نظرية الأوتار

عودة للموسوعة

نظرية الأوتار

نظرية الأوتار أونظرية الخيطية (String Theory) هي مجموعة من الأفكار الحديثة حول هجريب الكون تستند إلى معادلات رياضية معقدة، تنص هذه المجموعة من الأفكار على حتى الأمور أوالمادة مكونة من أوتار حلقية مفتوحة وأخرى مغلقة متناهية في الصغر لا سمك لها وحتى الوحدة البنائية الأساسية للدقائق العنصرية، من إلكترونات وبروتونات ونيترونات وكواركات، تعبير عن أوتار حلقية من الطاقة تجعلها في حالة من عدم الاستقرار الدائم وفق تواترات مختلفة وإن هذه الأوتار تتذبذب وتتحدد وفقها طبيعة وخصائص الجسيمات الأكبر منها مثل البروتون والنيوترون والإلكترون، أبرز نقطة في هذه النظرية أنها تأخذ في الحسبان كافة قوى الطبيعة: الجاذبية والكهرومغناطيسية والقوى النووية، فتوحدها في قوة واحدة ونظرية واحدة، تسمى النظرية الفائقة M-Theory.

تهدف النظرية إلى وصف المادة على أنها حالات اهتزاز مختلفة لوتر أساسي وتحاول هذه النظرية الجمع بين ميكانيكا الكم Quantum Mechanics التي تفسر القوى الأساسية المؤثرة في عالم الصغائر (القوة النووية الضعيفة، القوة الكهرمغنطيسية، القوة النووية القوية) وبين النظرية النسبية العامة General Theory of Relativity التي تفسر قوة الجاذبية في عالم الكبائر ضمن نظرية واحدة والتي تقول بإن الكون هوعالم ذوعشرة أوأحد عشر بُعدًا، على خلاف الأبعاد الأربعة التي نحس بها وحتى هنالكستة أوسبعة أبعاد أخرى، إضافةً لأبعاد عالمنا الثلاثة معالزمن، غير محسوسة ومنطوية على نفسها. أما هذه النظرية الجديدة فتعتقد بأن الكون مكون من 26 بعداً، اُختزلت فيما بعد إلى عشرة أبعاد. ولتوضيح هذه الفكرة يستعمل البعض مثال خرطوم رش الماء، فعندما تنظر للخرطوم من بعيد لا ترى سوى خط متعرج. لكنك بفحصه عن كثب سترى أنه تعبير عن جسم في ثلاثة أبعاد حيث حتى الأبعاد الجديدة ملتفة على نفسها في جزء صغير جدا.

استنادا إلى نظرية الأوتار الفائقة فإن الكون الذي نعيش فيه ليس وحيدا، وإنما هنالك أكوان عديدة متصلة ببعضها البعض، ويرى الفهماء حتى هذه الأكوان متداخلة ولكل كون قوانينه الخاصة به، بمعنى حتى الحيز الواحد في عالمنا قد يحدث مشغولاً بأكثر من جسم ولكن من عوالم مختلفة، وبحسب هذه النظرية فإن الكون ما إلا سيمفونية أوتار فائقة متذبذبة، فالكون عزف موسيقي ليس إلا ومن الممكن فهم الكون ومما يتكوّن من خلال معهدتنا للأوتار ونغماتها، فالكون يتصرف على نمط العزف على الأوتار.

يقول العالِم الفيزيائي الأمريكي غوث (مواليد 1947) Alan Guth بما حتى الكون ولد من العدم وبما حتى العدم يمتد إلى مساحات لا متناهية، إذاً من المتسقط نشوء أكوان لامتناهية في أجزاء مختلفة من العدم. أما العالِم الكوزمولوجي والفيزيائي الأمريكي ريز (مواليد 1942) Martin Rees فيقول: بما أنه توجد عوالم مختلفة وعديدة، إذاً من المتسقط وجود عالم كعالمنا. ويُقدِّم مثلاً على ذلك، إذا دخلنا إلى متجرة لبيع الثياب حيث توجد ثياب بمقاييس مختلفة وعديدة فليس من المستغرب حينئذٍ حتى نجد ثوباً بمقاسنا. لذا ليس من المستغرب وجود عالَم كعالمنا لأنه توجد عوالم عدة ومختلفة.

  • القوة النووية الشديدة المسؤولة عن ارتباط النيوترونات بالپروتونات في داخل نواة الذرة. كما هومعروف، النواة مشحونة إيجابيا وهي لذلك تتدافع إذا هجرت لشأنها بعمل القوة الكهربائية ممزقة عرى النواة وهنا تتدخل القوة الشديدة للتغلب على القوى المذكورة وتقريب البروتونات إلى بعضها محاولة لم ضم النواة ولتخلق نوع من التوازن الدقيق بينها وبين القوة الكهربائية التنافرية (repulsive) (التي تسعى إلى تفجير النواة). عندما يطلق العنان للقوة النووية الشديدة تنشأ نتائج كارثية، فمثلا عندما تشطر نواة اليورانيوم عن عمد في القنبلة الذرية تتحرر الكميات الهائلة من الطاقه الحبيسة داخل النواة في شكل انفجار نووي مروع. حيث تطلق القنبلة النووية مليون ضعف من الطاقة التي يعطيها الديناميت ويؤكد ذلك بشكل جلي حقيقة حتى بإمكان القوة الشديدة توليد طاقة تتعدى طاقة المتفجرات الكيميائية التي تحكمها القوة الكهرمغنيطيسية. تفسر القوة الشديدة أيضا سبب إضاءة النجوم بأن النجم ليس إلا فرن نووي ضخم تتحرر فيه القوة الشديدة سجينة النواة. ولوحتى طاقة الشمس كانت ناجمه عن حرق الفحم بدلا من الوقود النووي لما أطلقت الشمس إلا جزءا ضئيلا من ضوئها ولخبت بسرعة متحولة إلى رماد. وبدون الشمس تبرد الأرض وتنقرض جميع أشكال الحياة عليها وبدون القوة الشديدة لايمكن حتى توجد الشمس وبالتالي لا يمكن حتى تنشاء الحياة وترتقي.
  • القوة النووية الضعيفة، وهي القوة التي تتحكم بتحلل الجسيمات الأولية داخل الذرة والمسؤولة عن نشاط الذرات الثقيلة غير مستقرة الإشعاع. لبعض النوى كنواة اليورانيوم التي تضم 92 بروتون كتلا هائله تؤدي إلى تحللها تلقائيا وإطلاق شظايا وبقايا صغيرة فيما ندعوه بالنشاط الاشعاعي. النوى في هذه العناصر هي ببساطة نوى غير مستقرة وتجنح إلى التحلل (disintegration) لذا لابد من تواجد قوة أخرى ضعيفة لتتحكم بالنشاط الاشعاعي وتكون مسؤولة عن تحلل النوى الثقيلة. هذه هي القوة الضعيفة التي تتسم بسرعة الزوال والتلاشي إلى حد أننا لانتحسسها مباشرة في حياتنا لكننا نستشعر آثارها غير المباشرة. فعندما نضع عداد جايجر بالقرب من بترة اليورانيوم تتناهى إلى مسامعنا الطقطقة التي تقيس النشاط الاشعاعي للنوى الناجم عن عمل القوة الضعيفة. ويمكن حتى تستخدم الطاقة المتحررة من قبل القوة الضعيفة لتوليد الحرارة أيضا، فمثلا إذا الحرارة الشديدة الموجودة في باطن الأرض قد نجمت جزيئا عن تحلل العناصر المشعة في عمق نواة الأرض تتفجر هذه الحرارة الهائله بدورها في هيئة براكين إذا وصلت سطح الأرض. وبالمثل فإن الحرارة التي تنتج في نواة مفاعل نووي والتي تستطيع توليد طاقة كهربائية تكفي لإنارة مدينة كاملة تعزى أيضا إلى أثر القوة الضعيفة.

كان هناك نواقص في نظام نيوتن لتفسير قوة الجاذبية. أحدها حتى النظام كان يقول بأن قوة الجاذبية لحظية، أي كأن هنالك حبل يربط الأرض بالشمس فلا بحاجة قوة الجاذبية إلى مدة للانتنطق، وأن الجاذبية تعمل فقط على المدى الضخم كالكواكب والنجوم والمجرات وتصبح هذه القوة معدومة في الجزيئات الصغيرة وداخل الذرات. وأنه على الرغم من حتى الجاذبية تبدوهي القوة الأكثر وضوحا إلا أنها تعتبر ضعيفه جدا جدا مقارنة بالقوى الأخرى عملى سبيل المثال يمكننا باستخدام المغناطيس حتى نحمل مسمار من على سطح الأرض، نلاحظ هنا حتى المغناطيس الضئيل الحجم هذا قد تغلب على الجاذبية الناتجة من هذا الكوكب الضخم. لكن آينشتاين رأى خلاف ذلك وهوحتى سرعة الضوء هي السرعة القصوى في هذا الكون، فلا يمكن للجاذبية بأن تكون أسرع من الضوء فقام آينشتاين بتفسير أدق لهذه الجاذبية وهي بأن الكتلة تصنع انحناء في الفضاء ويتسبب هذا في تدحرج (انجذاب) الأجسام الأخرى إلى الكتلة على هذا المنحدر، فكان هذا الإكتشاف مدخل إلى فكرة توحيد القوى في هذا العالم تحت قوة واحدة تحكم هذا الكون ولكن آينشتاين توفي قبل حتى يحقق ذلك.

وترى هذه النظرية المادة متكونة من سترينغات أي حلقات مفتوحة وتلتصق نهاية الحلقة بغشاء أوفضاء يسمى بران هوتعبير عن الكون الذي نعيش فيه إلا حتى الحلقات الغير ملتصقة بالبراين كالجسيم النظري جرافيترون التي يعتقد أنها الحامل لقوة الجاذبية فإنها يمكنها الإبتعاد عن البران لتمضى إلى بران أخرى.

توحيد القوى الأربعة

الهدف الكبير للفيزياء هوإيجاد نظرية أوعلاقة رياضية واحدة تصبح معها القوى الأربعة حالاتٍ خاصة من قوة وحيدة اصطُلِحَ على تسميتها بالقوة الفائقة ولكن هذا الهدف يقابله مشكلاتٌ عديدة، أهمها وجود نظريتين كبيرتين تسودان الفيزياء، هما: نظرية أينشتاين في النسبية والنظرية الكمية، وحتى الآن لم يتمكن الفيزيائيون من توحيد هاتين النظريتين على نحوٍ كلِّيٍّ ومُرْضٍ. تقوم الفيزياء الحديثة على ركيزتين أساسيتين، الأولى هي النظرية النسبية العامة لالبرت آينشتاين، والتي تمنحنا الإطار النظري لفهم العالم في أبعاده الكبرى: النجوم والمجرات وتجمعات المجرات، وحتى ما وراء المدى البعيد للكون نفسه. أما الركيزة الثانية فهي ميكانيكا الكم، وهي التي تزودنا بالإطار النظري لفهم العالم في أصغر أبعاده: الجزيئات والذرات وحتى الدقائق تحت الذرة مثل الإلكترونات والكواركاث وبالرغم من إثبات صحة التنبؤات التي بشرت بها جميع من هاتين النظريتين، إلا حتى الوسائل النظرية في البحث أدت وبشكل لا يقبل الجدل إلى نتيجة غير مريحة في نفس الوقت وهي حتى النظرية النسبية العامة ونظرية ميكانيكا الكم، تنفي احداهما الأخرى بحيث لا بد من حتى تكون واحدة منهما فقط على صواب. إلى غير ذلك فإن النظريتين اللتين تشكلان أساس التقدم الضخم في الفيزياء خلال المائة عام الماضية غير متوافقتين.

ترى النسبية العامة الكونَ كمتَّصَل مكاني–زماني محدَّب بسبب وجود كتل كبيرة كالشمس؛ وهي تفسر الجاذبية تفسيراً جيداً. أما النظرية الكمية فهي تهتم عموماً بالأجسام الصغيرة، كالقُسَيْمات particles التي يُعَد تحديبها للمكان–الزمان مهمَلاً لضآلته. تدريجيا أصبحت النظرة السائدة للقوى على أنها تبادُل لقُسَيْمات بين الأجسام المتفاعلة: فتنافُر إلكترونين (التفاعل الكهرومغناطيسي) يتم بسبب تبادُلهما لفوتونات ناقلة messenger photons، وليس بسبب تَضادِّهما. وقد عُمِّمَتْ هذه النظرة على بقية القوى، فافتُرِضَ حتى الجاذبية تسري عبر تبادُل قُسيمات تسمى الغرافيتونات gravitons. أما التفاعل الضعيف فهويتم بواسطة قُسيمات W ± وZ، فيما التفاعل القوي يتم عبر تبادُل الغلووُنات gluons بين الكواركات، تلك القُسيمات التي يُفترَض أنها تؤلف الپروتونات والنوترونات. إلى غير ذلك صار مشروع توحيد القوى، من هذا المنظور، مرادفًا للبحث عن المركَّبات الأساسية للمادة .

كانت أول محاولة لتوحيد هذه القوى الأربعة في العصر الحديث هي محاولة توحيد القوة الكهرومغناطيسية والقوة النووية الضعيفة تحت مسمى القوة الكهروضعيفة. كان التوحيد مجرد حسابات رياضية وقاموا باستنتاج جزيء حديث لحامل هذه القوة الموحدة وسموه z-particle. ولكن المشكلة الرئيسية في هذا التوحيد كانت التنبآت بأن القوتان لن تتوحدا إلا تحت طاقات حرارية هائلة جدا أعلى حتى من حرارة قعر أضخم نجوم الكون. مثل هذه الحرارة تواجدت في فترة الانفجار العظيم ولكن تم إثبات حتى هذه الطاقة الحرارية العالية يمكن بالعمل إنتاجها عن طريق مصادمة جزيء بروتون مع جزيء بروتون مضاد anti-proton والتي أدت إلى نشوء طاقة هائلة جدا مقاربة لما كانت عليه حرارة الانفجار العظيم.

بعد إثبات إمكانية الدمج بين القوة الكهرومغناطيسية والقوة النووية الضعيفة استمرت التنبؤات الرياضية بأنه إذا ماتم العودة بالزمن أكثر للوراء إلى بداية الكون لأصبحت الحرارة أشد بكثير وحينها تذوب أيضا القوة النووية القوية بعمل هذه الحرارة وتتوحد مع النووية الضعيفة والكهرومغناطيسية لتكون قوة واحده واسم الجزيء الحامل لهذه القوة هوبوزون يسمى بوزون X. لكن لم يتم اكتشاف هذا الجزيء بعد.

لهدف توحيد هذه القوى الأربعة يأمل الفهماء في التوصل إلى مجموعة من التناظُرات الرياضية التي يُطلَق عليها اسم التناظر المعياري gauge symmetry والتي لا يمكن وصفها بحدثات بسيطة. يرتبط التناظر المعياري، بفكرة المعاير(تبديل المستوى أوقيمة الكمية) وتتصف جملةٌ ما بتناظر معياريٍّ إذا لم تتبدل الطبيعةُ الفيزيائية للجملة نتيجة تحويل من هذا النوع، ولتوضيح الفكرة يستعمل البعض مثال السفر بالقطار فإذا كنَّا مسافرين، مثلاً، في قطار يسير بسرعة خطِّية منتظمة لما شعرنا بأثر لحركته؛ أما إذا دار القطار على خطٍّ متعرج فإننا سنشعر بقوة تختلف من نقطة إلى أخرى بحسب السرعة وتقوس الخط. فإذا أجرينا تحويلاً معياريًّا على أثر الدوران من خلال إدخال حقل جاذبية يعوِّض عن التبدلات من نقطة لأخرى، نعود من حديث لنشعر وكأن القطار ساكن على الرغم من دورانه، بذلك نكون قد جعلنا قوانين الفيزياء لا تتبدل بالنسبة إلى تحويلات معيارية محلِّية تتعلق بالمسافة .

الهدف الرئيسي هوتوحيد القوى السابقة كلِّها مع الجاذبية. وأفضل نظرية مرشَّحة الآن هي نظرية "الأوتار الفائقة" التي تبحث عن تناظُر فائق (تناظر إفتراضي بين البوزونات والفرميونات، لكل فرميون نظير فائق هوتعبير عن بوزون والعكس سليم) supersymmetry يحل المشكلة. وتفترض هذه النظرية حتى عالمنا يتألف من عشرة أبعاد على الأقل: الأبعاد الثلاثة المكانية والبُعد الزمني، إضافة إلى ستة أبعاد جديدة لا نراها لأنها منطوية على ذاتها (أي أنها صغيرة جدًّا، لا تشعر بها سوى القُسَيمات، مما يسمح بتوحيد هويتها). أما لبنة الكون الوحيدة فهي "الوتر" String الذي يمكن حتى نقول، في تبسيط مفرط، بأن القُسيمات المتنوعة تشكِّل "اهتزازات" متباينة له.


جدول زمني

يمكن تلخيص الجدول الزمني لنشوء فكرة الأوتار الفائقة بالتالي:

  • في عام 1968 وعندما كان الفيزيائي الإيطالي غبرايل فينيزيانوGabriele Veneziano يحاول فهم القوة النووية الشديدة إكتشف حتى معادلة رياضية قديمة لعالم الرياضيات السويسري ليونارد أولير (1707 - 1783) Leonhard Euler تطابق مفهوم القوة النووية الشديدة.
  • في عام 1970 ظهرت نظرية أخرى اسمها الكروموديناميك الكمومي نجحت في وصف التفاعلات الشديدة وبنتيجة ذلك وبالرغم من حصول قدر هائل من العمل في النظرية الوترية أثناء تلك الفترة المبكرة هجر معظم الناس الموضوع في أواسط السبعينات عندما أنشئ الكروموديناميك الكمومي.
  • في عام 1974 قام الأمريكي جون شوارتز (مواليد 1941) والفرنسي جوئيل شيرك (إنتحر في عام 1979) بدراسة استخدام الأوتار لتوصيف القوة النووية الشديدة والجاذبية في آن واحد وتوصلوا إلى حتى الأوتار يجب حتى تكون أصغر بكثير مما كان يعتقد في البدء .
  • في عام 1980 وبعد إنتحار جوئيل شيرك تعاون جون شوارتز مع الفيزيائي البريطاني مايكل جرين (مواليد 1946) Michael Boris Green بخصوص تطوير السلوك الرياضي المفصل للنظرية الوترية ذات الأبعاد العشرة ونجحوا في عام 1984 في حذف الشذوذ المتعلقة بنظرية الأوتار وأدى ذلك إلى إزدياد تقبل النظرية وأزداد بشكل كبير عدد المشتغلين بهذا الموضوع.

نموذج الوتر

بمقتضى نظرية الأوتار هذه فإن محتويات الكون ليست جٌسيمات أولية Particles، بل خيوط دقيقة جداً، ذات بُعد واحد أشبه بأشرطة مطاطية متناهية الدقة، تتذبذب إلى الأمام والوراء. وتقول هذه النظرية حتى الأوتار مقومات مجهرية فائقة الصغر تتكون منها الجسيمات الدقيقة التي منها تتكون الذرات وعليه فإن لبنات الطبيعة الأساسيه تتكون من أوتار دقيقه مهتزه. فإن كان ذلك سليما فإن جميع أشكال المادة بدءا من أجسادنا وانتهاءا بالنجوم البعيدة تتكون في الجوهر من أوتار. لم يشاهد أحد هذه الأوتار ذلك انها أكثر الاوتار ضالة من ان ترى اوتلاحظ ويبدوعالمنا وفقا لنظرية الاوتار الفائقة مصنوعا من جسميات نقطيه لأن أدوات قياسنا بدائية وبسيطة لدرجة لاتسطيع معها حتى تتحسس تلك الأوتار الضئيلة. وطول الوتر، كما يزعم أصحاب هذه النظرية، أصغر بمقدار مئة بليون بليون مرة من نواة الذرة. هذه الصورة تكملة للفكرة القديمة التي أدخلها موري غيل Murray Gell-Mann وكازوهيكونيشيجيما Kazuhiko Nishijima في عام 1961 والتي نصت على إذا النيوترونات والپروتونات مصنوعة من كواركات. حيث أضافت نظرية الأوتار الفائقة إذا على هذه الكواركات حتى تكون مضمومة معاً بقوة ما، وبذلك كانت الصورة حتى الأوتار وصف للقوة التي تمسك بالكواركات معاً، على شاكلة نتف من المطاط. ويمكن حتى يتخيل المرء بأن الكواركات وكأنها مربوطة عند أطراف هذه الأوتار.

تنص النظرية بأن الوتر (الوحدة البنائية الأساسية للدقائق العنصرية من إلكترونات وبروتونات ونيترونات وكواركات) من المحتمل حتىقد يكون تعبير عن خيط دائري مغلق ومن المحتمل أيضا حتىقد يكون خيط مفتوح بطرفين. فبالنسبة للقوى الثلاثة الكهرومغناطيسية والقوة نووية قوية والقوة نووية ضعيفةقد يكون الوتر مفتوح وبطرفين “ملتصقين” بغشاء الكون, أما بالنسبة لقوة الجاذبية فالوتر تعبير عن خيط دائري ليس له طرف ليرتبط بهذا الكون بل له الحرية بالدخول والخروج من هذا الكون. وللتوضيح فعندما يجذب المغناطيس المسمار من على سطح الأرض فالجزيئات التي تجذب المسمار إلى المغناطيس مثبته على غشاء الكون. أما القوة المضادة وهي قوة الجاذبية فجزيئاتها تدخل وتخرج من هذا الكون لعدم ارتباطها بالغشاء، لكن لا يوجد حتى الآن أي اثبات عملي على هذا الكلام لأن هذه الأوتار متناهية في الصغر ومن المحال رؤيتها لذلك فالطريقة الوحيدة لاختبار هذه النظرية هي البحث عن تنبؤات هذه النظرية.

من المفترض حتى تقوم نظرية الأوتار الفائقة بفهم جميع الأحداث المبكرة عند نشوء الكون ووقوع الانفجار العظيم حيث يعتقد ستيفن هوكينغ حتى الحرارة الهائلة للإنفجار العظيم تؤدي إلى انعدام الفوارق بين الزمن والفضاء، ويُصبح الزمن بُعداً فضائياً، أي حتى الزمن "يتفضأ" على حد تعبير هوكنغ. وقد استند هوكنغ إلى الأعداد التخيلية، وطبقها على مفهوم الزمن، وعند ذلك سيفقد الزمن طابعه الأساسي في جريانه الدائم باتجاه واحد (هوالمستقبل)، أوما يُسمى سهم الزمن، وهذا الزمن الخيالي سيؤشر إلى الاتجاهين المتعاكسين. وتصور هوكنغ حتى الزمن يرتد إلى الوراء في ظروف خاصة: يحدث هذا كما نطق، عندما يكفّ الكون المتحدد حالياً عن النموويبدأ بالتقلص. في عام 2002 ألف هوكينغ كتابه الكون في قشرة جوز وفيه يقول إذا الكون بدأ في شكل كرية مفلطحة في أجزاء منها، تشبه قشرة الجوز في حجمها وشكلها وإن الثقوب السوداء لم تعد كاملة السواد، وانما هي تشع وتتبخر لتتلاشى، وحيث ينشأ الكون من بذرة حجمها وشكلها كثمرة جوز.

إستنادا إلى العالم الأميركي بريان غرين Brian Greene (مواليد 1963) في كتابه الكون الأنيق (2000) The Elegant Universe فإنه في ومضات زمنية قصيرة جداً (نحوواحد على عشرة ملايين الترليونات، الترليونات، الترليونات من الثانية) ومسافة فضائية قصيرة جداً (نحوواحد من بليون ترليون ترليون من السنتيمتر)، تشوه اضطرابات ميكانيك الكم والفضاء والزمن إلى حد حتى المفهوم التقليدي لليسار واليمين والخلف والأمام، والأعلى والأسفل والقبل والبعد يصبح لا معنى له ويعتقد غرين ان العالم مشرف على ثورة كبرى، ستكشف النقاب عن الطبيعة الجوهرية للزمن والفضاء، هذه ستتمخض عن صوغ لقانون طبيعي حديث بكل معنى الحدثة سيُلزم الفهماء على التخلي عن مصفوفة الفضاء - الزمن التي كانوا يتعاملون معها لقرون، لقاء عالم مجرد من الفضاء والزمن.

يعتقد المؤمنون بهذه النظرية بأن هنالك إمكانية حول انبثاق الجوهر من فيزياء الأبعاد الإضافية أكثر من أبعاد الفضاء الثلاثة المعهودة ويتكئون هنا على نظرية الأوتار، التي تتنبأ بوجود عشرة أبعاد، أربعة منها هي أبعادنا الثلاثة المعروفة مضافاً إليها الزمن. أما الستة المتبقية فينبغي حتى تكون خفية. وهناك بديل آخر، هوتطوير لنظرية الأوتار، وذلك بإضافة بعد آخر إلى العشرة، ليصبح عدد الأبعاد أحد عشر. وهذا كله بعد الاحتكام إلى الرياضيات لإيجاد حل مفترض للتنسيق بين نظرية النسبية العامة حول الجاذبية، ونظرية ميكانيك الكم الذي يتعامل مع اجزاء الذرة.

توضيح

  • لتوضيح فكرة نظرية الأوتار الفائقة فكر في أوتار العود أوالكمان أوالغيتار وكيف حتى العازف ينظم إيقاع الوتر والصوت بواسطة شد أورخي الوتر الواحد بواسطة المفتاح الذي يرخي أويشد الوتر وكيف يمكن الحصول على نغمات مختلفة بشد أوإرخاء وتر معين، وتصور أيضا حتى الذرات في المادة بدءا من أجسادنا وانتهاءا بالنجوم البعيده تتكون من أوتار دقيقة مهتزة وبحسب هذه النظرية فإن الكون ما إلا سيمفونية أوتار فائقة متذبذبة فالكون عزف موسيقي ليس إلا ومن الممكن فهم الكون ومما يتكوّن من خلال معهدتنا للأوتار ونغماتها.



  • الفرق بين وتر الآلة الموسيقية والوتر في نظرية الأوتار الفائقة هوحتى الأوتار في الأخيرة عائمة في الفضاء وغير مربوطة كما هوالحال في الأوتار المربوطة بالآلات الموسيقية وبالرغم من حالة االحرية هذه فإن هناك توتر أوضغط على هذه الأوتار ومقدار هذا التوتر يمكن الإشارة إليها بالمعادلة 1/(2 p a') حيث يشير a إلى مربع طول الوتر الذي هوتعبير عن مقدار صغير جدا يصل إلى 10^-13 سنتمتراً أي أصغر بمقدار مئة مليار مليار مرة من نواة الذرة وp إلى طول بلانك الذي هوكمية صغيرة لدرجة لا تصدق من السلم النووي أصغر ب 10^20 مرة. وللتعبير عن ذلك هنالك كيفية تقول بأن نسبة سلم بلانك على (مقاس) الذرة كنسبة هذا إلى مقاس المنظومه الشمسية. وهذه الأوتار على نوعين إما وتر مغلق يمكن حتى يتحول إلى وتر مفتوح أووتر مغلق لا يمكن حتى يتحول إلى وتر مفتوح. فنحن إذن أمام مسافات بالغة الصغر. ويمكن القول هنا إذا الفرميونات هي جسيمات المادة والبوزونات جسيمات تنقل القوى بين جسيمات المادة.
  • هناك نظريتان ، نظرية النسبية العامة لالبرت آينشتاين التي تفسر قوة الجاذبية في عالم الكبائر وهي تمنحنا الإطار النظري لفهم العالم في أبعاده الكبرى: النجوم والمجرات وتجمعات المجرات‚ وحتى ما وراء المدى البعيد للكون نفسه, والنظرية الأخرى هي ميكانيكا الكم التي تفسر القوى الأساسية المؤثرة في عالم الصغائر (القوة النووية الضعيفة، القوة الكهرمغنطيسية، القوة النووية القوية) وهي التي تزودنا بالاطار النظري لفهم العالم في أصغر أبعاده: الجزئيات والذرات وحتى الدقائق تحت الذرة مثل الإلكترونات والكواركات وبالرغم من حتى النظريتين متكاملتان جميع على حدى إلا حتى الجمع بينهما يؤدي إلى نتائج كارثية في فهم الكون من أصغر الأجزاء إلى أكبرها حيث حتى نظرية النسبية العامة ونظرية ميكانيكا الكم، إحداهما تنفي الاخرى بحيث لا بد من حتى تكون واحدة منهما فقط على صواب إلى غير ذلك فإن النظريتين اللتين تشكلان أساس التقدم الضخم في الفيزياء خلال المائة عام الماضية غير متوافقتين. وقد يتسائل البعض عن غرض جمع النظريتين من الأساس والجواب التقليدي هوتصور أنك تعيش في مدينة يسودها نظامين مختلفين من أنظمة السير والمرور فهذا يؤدي إلى فوضى كارثية والدمج بين النظريتين هي الطريقة الوحيدة لفهم منشأ الكون وماحصل عند الأنفجار العظيم حيث حتى هذا الكون العملاق نشأ من جسم صغير كروي مفلطح في اجزاء منه، تشبه قشرة الجوز في حجمها وشكلها.
  • استنادا إلى نظرية الأوتار الفائقة فإن الأفكار التي كانت تعتبر محض خيال مثل الإنتنطق عبر الزمن والإنتنطق من مكان إلى آخر هائل البعد في لحظات يمكن إعتبارها غير محالة. لتوضيح هذه الفكرة تصور حتى الكون هوتعبير عن المدينة التي تعيش فيها، ففي هذه المدينة إذا أردت الإنتنطق من منزلك إلى مكان عملك فإنك بحاجة إلى واسطة نقل ووقت للوصول إلى مكان العمل، لكن حاول للحظة حتى تنسى المفهوم التقليدي الخطي المسطح للكون أوالمدينة وتصور ان المدينة تحتوي على طيات بحيثقد يكون مكان عملك فوق منزلك بدلا من كونها تقع على بعد عدة كيلومترات وأن هنالك نفق أوجسر يوصلك بسرعة إلى مكان عملك ولنطلق تسمية ثقب دودي على هذه الأنفاق ، كانت هذه فكرة ألبرت أينشتاين.


  • طرح ألبرت أينشتاين فكرته الجريئة في إضافة بعد الزمن إلى الأبعاد الثلاثة المعروفة لإنتاج نسيج واحد زمكاني أشبه بشبكة الصيادين وعلى هذا النسيج كانت الكواكب والنجوم والشمس وكل منها يحدث تقعرا في ذلك النسيج حسب ثقله. عملى سبيل المثال، التقعر الذي تحدثه الشمس في هذا النسيج أكبر من التقعر الذي تحدثه الأرض مما يؤدي إلى دوران الأرض حول الشمس في أطراف التقعر الذي أحدثته الشمس على نسيج الكون. كانت هذه ثورة على مفهوم الجاذبية القديمة لنيوتن وسميت هذه النظرية بنظرية النسبية العامة. لكن آينشتاين كان يحلم أيضا بتوحيد قوة الجاذبية مع القوة الكهرومغناطيسية وكان معجبا جدا بما حققه ماكسويل من توحيد للقوتين الكهربائية والمغناطيسية وكان حلم آينشتاين حتى يتمكن من توحيد فكرته الجديدة عن قوة الجاذبية مع القوة الكهرومغناطيسية في شكل معادلة رياضية الهدف منها التقرب أكثر من فهم الكون.
  • في العشرينيات تمكن مجموعة من الفهماء وعلى رأسهم نيلز بور من اختطاف الأضواء من آينشتاين, كان هؤلاء الفهماء وعلى عكس آينشتاين مهتمين بالأجزاء الصغيرة من الكون مثل الذرة والإلكترونات والبروتونات. ولعجز نظرية الجاذبية التي طرحها أينشتاين لتفسير التجاذب بين الكواكب العملاقة عن تفسير هذا العالم الصغير وغير المرئي في الذرة الواحدة وضعت نظرية حاصة بذلك أطلق عليها ميكانيكا الكم. لم يكن هنالك أي دور للتنظيم والحتمية في هذه النظرية وإنما كان جميع شيء تعبير عن إحتمالات. فحتى إذا كان هنالك 1000 إحتمال لشيئ ما فإن هنالك إحتمالا لحدوث هذه الإحتمالات الألف، وحتى الأمور التي تعتبر محالة مثل إختراق جدار فإن ميكانيكا الكم وبالرغم من تأكيدها على حتى إحتمالية وقوع هذا الشيئ هومن الصغر بحيث أنه قد يحتاج دفع الجدار إلى مالانهاية ولكنه إحتمال قائم. مجمل القول حتى ميكانيكا الكم كانت تؤمن بالإحتمالات وبأنه لايوجد يقين لايقبل الشك بنتائج أي تجربة أونظرية وهذا ماكان يرفضه آينشتاين والنظرية النسبية العامّة الذي كان مؤمنا بأن هنالك تنظيم لكل شيء في الكون ولكن التجارب المتلاحقة أثبتت خطأ أينشتاين في هذه النقطة.


  • لغرض التقريب بين التناسق الرائع للنظرية النسبية وعدم التناسق والإحتماليات غير الحتمية لنظرية الكم حاول الكثير إيجاد وسيلة للتقريب بينهما, وفي عام 1968 وعندما كان الفيزيائي الإيطالي غبرايل فينيزيانوGabriele Veneziano، الشاب والمتخرج حديثا يحاول فهم القوة النووية الشديدة اكتشف حتى معادلة رياضية قديمة لعالم الرياضيات السويسري ليونارد أولير (1707 - 1783) Leonhard Euler تطابق مفهوم القوة النووية الشديدة وكانت هذه المعادلة بمثابة ولادة لنظريةالأوتار. الثورة التي احدثتها هذه النظرية هي قابلية هذه الأوتار الدقيقة للتمدد إلى غشاء هائل Brane بحجم الكون متعدد الأبعاد، وجود هذا الغشاء الضخم المتعدد الأبعاد يفتح الباب لفكرة جريئة وغريبة وهي حتى الكون الذي نعيش فيه ما إلا غشاء واحد ضمن فضاء أوسع متعدد الأبعاد. ويستعمل البعض مثال الخبز الذي يمكن بتره إلى عدة شرائح والكون الذي نعيش فيه ماهوإلا شريحة واحدة فقط وعليه فإن هناك الكثير من الأكوان المجاورة وقد تكون هذه الأكوان مماثلة لكوننا أوقد تكون خاضعة لقوانين فيزيائية مختلفة تماما.


الأبعاد الأخرى

مرت نظرية الأوتار بمراحل مختلفة فمن وتر صغير متحرك تم التقسيم إلى وتر مغلق يمكن حتى يتحول إلى وتر مفتوح ووتر مغلق لا يمكن حتى يتحول إلى وتر مفتوح. ثم بدأ تقسيم آخر فيما إذا كان الوتر تعبير عن جسيمات تنقل القوة والتي تسمى البوزونات أوإذا كان الوتر تعبير عن الجسيمات التي تكون المادة والتي تسمى الفرميونات ثم تطور الأمر إلى محاولة التوافق بين البوزون والفرميون تحت نظرية التناظر الفائق supersymmetry (تناظر إفتراضي بين البوزونات والفرميونات ، لكل فرميون نظير فائق هوتعبير عن بوزون والعكس سليم). يختلف عدد الأبعاد الكونية الأخرى حسب هذه التقسيمات وفيما يلي قائمة توضيحية بالأبعاد الأفتراضية.

نظرية الأوتار الفائقه

أنظر أيضا إلى نظرية الأوتار الفائقة

استنادا إلى نظرية الأوتار الفائقة فإن الكون الذي نعيش فيه ليس وحيدا، وإنما هنالك أكوان عديدة متصلة ببعضها البعض، ويرى الفهماء حتى هذه الأكوان متداخلة ولكل كون قوانينه الخاصة به، بمعنى حتى الحيز الواحد في عالمنا قد يحدث مشغولاً بأكثر من جسم ولكن من عوالم مختلفة، وبحسب هذه النظرية فإن الكون ما إلا سيمفونية أوتار فائقة متذبذبة، فالكون عزف موسيقي ليس إلا ومن الممكن فهم الكون ومما يتكوّن من خلال معهدتنا للأوتار ونغماتها، فالكون يتصرف على نمط العزف على الأوتار.

نظريات الأوتار
نوع النظرية عدد الأبعاد
موجز
البوزونية 26 حسب هذه النظرية فالوتر تعبير عن جسيمات تنقل القوة فقط وقد يحدث الوتر مفتوحا أومغلقا. لكن المشكلة الرئيسية هنا هوحتى الوتر تعبير عن جسيم ذوكتلة إفتراضية تخيلية وتم إطلاق تسمية تاكيون tachyon على هذا الجسيم.
I 10 حسب هذه النظرية هناك تناظر فائق بين البوزون والفرميون أي حتى لكل بوزون نظير فرميوني ولكل فرميون نظير بوزوني.
IIA 10 حسب هذه النظرية هناك تناظر فائق لكن الوتر هومن النوع المغلق فقط ولا تعترف بوجود جسيم ذوكتلة إفتراضية (تاكيون).
IIB 10 حسب هذه النظرية هناك تناظر فائق للوتر المغلق فقط بالإضافة إلى حتى الوتر يتحرك بإتجاه واحد فقط.
HO 10 هناك تناظر فائق في الوتر من النوع المغلق فقط وهناك إختلاف في الوتر المتحرك يسارا عن الوتر المتحرك يمينا.
HE 10 نفس التناظر السابق مع إختلاف طفيف في تناسق الوتر والصيغة الرياضية للتناسق.

كان هنالك اعتقاد في السابق بأن جميع نظرية من النظريات المذكورة أعلاه مستقلة عن بعضها البعض لكنه تم التوصل إلى اكتشاف نوع من العلاقة بينها وسميت هذه العلاقة بالثنائيات dualities ومعناها حتى جميع نظرية يمكن تحويلها إلى نظرية أخرى.

العلاقة مع النظرية النسبية

منطقة رئيسية: نظرية النسبية العامة

العلاقة مع نظرية الكم

منطقة رئيسية: ميكانيكا الكم
الكون باختصار: أحد أحدث خط ستيفن هوكينغ

الصعوبات الرئيسية في الفكرة

استنادا إلى جون شوارتز أستاذ الفيزياء بمعهد كاليفورنيا التقني (كالتيك) هناك الكثير من الصعوبات التي تقابل نظريات الأوتار منها:

  • ذلك الجسيم عديم الكتلة (الوتر تعبير عن جسيم ذوكتلة إفتراضية تخيلية وتم إطلاق تسمية تاكيون tachyon على هذا الجسيم) الذي تفرزه الرياضيات إلزامياً ولا ينتمي إلى مجموعة الجسيمات التي نصادفها في العمليات النووية.
  • إن تماسك النظرية رياضياً يحتاج حتىقد يكون الزمكان ذا أبعاد أكثر من أربعة.
  • عشرة أبعاد إضافية مسألة خطيرة جداً في مجال توصيف الجسيمات النووية، لأننا نفهم حق الفهم أنه يوجد ثلاثة أبعاد مكانية وواحد زمني، وأن الموقف لا يحتمل مطلقا أبعاداً إضافية.
  • إحدى المسائل البارزة في برنامج الأوتار الفائقة هي مسألة تحديد الشكل الخاص الذي تتخذه الأبعاد الإضافية في التفافها على نفسها.
  • النظرية ليست مفهومة فهماً كاملاً والمشكلة الكبرى تكمن في محاولة فهم لما يجب حتىقد يكون واحد من هذه الحلول أحسن من سواها. لا يوجد في الفترة الراهنة أية طريقة للاختيار بين هذه الحلول سوى القول بأن أحدها يتفق مع الطبيعة أحسن من غيره لكن لا يوجد معيار رياضي لاختيار الأحسن.
  • التعويل على فكرة حتى العالم قائم حقا على مبادئ رياضية وأنه يوجد تفسير منطقي لكل شي والرياضيات طريقة لوصف الأمور بشكل منطقي.
  • صعوبة بل استحالة اختبار النظرية بصورة عملية في المختبر بسبب الحيز الذي هوتعبير عن مسافات بالغة الصغر.


المصادر

  • المسقط الرسمي لنظرية الأوتار [1]
  • مجلة ضاد--مقدمة في نظرية الأوتار [2]
  • كتاب وفيلم الكوكب الأنيق على الإنترنت [3]
  • مقابة مع جون شوارتز [4]
  • منطقة لعزيز محمد أبوخلف [5]
  • البحث عن نظرية كلِّ شيء [6]
  • الكون الأنيق والأبعاد الدفينة والبحث عن النظرية النهائية [7]
  • محاور الإلحاد الفهمي في الحضارة الغربية [8]
  • تاريخ التوحيد الفيزيائي [9]
  • وزارة التربية الكويتية [10]
  • حين تدنوالفيزياء الحديثة من الفلسفة والتأمل [11]
  • سمفونية جميع شيء [12]
  • مقدمة في نظرية الوتر [13]
  • الثنائيات وميكانيكا الكم [14]
  • البعد السيني [15]
  • مسقط الفيزيائيين الأمريكيين [16]

تاريخ النشر: 2020-06-04 05:25:52
التصنيفات: مقالات مميزة, فلك, نظرية الكم, علم الكون, فيزياء فلكية, مقالات مختارة في la, مقالات مختارة في ru

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

إليكِ سيدتي..أطعمة تزيد شهية طفلك

المصدر: زاكورة بريس - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-06 15:15:13
مستوى الصحة: 14% الأهمية: 22%

المغرب يدخل في مفاوضات مع إسرائيل لشراء صواريخ “كروز”

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-06 15:15:16
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 46%

دهس دركي بواسطة دراجة نارية يستنفر المصالح الدركية بالمحمدية

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-06 15:15:18
مستوى الصحة: 41% الأهمية: 40%

هجوم مسلح في تل أبيب يخلف سقوط 3 قتلى إسرائيليين وإصابة 4 آخرين

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-06 15:15:21
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 40%

سلطات مراكش تشن حملة مفاجئة على مقاهي الشيشا

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-06 15:15:20
مستوى الصحة: 30% الأهمية: 40%

شرطي يطلق النار على رأسه بالقنيطرة والأمن يفتح تحقيقا

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-06 15:15:17
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 47%

تعبئة 32 باخرة لانجاح عملية العبور مرحبا 2022

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-06 15:15:19
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 39%

مصرع شخصين حرقا داخل سيارة بطنجة

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-06 15:15:21
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 43%

بريد الجزائر يُحذر زبائنه من محاولات إحتيالية

المصدر: صوت الشلف - الجزائر التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-05-06 12:25:19
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 64%

اللبنانيون بالخارج يبدأون الاقتراع في الانتخابات النيابية

المصدر: الرئيس نيوز - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-06 12:25:12
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 52%

تحميل تطبيق المنصة العربية