هل تتراجع الدولة عن الزيادة في ثمن ولوج المآثر لدعم السياحة بعد أزمة كورونا؟
هل تتراجع الدولة عن الزيادة في ثمن ولوج المآثر لدعم السياحة بعد أزمة كورونا؟
بعد اعادة فتح المجال الجوي للمغرب، و عودة تدفق السياح الاجابن علىالمغرب و خاصة مدينة مراكش، تساءل مهتمون إن كانت الدلة ستتراجع عن الزيادة التي اقرتها الحكومة السابقة في اسعار تذاكر ولوج المآثر السياحية التابعة لوزارة الثقافة.
وكانت وزارة الثقافة في عهد حكومة العثماني فقد اعتمدت زيادة ناهزت 700 في المائة، حيث ارتفع ثمن تذكرة ولوج بعد المباني التاريخية من 10 الى 70 درهما ما كان له تأثير على نسبة الاقبال، على المآثر التاريخية بمراكش وباقي مدن المغرب، وانعكس سلبا على القطاع السياحي ككل بالمملكة، قبل ان تاتي الجائحة و تنسف القطاع بشكل شبه كلي تقريبا.
وقد أوضحت الوزارة حينها انها قامت بتصنيف المباني التاريخية والمواقع التابعة لها إلى ثلاثة أصناف “تم تحديد تعريفة زيارتها من قبل السياح الأجانب في 50 درهماً (حوالي 5 أورو) بالنسبة إلى الفئة الأولى، و60 درهماً بالنسبة إلى الفئة الثانية، و70 درهماً، بالنسبة إلى الفئة الثالثة، مع الإشارة إلى أن “هذه التعريفة تبقى ضئيلة مقارنة بتلك المطبقة في العديد من الدول المجاورة” وفق تعبير الحكومة السابقة.
وأضافت الوزارة أنها إحتفظت بنفس التعريفة بالنسبة للزوار المغاربة (10 دراهم) مع مجانية الزيارة خلال يوم الجمعة من كل أسبوع والأعياد الوطنية واليوم الأول من الأعياد الدينية بمقتضى هذا القرار، إضافة إلى مجانية زيارة المواقع الأثرية والتاريخية لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة”، إيماناً منها بضرورة التشجيع على زيارة المآثر والمواقع التاريخية.
