استنكر إيرانيون على نطاق واسع أمس، حضور وزير الخارجية نظام الملالي حسين أمير عبداللهيان، مؤتمر الأمن في مونيخ.
ونظم الإيرانيون الموجودون في المدنية الألمانية وقفة احتجاجية بالتزامن مع وصول وزير خارجية الملالي إلى ميونيخ، وبحسب رسالة أرسلت من المعارضة الإيرانية لـ (اليوم)، فقد ردد المحتجون هتافات: «ارحل يا إرهابي»، «يا عبداللهيان ارحل» و«يجب طرد الدبلوماسي الإرهابي».
وأكدت المعارضة في رسالتها أن عبداللهيان المولود عام 1964، عضو في فيلق القدس الإرهابي.
وقالت المعارضة إن تعيين أحد عنصر من فيلق القدس وزيرا للخارجية في حكومة إبراهيم رئيسي ليس له أي رسالة سوى نقل وزارة الخارجية إلى فيلق القدس لخلق أزمة وإرهاب في المنطقة.
من جهة أخرى، المعارضة الإيرانية نقلا عن شبكة مجاهدي خلق داخل إيران، قالت إن المعلمين في إيران نظموا احتجاجات السبت، في عدة مدن إيرانية امتدت من العاصمة طهران إلى يزد وشيراز وأراك وكرمانشاه وسنندج وهمدان وكرمان والأهواز ورشت وكوهكيلويه وبوير أحمد ولنکرود ومشهد وأصفهان.
وقالت المعارضة إن المعلمين سينظمون أيضا مسيرة يوم الثلاثاء القادم احتجاجا على الوعود الفارغة التي تتحدث فيها السلطات دون تنفيذ، وقال المعلمون في بيان: «لم تتم تلبية أي من مطالبنا حتى الآن، ونحن نلتزم بوعودنا للمثقفين».
وقالوا إن الوعود الفارغة لن تقوض عزيمتنا وسنستمر في احتجاجاتنا مع الاستمرار في متابعة أشكال أخرى من المطالبات، حتى تتم تلبية مطالب المتقاعدين والموظفين.
وفي وقت لاحق من يوم أمس، نشرت نقابة المعلمين الإيرانية مقطع فيديو أعلنت فيه أن قوات الأمن هاجمت تجمعا للمعلمين في كرج، واعتقلت عددا من المحتجين بعد ضربهم وإهانتهم، بحسب ما ذكر موقع إيران إنترناشيونال.
ووصف المتحدث باسم نقابة المعلمين، محمد حبيبي، الأجواء السائدة في بعض المدن، ومنها كرج، بـ«الأمنية»، وأفاد بأن المعلمين تعرضوا للضرب والإهانة على أيدي قوات الأمن في المدينة.
من جهته، أعلن المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين الإيرانية عن اعتقال ما لا يقل عن 15 معلما محتجا في مدن مختلفة من البلاد حتى وقت كتابة هذا التقرير.
