يعد «فيلر الشفاه» من أبرز الأماكن التي تزيد من جاذبية المرأة، والتي تعمل على تعزيز الثقة وتحسين المظهر العام، لذلك كثر الإقبال عليه في الفترة الأخيرة، وتقول أخصائية التجميل دعاء حامد: يتم ذلك عن طريق حقن حمض الهيالوروني «HA»، والذى يوجد أيضا كمادة طبيعية في الجسم، فهناك العديد من العلامات التجارية المختلفة لمواد تعبئة الشفاه، وطبقا لآخر إحصائية تمت في عام 2018، فقد تم إجراء ما يقارب 2.5 مليون عملية حقن شفاه من قبل مقدم الرعاية الصحية.
وأضافت: تتراوح الفئات العمرية التي تجري فيلر الشفاة من 20 إلى 60 عاما، ويكون هدفهم مختلفا، فالفئة العمرية الصغيرة هدفها إبراز جمال الشفاه، أما الفئة العمرية الكبيرة فهدفها إرجاع ما أتلفه العمر من بهتان وتشققات.
وأوضحت أن فيلر الشفاه له استخدامات أخرى كتصحيح علامات التقدم في العمر، فقد تصبح شفتاك أصغر أو أرق، وقد تصبح أطول وأكثر تسطحا، وقد تزداد المسافة بين زوايا فمك «المسافة بين المفصل»، وتصحيح شكل الشفتين، لأنه من الشائع أن تكون الشفتان بأحجام وأشكال مختلفة «غير متناظرة»، وأيضا هناك «تنعيم التجاعيد» عندما تبتسم أو تضحك، تظهر التجاعيد أحيانا على جانبي فمك، كذلك تقليل الأضرار الناتجة عن العوامل الخارجية مثل التدخين والتعرض لأشعة الشمس. وتابعت: عادة ما تدوم حشوات الشفاه من 12 إلى 18 شهرا، ويعتمد ذلك على عمرك ومدى سرعة جسمك في تحطيم السعرات الحرارية إلى طاقة «التمثيل الغذائي»، ويميل الأشخاص الأصغر سنا إلى حرق السعرات الحرارية بشكل أسرع، لذلك لا تدوم حشوات الشفاه لفترة طويلة، ولكن الانتظام فى الحقن يمكنك من إطالة المدة في كل مرة.
