قبل أيام قليلة أصدر أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير، قرارات بتكليف عدد من رؤساء البلديات بمحافظات ومدن المنطقة، استهدفت تطوير منظومة العمل البلدي، ومنح الكفاءات السعودية الشابة فرصة لإحداث تغيير إيجابي، وتطوير وتصعيد الكوادر الوطنية، والدفع بها للارتقاء بالعمل البلدي.
وطرح أهالي محافظة القطيف عددا من الاقتراحات أمام رئيس بلدية المحافظة م. صالح القرني، من أبرزها العمل على تنفيذ مركز الأمير سلطان الحضاري، وحماية البيئة الشاطئية وأشجار المانجروف، وإنشاء الواجهة البحرية امتدادا للكورنيش البحري بالمحافظة بمركز صفوى، ومباشرة إنشاء السوق المركزي والمخصص له قطعة أرض 10 آلاف متر مربع.
مواجهة الردم والتجريف وتطوير «تاروت»
طالب المواطن محمد آل حماد باستئناف العمل في مركز الأمير سلطان الحضاري، والذي يُعد نقلة ثقافية تخدم أهالي المحافظة بشكل كبير.
كما أشار إلى أهمية المحافظة على البيئة الشاطئية وأشجار المانجروف في عموم محافظة القطيف، ومواجهة أعمال الردم والتجريف لحماية هذه الشجرة، مع السعي لتحويل بلدية محافظة القطيف إلى أمانة، والحفاظ على كيان «تاروت» بأن تبقى كتلة جغرافية واحدة دون تقسيم، كما هي بمكوناتها وبلداتها الرئيسية الخمس «تاروت الأم وسنابس ودارين والربيعية والزور والتجمعات السكانية الغربية والمخططات السكنية الجديدة، والارتقاء بها لتكون رائدة ومحركا فعالا في تقديم الخدمات الترفيهية والسياحية والتعريفية بالمواقع التاريخية الأثرية والشاطئية للمواطن والزائر، وتطوير وتوسعة مدخل تاروت من إشارة تقاطع شارع أحد مع شارع عبدالله بن عباس حتى دوار البريد، إضافة إلى تطوير شارع العباس بن علي من دوار البريد مرورا بمنطقة الأسواق، مع شارع حجر بن عدي مرورا بدوار سنابس حتى بلدة دارين، وكذلك استبدال الأسفلت في ممرات حي الديرة بالحجر المستخدم في ممرات الأماكن التراثية.
إنشاء السوق المركزي والواجهة البحرية بصفوى
ذكر رئيس المجلس الأهلي بمركز صفوى أمين العقيلي، أن المركز بحاجة إلى استكمال عدد من المشروعات المهمة، أبرزها إنشاء الواجهة البحرية امتدادا للكورنيش البحري بالمحافظة، إضافة إلى السوق المركزي والمخصص له قطعة أرض على مساحة 10 آلاف متر مربع، وكذلك إنشاء دورات مياه في ممشى جاوان وتطويره، وأهمية إعادة تسمية الأحياء القديمة بأسمائها، وتطوير شارع الإمام علي من الدوار إلى منتزه غابة القرم لشركة أرامكو، وكذلك شارع بلال بن رباح، والنظر في إعادة انسيابية مياه الأمطار فيه، وتصحيح شبكات الصرف الصحي على الشارع ذاته.
كما أشار إلى أهمية تطوير حي المنار بإعادة السفلتة وعمل الأرصفة والتشجير لشوارع الحي، وضرورة إضفاء النواحي الجمالية على الجسور، ومخاطبة شركة أرامكو لتحويل الساحة الواقعة في الجهة الجنوبية الغربية من المدينة لحديقة عامة شاملة ممشى ومجسمات جمالية، وتطوير المنطقة المركزية «الديرة» وتحويلها إلى مقصد سياحي، والتخلص من التشوهات البصرية، وإزالة الأنقاض المكثفة في بعض المناطق البعيدة عن وسط المدينة وساحات النخيل المهملة، وإعادة النظر في تخطيط شارع الطبري، وتطوير ممشى حي العروبة، وتطوير شارع الملك فيصل الواقع بين المدينة القديمة والمنطقة الزراعية الشرقية، وتطوير جميع الشوارع الفرعية المتصلة به، خاصة الزراعية، مع فك الاختناق المروري بالشارع الفرعي المتصل بشارع الملك خالد من ناحية الشمالية شارع قميح».
تنسيق الطرق الفرعية وتهيئتها
دعا المواطن محمد الصفار إلى إعادة تنظيم وتهيئة الطرق الشريانية الرئيسية في القطيف من توزيع التقاطعات، وإضافة جسور المشاة «المعلقة»، ووضع المنعطف اليمين لانسياب الحركة وعدم تكدس السيارة واختناق الحركة، وتوسيع الرقعة الخضراء في جميع الشوارع والأحياء، وإعادة تنسيق الطرق الفرعية وتهيئتها بالبلاط، ووضع المواقف الطولية والعرضية، على أن تشمل أحواض الزراعة والإنارة الجانبية.
وأشار إلى أهمية إنشاء الجسور والأنفاق وربطها بالطرق السريعة، وفتح المخططات وتشجيع المطورين العقاريين للتوسع بمدينة القطيف من جهة الغرب والمطار، والمساهمة في كبح ارتفاع الأسعار وغلاء السكن، وإنشاء حديقة عامة في القطيف، وتطوير حي الديرة الأثري ووضع الخدمات ودورات المياه بالقرب من قلعة تاروت لجذب السياح وخدمة الزوار، وإنجاز مشروع تصريف الأمطار لجميع المحافظة، وتوفير المواقف في مركز المدينة والأسواق التجارية.
كما دعا لأهمية السماح بتعدد الأدوار لجميع الأحياء، وإعادة توزيع التقاطعات في شارع أحد، وتوسعة شارع أحد من إشارة البحاري إلى مصلحة المياه بالقطيف، ومن محطة عبدالجبار وصولا لمخطط «نيوبيش»، وإنشاء سوق ودعم أصحاب المهن والأسر المنتجة للبيع فيه، ورصف جميع الأحياء السكنية بنمط واحد، والبعد عن العشوائية، وتوسعة طريق الرياض من مخطط الشاطئ وصولا لتاروت، وتوفير أماكن وكراسي استراحة بالطرق العامة، وإعادة إنارة الأحياء بالفوانيس التراثية.
تطوير المواقع السياحية والتراثية
طالب المواطن فتحي البنعلي بتطوير المواقع السياحية والتراثية بمحافظة القطيف عامة، وبدارين خاصة، تماشيا مع رؤية المملكة 2030. وقال: توجد مواقع أثرية تستحق التطوير في دارين مثل قصر الفيحاني، ومعاهدة دارين، ومطار دارين، وعدد من المواقع على كورنيش دارين، إضافة إلى إنشاء مظلات على الكورنيش، ومواقع لسباحة أصحاب الهمم.
تعزيز الشراكة المجتمعية والاستعانة بالكفاءات
طالب صالح آل عمير بمراعاة معيار الكفاءة وتكثيف الدورات التطويرية التي ترتقي بالموظفين على مختلف مناصبهم ومهامهم الموكلة إليهم، وتكثيف الجولات الميدانية للوقوف على المشكلات الحقيقية.
وأكد أهمية تعزيز الشراكة المجتمعية بين البلدية والجهات الأهلية وأفراد المجتمع والاستعانة بالكفاءات والخبرات، بما يحقق المصلحة العامة، وتوزيع المشاريع التنموية على مدن وقرى المحافظة بالتساوي ليشعر كل فرد بالخدمات.
خدمات ضاحية الملك فهد ومخططات «أبو معن»
طالب سكرتير المجلس البلدي السابق عبدالله آل شهاب بالتركيز على التنمية العمرانية، ومن بينها إدخال الخدمات للمواقع السكنية المتعطلة مثل ضاحية الملك فهد بالقطيف والخزامي ومخططات أبو معن، وشمال النابية 110 على 5 و106 على 6، وإزالة التعديات على مخطط البلدية رقم 741 غرب جنوب الجش، ومخطط شمال الزور، وتطوير مخطط النسيم رقم 128 على 5 بسيهات، وإدخال بعض المواقع ضمن النطاق العمراني مثل مخطط البدراني الزراعي، مقابل نادي الترجي، للإسهام في توفير الحلول السكنية.
الاهتمام بالشوارع وإعادة رصفها
ذكر المهندس المدني مبارك الهاجري أن مركز أم الساهك يحتاج لوضع بصمات نجاح حقيقية، من بينها توسعة الشوارع وإعادة رصفها، ووضع المجسمات الجمالية بالمركز.
وأضاف: المركز يحتاج إلى تسمية الأحياء والشوارع، ووضع اللوحات الرقمية، مع التركيز على المشاريع التنموية. وقال: نتمنى تكثيف الزيارات الميدانية، للوقوف على الاحتياجات الأساسية للأهالي، وأن تطال المركز إصلاحات وتنمية في جميع المجالات.
التشجير والاعتناء بالمجسمات الجمالية
أكد المواطن جعفر العيد أهمية السماح ببناء الطوابق الثالث والرابع والخامس، فالتوسع العمودي هو المطلوب؛ لعدم استطاعة كثير من الشباب امتلاك الأراضي، إضافة إلى توسعة الرقعة الخضراء في جميع المحافظة، وتكثيف زراعة الأشجار تماشيا مع رؤية ولي العهد «السعودية الخضراء».
وأضاف أن هناك أرصفة قديمة وغير قابلة للتنظيف، ويحتاج الأمر إلى أرصفة تعتمد مواد غير الإنترلوك، مطالبا بإنارة جميع الشوارع، والاعتناء بالمجسمات الجمالية في الدوارات، ودورات المياه الموجودة في مواقع الكورنيش، مع وضع خطة للعناية بها، مع أهمية الاعتناء بتشجير المحافظة بأشجار صديقة للبيئة تتناسب مع طبيعة المكان.
10 خدمات
تطوير المواقع السياحية والتراثية
تهيئة الطرق ورصف الشوارع
تكثيف زراعة الأشجار
مشروعات لتصريف مياه الأمطار
توفير المواقف بمركز المدينة والأسواق التجارية
توزيع المشاريع التنموية على المدن والقرى بالتساوي
السماح بتعدد الأدوار لجميع الأحياء
إنشاء جسور وأنفاق وربطها بالطرق السريعة
تطوير ممشى جاوان
مواجهة التشوهات البصرية
