قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن بلاده نقلت موظفيها الدبلوماسيين من أوكرانيا إلى بولندا بشكل مؤقت إثر التطورات الأخيرة شرقي أوكرانيا.

وأوضح بلينكن في بيان أن بلاده كانت قد نقلت موظفيها الدبلوماسيين سابقاً من العاصمة الأوكرانية كييف إلى مدينة لفيف (غربي أوكرانيا) لدواعٍ أمنية.

وأضاف أن الدبلوماسيين الأمريكيين في لفيف سيقضون الليلة في بولندا إلا أنهم سيعودون لأداء وظائفهم الدبلوماسية وخدماتهم القنصلية في أوكرانيا بشكل منتظم لاحقاً.

وأكد تمسك بلاده بسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، مجدداً دعوته لمواطني بلاده لمغادرة هذا البلد بالسرعة القصوى.

ودعا المواطنين الأمريكيين الراغبين بالبقاء في أوكرانيا رغم كل التنبيهات لتوخي الحيطة والحذر، والنزول إلى الملاجئ في حال أي هجوم روسي، ومتابعة وسائل الإعلام الكبرى لتحديد الوقت الأكثر أماناً لتحركاتهم.

من جهة أخرى أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن مرسوماً يقضي بحظر كل التعاملات التجارية بين الشخصيات والمؤسسات الأمريكية، وجمهوريتَي دونيتسك ولوغانسك اللتين اعترفت روسيا باستقلالهما عن أوكرانيا بشكل أحادي.

وقال البيت الأبيض في بيان إن قرار بايدن يقضي بتعليق الاستثمارات وعمليات الاستيراد والتصدير في الجمهوريتين المذكورتين.

كما ينص المرسوم على فرض عقوبات على الشخصيات التي ستواصل مزاولة أنشطتها التجارية في دونيتسك ولوغانسك.

والاثنين اعترفت روسيا رسمياً بمنطقتَي "دونيتسك" و"لوغانسك" دولتين مستقلتين عن أوكرانيا.