يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بناء على طلب أعضائه الغربيين خصوصا، اجتماعا علنيا طارئا بعد قليل للبحث في القرار الروسي الاعتراف باستقلال منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا، كما أفاد دبلوماسيون.

ومن بين الدول التي أطلقت الدعوة استنادا إلى رسالة بعثت بها أوكرانيا للأمم المتحدة، الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيرلندا وألبانيا، وفقا للمصدر نفسه. كما انضمت إليها المكسيك كما أفاد مصدر دبلوماسي.

وكانت روسيا التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن منذ بداية فبراير، تريد عقد جلسة مغلقة لكن الولايات المتحدة عارضت ذلك.

وفي رسالته إلى نظيره الروسي فاسيلي نيبينزيا، استند السفير الأوكراني لدى الأمم المتحدة سيرغي كيسليتسيا إلى ميثاق الأمم المتحدة ونظامها الداخلي من أجل المطالبة بحضور ممثل لأوكرانيا في هذا الاجتماع الطارئ.

كما طلب الدبلوماسي الأوكراني في رسالته التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس، أن يشارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وممثل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في الجلسة الطارئة.

وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد التي أكدت تأييدها عقد اجتماع طارئ، في بيان، إنه على مجلس الأمن أن "يطالب روسيا باحترام سيادة ووحدة أراضي أوكرانيا التي هي دولة عضو في الأمم المتحدة".

وأضافت أن "إعلان روسيا ليس إلا مسرحية، يهدف على ما يبدو إلى إيجاد ذريعة لغزو جديد لأوكرانيا".