قالت وكالة «رويترز» للأنباء، نقلا عن شهود عيان، إن دوي انفجار سُمع وسط مدينة دونيتسك شرقي أوكرانيا.

من جانبها، طالبت مظاهرات للجالية الأوكرانية في واشنطن، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعدم التدخل في بلادهم، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

وكانت الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، قالت في بيان مقتضب، أمس الأحد، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن عقد اجتماعا لمجلس الأمن القومي، تم خلاله بحث الحشد الروسي على حدود أوكرانيا.

وقالت وسائل إعلام أمريكية، في وقت سابق، إن اجتماع بايدن بمجلس الأمن القومي استمر ساعتين وبحث خطة للتعامل مع التصعيد الروسي على الأرض، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

من جانبها، أعلنت الرئاسة الفرنسية «قصر الإليزيه»، أن رئيس البلاد، إيمانويل ماكرون، اتفق مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، على بذل كل الجهود الممكنة للتوصل بسرعة إلى حل دبلوماسي للأزمة.

اتفاق فرنسي روسي بضرورة إعطاء الأولوية لإيجاد حل دبلوماسي

وأوضحت رئاسة فرنسا، في بيان عقب اتصال هاتفي بين الرئيسين، أن ماكرون وبوتين اتفقا على ضرورة إعطاء الأولوية لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة الحالية والقيام بكل ما يمكن للتوصل إليه.

وأضاف متحدث باسم «قصر الإليزيه»، أن الرئيسين اتفقا على تنظيم اجتماع لمجموعة الاتصال الثلاثية من أجل إعادة نظام وقف إطلاق النار شرق أوكرانيا.

من جانبه، تعهد بوتين لنظيره الفرنسي بأن القوات الروسية ستنسحب من بيلاروس بعد انتهاء التدريبات العسكرية المشتركة هناك. وأشارت الرئاسة الفرنسية، إلى لقاء وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان بنظيره الروسي، سيرجي لافروف في الأيام المقبلة في إطار جهود تسوية الأزمة الأوكرانية.

وقال عضو مجلس «الدوما» الروسي ميخائيل شيريميت إن واشنطن تدفع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى خوض حرب بين الشعوب السلافية.

«لابيد»: إسرائيل ستنحاز إلى واشنطن حال اندلاع حرب بين روسيا وأوكرانيا

وفي سياق متصل، أعلن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد أن موقف تل أبيب سيطابق موقف الغرب في حال اندلاع حرب بين روسيا وأوكرانيا، موضحا في تصريح لقناة «12 الإسرائيلية»، أنه إذا اندلعت حرب بين روسيا وأوكرانيا، فمن الطبيعي أن تنحاز إسرائيل إلى حليفتها التقليدية الولايات المتحدة، على الرغم من الاهتمام بالحفاظ على علاقات جيدة مع الروس.

وأضاف لابيد، أن إسرائيل لديها مشكلتان لا تواجههما واشنطن ولندن وهي الحدود الشمالية مع روسيا التي تتواجد في جنوبي سوريا، فضلا عن الخوف على سلامة مئات الآلاف من اليهود في روسيا وأوكرانيا.