لقي ثلاثة جنود سوريين حتفهم في وقت مبكر الخميس جراء استهدفت مناطق في محيط العاصمة دمشق، حسبما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وهذه هي المرة الرابعة التي تشن فيها الدولة العبرية هجمات جوية داخل سوريا هذا الشهر، في إطار حملتها العسكرية المستمرة ضد القوات الموالية لإيران التي تدعم حكومة دمشق.
وفي السياق، نقلت "سانا" عن مصدر عسكري قوله "نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال بحيرة طبريا مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق"، مضيفا أن الهجوم أدى "إلى استشهاد ثلاثة جنود".
بدوره، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بـ"سماع دوي انفجارات في العاصمة دمشق وريفها ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية التابعة للنظام لصواريخ إسرائيلية".
وجاء الهجوم في أعقاب هجمات استهدفت في الأيام الأخيرة بلدة بالقرب من الجولان وموقعا عسكريا سوريا في 17 فبراير/شباط، إضافة إلى بطاريات صواريخ للدفاع الجوي بداية هذا الشهر.
ونادرا ما تؤكد تل أبيب تنفيذ ضرباتها تلك في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وسوريا غارقة منذ 2011 في دوامة نزاع دموي أدى لمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
