أفادت مصادر محلية، اليوم الأربعاء 23 فبراير الجاري، أنه جرى نقل والدي الطفل ريان، وجدته، من قريتهم بتمروت نواحي شفشاون، إلى العاصمة الرباط.
ولم تكشف المصادر ذاتها، عن تفاصيل نقل أسرة الطفل ريان، الذي تم إخراجه، قبل أسبوعين، من بئر بعمق 32 مترا سقط فيه واستقر في قعره لأكثر من 100 ساعة شمالي المملكة، في حادثة أثارت مشاعر العالم.
وأفادت بعض المصادر مؤخرا، أن أسرة الطفل الراحل ريان، لم تتوصل بأي مساعدات من طرف النجوم والمشاهير والمؤسسات الإعلامية كما تم تداوله.
هذا وكان الملك محمد السادس قد أولى لمأساة الطفل ريان عناية خاصة منذ ذلك الحين إلى الآن.
وكان الطفل ريان سقط في أول فبراير الجاري في بئر جاف يبلغ عمقه 32 متراً بقريته بإقليم شفشاون.
وحاول متطوعون من أبناء القرية وفرق الإنقاذ في البداية النزول إلى البئر لانتشال ريان، لكن قطرها الضيق (الذي لا يتجاوز 40 سنتمترا) حال دون ذلك، ثم هرعت فرق الإنقاذ والجهات المعنية لانتشاله في عملية معقدة، وتمكنت من إخراجه متوفيا.