بعد التطورات الأخيرة، أعلن مسؤول في البيت الأبيض أن العقوبات على روسيا ستكون تصاعدية متماشية مع تصعيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العسكري.
وأضاف أن احتمال وضع بوتين على قائمة العقوبات سيكون أحد الخيارات ويعتمد على ما يفعله الرئيس الروسي.
وبعيد إعلان واشنطن فرض عقوبات على مصرفي VEB وPSB الروسيين، أوضح المسؤول الأميركي طالباً عدم نشر اسمه، أنه ما من مؤسسة مالية روسية بمأمن إذا واصلت موسكو هذا الغزو من بينهما المصرفيين الحكوميين الروسيين الضخمين "سبيربنك وVTB.
عقوبات تعزل روسيا.. ووعود بمزيد
وأتت هذه التصريحات، بعدما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، بدء تطبيق 4 عقوبات على مؤسسات مصرفية روسية بينها بنك روسيا العسكري.
وهدد بايدن بأن هذه دفعة أولى من عقوبات تعزل روسيا عن المنظومة المالية الغربية وتستهدف "النخب الروسية"، وكذلك مؤسسات مالية، متوعداً بالمزيد.
كما كشف عن عقوبات واسعة النطاق على الديون السيادية الروسية، من شأنها قطع الحكومة الروسية عن التمويل الغربي.
تنديد غربي بالتصرفات الروسية
يذكر أن الرئيس الروسي كان أعلن مساء الاثنين، الاعتراف باستقلال "جمهوريتي" دونيتسك ولوغانسك المعلنتين من طرف واحد في الشرق الأوكراني، وأمر القوات الروسية بدخولهما، متحديا الدول الغربية التي تمرّ علاقاتها مع موسكو بأسوأ أزمة منذ الحرب الباردة بسبب الوضع في أوكرانيا، وهو ما دفع العالم إلى التأهب والدعوة إلى جلسة طارئة في مجلس الأمن، نددت فيها معظم الدول الغربية بالتصرفات الروسية.
فيما ينهي هذا الاعتراف الروسي خطة السلام الهشة في المنطقتين المذكورتين.
كما يمهد الطريق أمام موسكو للدفع بقواتها إلى هاتين المنطقتين لحماية مئات الآلاف من السكان فيهما الذين حصلوا على جوازات سفر روسية قبل سنوات.
