السياحة العالمية تناقش تخفيف قيود السفر والانفتاح على التنقلات مرة أخرى
السياحة العالمية تناقش تخفيف قيود السفر والانفتاح على التنقلات مرة أخرى
يلتقي اليوم الثلاثاء زوراب بولوليكاشفيلي، الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية، بالدكتور تيدروس أدهانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية WHO لمناقشة الإجراءات والأولويات المشتركة مع بدء العالم في الانفتاح مرة أخرى. لإجراء محادثات رفيعة المستوى تركز على استئناف السياحة مع تخفيف القيود المفروضة على السفر في أجزاء كثيرة من العالم.
ومن المقرر أيضا أن يناقش الطرفين الرؤية المشتركة لمنظمة السياحة العالمية، ومنظمة الصحة العالمية من أجل قواعد وأنظمة أكثر وضوحا واتساقا فيما يتعلق بالسياحة والصحة، بهدف استعادة الثقة في السفر الدولي وبدء التعافي. ومن أجل تعميق العلاقات مع الشركاء الرئيسيين من القطاع الخاص والمجتمع المدني في ظل الظروف الحالية.
سيلتقي الأمين العام مع ويلي والش، المدير العام لاتحاد النقل الجوي الدولي IATA، وكذلك مع بيرفرانشيسكو فاجو رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للجمعية الدولية لخطوط الرحلات البحرية CLIA، ثم يلي ذلك زيارة رسمية لمقر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم UEFA حيث سيتم التوقيع مع ألكسندر شيفرين رئيس الاتحاد على أول اتفاقية على الإطلاق مع منظمة السياحة العالمية تهدف إلى تعزيز السياحة الرياضية كمحرك للتغيير الإيجابي وجعل القطاع أكثر شمولا وقدرة على الصمود.
وخلال جلسة الإحاطة الصحفية بالمقر الأوروبي للأمم المتحدة بجنيف ستخاطب منظمة السياحة العالمية الحضور وتقدم لمحة عامة عن نتائج الزيارة الرسمية، وتسلط الضوء على جدول أعمال السياحة من أجل التنمية لعام 2022 الذي قدمته المنظمة.
يشار إلى أن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) اصدر تقرير اليوم أوضح خلاله حجم الزخم المتزايدً على السفر ليوضح حركة تعافي السفر الجوي مع رفع القيود وتحسين مبيعات التذاكر.
وأعلن اتحاد النقل الجوي الدولي عن زيادة تصل إلى 11 نقطة مئوية في التذاكر الدولية المباعة في الأسابيع الأخيرة (بما يتناسب مع مبيعات 2019).
وأوضح الاتحاد ذلك من خلال الأرقام التالية:
- في الفترة حوالي 8 فبراير (المتوسط المتحرك لمدة 7 أيام)، بلغ عدد التذاكر المباعة 49٪ عن نفس الفترة من عام 2019.
- في الفترة حوالي 25 يناير (المتوسط المتحرك لمدة 7 أيام)، بلغ عدد التذاكر المباعة 38٪ عن نفس الفترة من عام 2019.
- التحسن البالغ 11 نقطة مئوية بين فترتي يناير وفبراير هو أسرع زيادة من هذا النوع في أي فترة أسبوعين منذ بدء الأزمة.
