يستمر فريق سريع واد زم في الابتعاد عن سكة الانتصارات ضمن البطولة الاحترافية - القسم الأول "إنوي"، وفشلت المجموعة اليوم في الفوز خلال مباراتها أمام يوسفية برشيد، والتي حسمها التعادل بدون أهداف، لحساب الجولة الـ18 من الدوري الاحترافي.
وتتفاقم وضعية الكتيبة الواد زامية مع تعاقب وتوالي الدورات، إذ لم ينجح السريع في الانتصار في المقابلات الخمس الأخيرة، حاصدة نقطة واحدة فقط من أصل 15 نقطة ممكنة، وهو ما يُظهر الأزمة الحادة التي تعيشها المجموعة في المرحلة الحالية.
وتقبع المجموعة التي يُشرف على تدريبها الإطار عبد الكريم الجيناني في المرتبة الأخيرة بـ11 نقطة فقط، مبتعدة عن صاحب المركز ما قبل الأخير، حسنية أكادير بخمس نقاط وست نقاط عن أولمبيك آسفي ومولودية وجدة، مع توفر هذه الأندية على مقابلة ناقصة.
ويبدو أن أنصار سريع واد زم بدأوا يفقدون الأمل في إمكانية انعتاق الفريق من لهيب القسم الوطني الثاني، وأخذوا يُلقون باللائمة على المكتب المسير للنادي، الذي لم يحرص وفقهم على الاستقرار التقني هذا الموسم، إذ جرّب ثلاثة مدربين؛ هم فؤاد الصحابي ويوسف فرتوت ثم الجياني.
كما انتقد مشجعو الفريق الواد زامي جودة التعاقدات والانتدابات التي أبرمها النادي هذا الموسم، مُعتبرين أن مسؤولي النادي لا تتملَّكُهم الرّغبة الجادة في النهوض بأوضاع السّريع الذي يُعاني الويلات في الوقت الحالي.
ويملك سريع واد زم أضعف خط هجوم في البطولة الاحترافية - القسم الأول "إنوي"، بإحرازه خمسة أهداف فقط في 18 دورة، في حين استقبلت شباكه 24 هدفاً كاملاً، ليُصنّف في خانة أحد أضعف خطوط الدفاع ضمن المسابقة.
