بنكيران يدافع عن رفعه الدعم عن مواد أساسية واقتطاعه من أجور المضربين
بنكيران يدافع عن رفعه الدعم عن مواد أساسية واقتطاعه من أجور المضربين
دافع عبد الإله بنكيران عن إجراءات لا تزال تجر انتقادات لاذعة على حزب العدالة والتنمية، ومنها الاقتطاع من أجور المضربين في الوظيفة، وهو ما عرف بقانون “الأجر مقابل العمل”. وقال، في كلمة له بمناسبة افتتاح أشغال دورة عادية للمجلس الوطني للحزب، صباح اليوم السبت ببوزنيقة، إن القرار أنقذ الدولة، حيث أنه كان يسجل قبل اعتماده ما يقرب من 52 أسبوعا من الإضرابات في قطاع الجماعات المحلية.
لكنه في المقالب، انتقد تبني حكومة العثماني، الأمين العام السابق للحزب، لقانون مسيء لوضعية اللغة العربية في التعليم التي نقص حضورها من الثلثين إلى الثلث وأصبحت الفرنسية تحظى بالثلثين في الوقت الحالي. وذهب إلى أن قانون اللغة العربية في التعليم من شأنه أن يؤثر على العمق الاستراتيجي للمغرب في المستقبل، وهو ما يشكل خطرا على هوية المغاربة، حسب تعبيره. كما انتقد تقنين القنب الهندي لحكومة العثماني.
ورغم المواقف التي ظل يسجلها على اتفاقية التطبيع مع إسرائيل، إلا أنه أشار إلى أن هذه الاتفاقية تتجاوز الحكومة، لأنها مرتبطة بالدولة.كما دافع عن إلغاء صندوق المقاصة، رغم أن هذا القرار أدى إلى تحرير كثير من أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية المدعمة، وزاد من إنهاك القدرة الاستهلاكية للمواطنين. وذهب إلى أن هذا القرار أنقذ الدولة. كما ذهب إلى أنه قرر أن يزيد من فواتير استهلاك الماء والكهرباء على فئة معينة، وذلك لكي يتمكن المغاربة من أن يتمتعوا بالماء والكهرباء دون أن تطرأ أي انقطاعات.
ودعا أعضاء الحزب إلى الافتخار بهذه القرارات لأنها، بحسب تعبيره، مكنت من إزالة عبء كبير على الدولة، ومكنها من الحفاظ على استقرارها وأمنها. وأكد بأنه يتحمل المسؤولية في اتخاذ هذه القرارات ومستعد لأن يتحاسب بشأنها.
