تراجع الروبل الروسي إلى مستوى متدنٍ على نحو قياسي الخميس 24 فبراير، وهوى اليورو إلى أقل مستوى في عدة أعوام مقابل الفرنك السويسري.

في حين قفز الين الياباني بعد هجوم القوات الروسية على أوكرانيا مطلقة صواريخ على عدة مدن فضلاً عن إنزال القوات على ساحل البلاد الجنوبي.

وعزف المستثمرون عن العملة الروسية، وأقبلوا على عملات الملاذ الآمن.

هذا وتراجعت العملات المحفوفة بالمخاطر التي تتأثر بمعنويات المستثمرين مثل الدولار الأسترالي.

وزادت التقلبات في أسواق النقد الأجنبي. كما انخفض الروبل إلى 89.98 مقابل الدولار.

وارتفع الدولار بنسبة 7% مقابل الروبل في أحدث تداول وسط تراكم ضغوط البيع مع فتح الأسواق الأوروبية.

كما انخفض اليورو 0.84% إلى 1.1209 دولار أمريكي، وهو أقل مستوى منذ 31 يناير كانون الثاني.

إلى ذلك، صعد الفرنك السويسري إلى أعلى مستوياته منذ 2015، مقابل اليورو إلى 1.029 قبل أن يتراجع. وسجل اليورو في أحدث معاملاته انخفاضاً بنسبة 0.3% إلى 1.0352 دولار.

وارتفع الدولار الأميركي في بادئ الأمر وسجل مؤشره زيادة بنسبة 0.60% إلى 96.762 لأول مرة منذ 31 يناير كانون الثاني قبل أن يتخلى عن بعض مكاسبه.

ولم تكن تحركات الين الياباني كبيرة، حيث ارتفع في أحدث معاملاته 0.2% إلى 114.74 مقابل الدولار.

وانخفض الدولار الأسترالي 0.90% إلى 0.7167 دولار. أما بالنسبة للدولار النيوزيلندي، فنزل 1% إلى 0.6706 دولار.