دمرت قذيفة أطلقت من الأراضي الأوكرانية الاثنين مركزاً حدودياً روسياً من دون أن تسفر عن سقوط ضحايا، وفق ما أفادت الأجهزة الأمنية الروسية، على وقع معارك بين الجيش الأوكراني والانفصاليين الموالين لموسكو شرقي البلاد.

وقال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في بيان نشرته وكالات الأنباء الروسية: "في 21 فبراير/شباط عند الساعة 09:50 (06:50 توقيت غرينتش) دمرت قذيفة أطلقت من أراضي أوكرانيا مركز حرس الحدود في منطقة روستوف، على بعد نحو 150 متراً من الحدود الروسية-الأوكرانية".

من جانبه نفى متحدث باسم القوات المسلحة الأوكرانية في كراماتورس أن تكون القوات الأوكرانية استهدفت مركزاً حدودياً يستخدمه جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بمنطقة روستوف، واصفاً ادعاء موسكو بأنه "معلومات مضللة".

وقال المتحدث باسم الجيش الأوكراني بافلو كوفالتشوك: "لا يمكننا منعهم إنتاج هذه المعلومات المضللة، لكننا نشدد على أننا لن نطلق النار على أي منشأة مدنية أو على منطقة روستوف" في روسيا، مضيفاً أنه "ما من قصف مدفعي على قوات الاحتلال" الروسية.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعرب الجمعة الماضية في مؤتمر صحفي عقده بالبيت الأبيض عن اعتقاده أن نظيره الروسي بوتين اتخذ قراراً بغزو أوكرانيا.

وتوترت العلاقات بين كييف وموسكو عام 2014 على خلفية ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية ودعمها الانفصاليين الموالين لها في "دونباس".

ومؤخراً وجهت الدول الغربية اتهامات لروسيا بشأن حشد قواتها قرب الحدود الأوكرانية، فيما هددت واشنطن بفرض عقوبات على موسكو في حال شنت هجوماً على كييف، بينما تصر موسكو على نفي تلك الادعاءات، مؤكدة أنها لا تنوي غزو أوكرانيا، وأنها فقط تسعى لضمان أمنها القومي من ضم مزيد من الدول الأوروبية إلى حلف شمال الأطلسي.

TRT عربي - وكالات