ستولتنبيرج: اعتراف بوتين باستقلال دونيتسك ولوغانسك يقوض سيادة أوكرانيا واتفاقيات مينسك
ستولتنبيرج: اعتراف بوتين باستقلال دونيتسك ولوغانسك يقوض سيادة أوكرانيا واتفاقيات مينسك
أدان الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبيرج، اعتراف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، باستقلال جمهوريتي دونيتسك و لوغانسك، قائلا إنه يقوض تطبيق اتفاقيات مينسك.
وقال ستولتنبيرج: "أدين قرار روسيا الاعتراف بـجمهورية دونيتسك الشعبية و جمهورية لوغانسك الشعبية المعلنتين من جانب واحد. يقوض ذلك بشكل إضافي سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها ويضعف الجهود الرامية لحل النزاع و ينتهك اتفاقيات مينسك التي تعد روسيا طرفا فيها".
وشدد على أن "الناتو يدعم سيادة ووحدة أراضي أوكرانيا"، مردفا: "نحث موسكو على وقف إشعال النزاع واختيار سبيل الدبلوماسية".
ووقع الرئيس الروسي،على مرسومين يقضيان باعتراف روسيا باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين عن أوكرانيا.
و علي صعيد آخر ، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبيرج، إن أوروبا تشهد حاليا "أكبر حشد لقوات عسكرية" منذ الحرب الباردة، في إشارة للجنود الروس على الحدود الأوكرانية.
و أوضح ستولتنبيرج لقناة "زد دي إف" الألمانية أن الأمر "يتجاوز بكثير (إجراء) مناورات"، مضيفا أن "روسيا قادرة بالتأكيد (...) على مهاجمة" أوكرانيا.
و تواجه موسكو تهديدات بعقوبات غير مسبوقة من قبل الغرب في الوقت الذي تدعي فيه الحكومة في كييف والدول الأعضاء في الناتو بإصرار أن روسيا تحشد قوات كبيرة تجاوز تعدادها 100 ألف عسكري قرب الحدود مع أوكرانيا "تمهيدا لشن عملية غزو جديدة" للأراضي الأوكرانية.
و أكدت الحكومة الروسية مرارا أنه لا نية لها لشن أي عملية على أوكرانيا، مشددة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة والغرض من هذه الادعاءات يتمثل في تصعيد التوتر في المنطقة وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا استعدادا لعقوبات اقتصادية جديدة وتبرير توسع الناتو شرقا، الأمر الذي تعارضه موسكو بشدة قائلة إنه يهدد الأمن الروسي.
