة بوباشا عن المنصب الذي عرضه عليها تبون
مصادر تكشف سبب اعتذار المناضلة الجزائرية السابقة جميلة بوباشا عن المنصب الذي عرضه عليها تبون
كشفت مجلة "جون أفريك" الأسباب التي جعلت المناضلة الجزائرية خلال حرب التحرير (1954-1962) جميلة بوباشا تعتذر عن تعيينها من جانب الرئيس الجزائري عضوا في مجلس الأمة.
ونقلت "جون أفريك" عن مقربين من بوباشا، أنها "لم ترفض العرض لأنها ترفض الانضمام إلى الثلث الرئاسي فقط، بل لأنها تعاني من عدة أمراض مزمنة، وقد خضعت لتوها لعملية جراحية في عنق عظم الفخذ".
وأضافت المجلة أن "المجاهدة التي ألهمت العالم بقوتها وأخضعت فرنسا في عز جبروتها، لا تزال في فترة حداد على أختها التي توفيت منذ فترة قليلة".
أما السبب الثالث الذي ذكره مقربو بوباشا، هو أن "زوجها مريض وعليها الاهتمام به" وفقا للمصدر ذاته.
#Algerie
— Jeune Afrique (@jeune_afrique) February 18, 2022
Djamila Boupacha, celle qui a dit nonhttps://t.co/hYc1El1fbq
وقبل أيام اعتذرت المناضلة الجزائرية جميلة بوباشا عن تعيينها من جانب الرئيس عبد المجيد تبون عضوا في مجلس الأمة، مؤكدة أنها تريد أن تكمل حياتها "مواطنة عادية".
وأرجعت بوباشا سبب رفضها للمنصب السياسي قبل أيام، إلى أنها "خدمت وطنها رفقة المجاهدين والمجاهدات ثم اختارت أن تعيش حياتها كمواطنة عادية وستبقى كذلك"، وفقا للبيان الذي نشرته صديقة لها عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأوضحت بوباشا أنها سبق وأن أعطت رأيها في هذا الأمر ورفضت الانضمام إلى مجلس الأمة، معبرة عن "شكرها للسلطات العليا للثقة التي تم وضعها في شخصها".
وكان الرئيس عبد المجيد تبون أعلن الثلاثاء الماضي أسماء 26 عضوا في مجلس الأمة (الغرفة الثانية في البرلمان) من بينهم جميلة بوباشا ووزير الداخلية الأسبق دحو ولد قابلية.
المصدر: مجلة "جون أفريك"