النِقْرس (ويُعهد أيضاً بـ نِقْرس إبهام القدم عندما يصيب الأصبع الكبير للقدم) هوحالة سقمية تتصف عادةً بتكرار حدوث الإصابة بالتهاب المفاصل الحاد (مفصل متورم يتصف بالإحمرار والمضض وارتفاع الحرارة). يُعد المفصل المشطي السلامي في قاعدة الإصبع الكبير للقدم أكثر الأماكن إصابة (نحو50% من الحالات). ومع ذلك يمكن حتى تكون الأعراض على هيئة توف (العقد) أوحصوات الكلى أواعتلال الكلية اليوراتي. يرجع سبب الإصابة إلى ازدياد مستوى حمض البول في الدم. يتبلور حمض البول ويترسب البلورات في المفاصل والأوتار والأنسجة المحيطة.

يتم تأكيد التشخيص السريري من خلال رؤية تلك بلورات اليورات في السائل المفصلي. العلاج بمضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) أوالستيرويدات أوالكولشيسين يمكنه تحسين الأعراض. تنخفض مستويات حمض البول بعد زوال النوبة الحادة عن طريق تغيير نمط الحياة، أما مع الحالات التي تصاب بنوبات متكررة فتوفر ألوبيورينول أوبروبينسيد وقاية طويلة الأجل.

زادت معدلات الإصابة بالنِقْرس خلال العقود الأخيرة، حيث أُصيب ما يتراوح بين 1-2% من سكان الغرب في أحد مراحلهم العمرية. ويُعتقد حتى هذه الزيادة ترجع إلى ازدياد عوامل الخطورة بين السكان، مثل المتلازمة الأيضية وزيادة المتوسط المتسقط للأعمار وتغيير النظام الغذائي (الحمية). عُرف سقم النِقْرس تاريخياً بـ "داء الملوك" أو"سقم الأغنياء".

العلامات والأعراض

ملف:ويكيبيديا-فيديوويكي-النقرس.webm
مبتر فيديوتوضيحي عن داء النقرس
انتفاخ في المفصل المشطي السلامي واحمرار يشير على الإصابة بنِقْرس إبهام القدم

تظهر الإصابة بالنِقْرس في عدة أشكال، وإن كان أكثرها شيوعاً هوتكرار الإصابة بـ التهاب المفاصل (مفصل يتصف بالإحمرار والمضض وارتفاع الحرارة والتورم). والمفصل المشطي السلامي، عند قاعدة الإصبع الكبير للقدم هوالأكثر عُرضة للإصابة، وذلك في نصف الحالات. ويمكن أيضاً حتى تصاب بعض المفاصل الأخرى، مثل مفاصل الكعب والركبة والمعصم والأصابع. عادةً ما يستمر ألم المفاصل لمدة 2-4 ساعات وأثناء فترات الليل. ويرجع سبب بدء الشعور بالألم أثناء الليل، إلى انخفاض درجة حرارة الجسم في ذلك الوقت. ونادراً ما تظهر أعراض أخرى مصاحبة للشعور بالألم، منها التعب والحمى الشديدة.

يمكن حتى يؤدي استمرار الارتفاع في مستويات حمض البول (فرط حمض البول في الدم) لمدة طويلة، إلى ظهور أعراض أخرى، منها ترسبات صلبة غير مؤلمة من بلورات حمض البول، تُعهد بـ التوف. يمكن حتى يؤدي انتشار التُوَف إلى الإصابة بـ التهاب المفاصل نتيجةً لتآكل العظام. كما يمكن حتى تتسبب المستويات المرتفعة من حمض البول إلى ترسب البلورات بالكلى مما يؤدي إلى تكوين حصوات وما يترتب عليها من الاعتلال الكلوي اليوراتي.

عوامل الخطورة

هناك أشخاص معرضون أكثر من غيرهم لارتفاع مستوى حمض اليوريك في الدم، وبالتالي للإصابة بالنقرس. وهناك أمراض وراثية تزيد من سوية حمض اليوريك في الدم، إذ حتى 6-18% من سقمى النقرس لديهم أشخاص آخرون في العائلة مصابون بالنقرس. إن تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالبروتين يمكن حتى يؤدي إلى إنتاج الجسم للمزيد من حمض اليوريك. ومن الأطعمة الغنية بالبروتين: المحار وللحوم الحمراء والأعضاء الداخلية للحيوانات مثل الكبد والكليتين والدماغ. كما حتى الفول والحمص اليابس وسمك الأنشوفة أوالبَلَم أطعمة غنية بالبورين. إن تناول الكحول يقلل من قدرة الجسم على التخلص من حمض اليوريك الفائض ويؤدي إلى ازدياد حمض اليوريك في الدم. إن التعرض إلى مستويات عالية من الرصاص يزيد من مستوى حمض اليوريك في الدم. كما حتى زيادة الوزن تزيد من خطر الإصابة بالنقرس. يزيد تناول بعض الأدوية من خطر فرط حمض اليوريك في الدم. إن الأدوية المدرة للبول تؤثر على قدرة الكليتين على طرح حمض اليوريك من الدم. وهذا يؤدي إلى زيادة مستوياته في الدم. تُعطى هذه الأدوية المدرة للبول للسقمى المصابين بارتفاع ضغط الدم وبالمشاكل القلبية. وهناك أدوية أخرى يمكن حتى تزيد من مستويات حمض اليوريك في الدم مثل دواء ليفودوبا الذي يعطى لسقمى داء باركنسون، وكذلك الساليسيلات مثل الأسبرين. إن السقمى الذين يعالجون بالسيكلوسبورين معرضون كثيراً لخطر الإصابة بالنقرس. السيكلوسبورين دواء يعطى عادة لسقمى غرس الأعضاء وذلك لحمايتهم من رفض أجسامهم للأعضاء المزروعة.

الأسباب

يُعد فرط حمض البول في الدم هوالسبب الأساسي للإصابة بالنِقْرس. وهوما يمكن حتى يحدث نتيجةً لعدة أسباب، تتضمن النظام الغذائي أوالاستعداد الوراثي أونقص إفراغ اليوُرات، وهي أملاح حمض البول. يُعد نقص الإفراغ الكلوي لحمض البول السبب الرئيسي للإصابة بفرط حمض البول في الدم، وذلك في ما يقرب من 90% من الحالات، في حين يعتبر فرط إنتاجه هوالسبب في أقل من 10% من الحالات. يتعرض 10% من الأشخاص المصابين بفرط حمض البول في الدم للإصابة بالنِقْرس في فترة ما من حياتهم. ومع ذلك تتفاوت احتمالات الإصابة وفقاً لمستوى فرط حمض البول في الدم. فعندما تتراوح تلك المستويات بين 415 و530 ميكرومول/ لتر (7 و8.9 ملجم/ ديسيلتر)، يبلغ احتمال الإصابة 0.5% سنوياً، أما لدى المصابين الذين يرتفع لديهم مستواه عن 535 ميكرومول/ لتر (9 ملجم/ ديسيلتر)، فيبلغ احتمال الإصابة 4.5% سنوياً.

نمط الحياة

تُعد الأسباب المتعلقة بالنظام الغذائي مسؤولة عن 12% من حالات الإصابة بالنِقْرس وترتبط الإصابة بعلاقة وطيدة مع تناول الكحوليات والمشروبات المحلاة بالفركتوز واللحوم والأطعمة البحرية. وتتضمن الأسباب المحفزة الأخرى الرضوض الجسدية والخضوع للعمليات الجراحية. كشفت الدراسات الحديثة حتى العوامل الغذائية التي كان يعتقد أنها مشاركة في إحداث الإصابة هي في حقيقة الأمر غير مسؤولة عنها، وهذا يضم تناول الخضروات الغنية بالبورين (مثل الفاصوليا والبازلاء والعدس والسبانخ) أوالغنية بالبروتين الخالص. ويبدوحتى تناول القهوة وفيتامين سي ومنتجات الألبان، بالإضافة إلى اللياقة البدنية، تعمل على خفض مخاطر التعرض للإصابة. وهوما يُعتقد بسبب تسببها الجزئي على خفض مقاومة الإنسولين.

فهم الوراثة

تُعزى الإصابة بالنِقْرس جزئياً إلى العوامل الوراثية التي تساهم في 60% من التنوع في مستوى حمض البول. عثر حتى هناك ثلاثة جينات يطلق عليها SLC2A9 وSLC22A12 وABCG2 ترتبط عادةً بالإصابة بالنِقْرس، ويمكن لهذه التنوعات الجينية حتى تضاعف من إمكانية الإصابة.فقدان الطفرات الوظيفية في جين SLC2A9 وجين SLC22A12 يؤدي إلى الفرط الوراثي في حمض البول في الدم، وذلك بإنقاص امتصاص اليورات وعدم منع إنتاجها.

هناك عدة أمراض وراثية نادرة يرتبط وجودها بسقم النِقْرس، ومنها الاعتلال اليفعي العائلي للكلية بفرط حمض البول في الدم (بروتين تام-هورسفال) وداء الكلية اللبي الكيسي وفرط نشاط مخلقة فسفوريبوزيل البيروفسفات ونقص ناقلة فسفوريبوزيل هيبوزانتين-غوانين كما نرى في متلازمة لش-نيهان.

الحالات الصحية

غالباً ما تحدث الإصابة بالنِقْرس بالاشتراك مع مجموعة من المشاكل الصحية. ونجد حتى 75% من حالات الإصابة بالنِقْرس تصاحبها المتلازمة الأيضية والسمنة في منطقة البطن وارتفاع ضغط الدم ومقاومة الإنسولين ومستويات غير طبيعية من الدهون.

ومن الحالات الصحية الأخرى التي تتفاقم مع الإصابة بالنِقْرس: كثرة كريات الدم الحمر والتسمم بالرصاص والفشل الكلوي وفقر الدم الإنحلالي والصدفية وغرس الأعضاء الصلبة. كما حتى مؤشر كتلة الجسم إذا كان مساوياً أوأكبر من 35 زاد احتمال إصابة الذكور بالنِقْرس بثلاثة أضعاف. ويُعد التعرض المستديم للرصاص والكحول الملوّث بالرصاص من العوامل المساعدة على الإصابة بالنِقْرس، وذلك لتأثير الرصاص الضار على وظيفة الكلية. وغالباً ما تقترن متلازمة لش-نيهان بالتهاب المفاصل النقرسي.

الأدوية

يرتبط تناول الأدوية المدرة للبول بالتعرض لهجمات النِقْرس. ولكن الجرعة الضئيلة من هيدروكلورثيازيد لا تبدوأنها تحمل خطر التعرض للإصابة. تضم الأدوية الأخرى المرتبطة بظهور السقم، النياسين والأسبرين (حمض أستيل ساليسيليك). كما ترتبط بعض الأدوية الكابتة للمناعة مثل سيكلوسبورين وتاكروليموس بالإصابة بالنِقْرس، ولا سيما إذا ما استخدم أولهما مع هيدروكلوروثيازيد.

الفيزيولوجيا السقمية

يمثل النِقْرس خللا في أيض البورين، ويحدث عندما يتبلور المستقلب النهائي من حمض البول على شكل يورات أحادية الصوديوم تترسب في المفاصل والأوتار والأنسجة المحيطة. تعمل هذه البلورات لاحقاً على إثارة تفاعل التهابي مفعّل مناعياً مع أحد البروتينات الرئيسية في المتعاقبة الالتهابية وهوانترلوكين 1β. الفقدان التدريجي لإنزيم اليوريكاز، الذي يعمل على تفكيك حمض البول في الإنسان والرئيسيات العليا، يجعل هذه الحالة شائعة الحدوث.

أما عن مثيرات ترسيب حمض البول فغير مفهومة عموماً. رغم إمكانية حدوث التبلور عند مستويات طبيعية، إلا أنه أكثر حدوثاً مع ازدياد معدلاته. وتعد الحرارة المنخفضة والتغير السريع في مستويات حمض البول والحماض والتميه المفصلي وبروتينات نسيج خارج الخلية، مثل البروتيوغليكان والكولاجينات وسلفات الكوندرويتين من العوامل الأخرى التي يُعتقد حتى لها أثراً كبيراً في إثارة هجمة حادة من التهاب المفاصل. ويقدم الترسيب عند درجات حرارة منخفضة تفسيراً جزئياً عن سبب كون مفاصل القدم هي الأكثر تعرضاً للإصابة.

يمكن حتى تحدث التغيرات السريعة في مستويات حمض البول نتيجةً لعدد من العوامل، تضم التعرض لإصابة رضية أوالخضوع لعملية جراحية أوالعلاج الكيميائي، أوتناول الأدوية المدرة للبول أوالتوقف عن تناول الألوبيورينول أوبدء تناوله. وتُعد محصرات قنوات الكالسيوم واللوسارتان من أقل الأدوية تسبباً في حدوث الإصابة بالنِقْرس مقارنةً بالأدوية الأخرى التي تعالج ازدياد ضغط الدم.

التشخيص

تصوير بالأشعة السينية للقدم اليسرى، يوضح أعراض النقرس في إبهام القدم
بتر بلورات حمض اليوريك في السائل الزلالي تظهر تحت المجهر بعد استخدام ضوء مستقطب. إذا تكوين بلورات حمض اليوريك في المفاصل مرتبط بالنقرس.

يمكن تشخيص وعلاج النِقْرس بدون الحاجة لمزيد من الفحوصات إذا كان المريض مصاب بفرط حمض البول في الدم ونِقْرس إبهام القدم. وينبغي إجراء تحليل السائل الزلالي إذا لم يكن التشخيص مؤكداً. ورغم الفائدة العائدة من استخدام الأشعة السينية للتعهد على الإصابة المزمنة بالنِقْرس، إلا أنها قليلة النفع في الإصابات الحادة.

السائل الزلالي

يعتمد التشخيص النهائي لسقم النِقْرس على إثبات وجود بلورات اليورات أحادية الصوديوم في السائل الزلالي أووجود التوف. وينبغي فحص عينات السائل الزليلي التي تم الحصول عليها من المفاصل الملتهبة التي لم يتم تشخيص حالتها بعد، وذلك للتأكد من وجود هذه البلورات. تتصف هذه البلورات بأشكال شبيهة بالأبر تحت عدسة مجهر الضوء المستقطب وهي ذات انكسار مزدوج سلبي قوي. يصعب إجراء هذا الفحص، ويتطلب الأمر مشرفاً حاصلاً على تدريب جيد. كما يجب فحص السائل دون تأخير بعد الشفط، حيث تؤثر درجة الحرارة ودرجة الحموضة على قابلية البلورات على الذوبان.

فحوصات الدم

فرط حمض البول في الدم هوأحد الخصائص التقليدية للنِقْرس، وإن كانت الإصابة بالنِقْرس تحدث بدون فرط حمض البول في الدم في ما يقرب من نصف الحالات، كما حتى معظم الأشخاص الذين يعانون من ازدياد مستويات حمض البول لا يصابون بالنِقْرس على الإطلاق. تتصف أدوات التشخيص المساعدة بالمحدودية فيما يتعلق بقياس مستوى البول. وتعتبر الحالة حالة فرط حمض البول في الدم إذا كان مستوى يورات البلازما أكثر من 420 ميكرومول/ لتر (7.0 ملغم/ ديسيلتر) لدى الذكور، و360 ميكرومول/ لتر (6.0 ملغم/ ديسيلتر) لدى الإناث. ومن فحوصات الدم الأخرى الشائع إجراؤها عدد خلايا الدم البيضاء والكهرليات ووظيفة الكلية وسرعة ترسب الدم. ومع ذلك يمكن حتى ترتفع عدد كرات الدم البيضاء أومعدل الترسيب نتيجةً للإصابة بالنِقْرس في حالة عدم وجود عدوى. وقد تم تسجيل وصول عدد كرات الدم البيضاء إلى 40.0×109/لتر (40,000/مم3).

التشخيص التفريقي

أهم تشخيص تفريقي للنِقْرس هوالتهاب المفاصل الإنتاني. وهوالتشخيص الواجب أخذه بالاعتبار لدى الأشخاص الذين تظهر لديهم علامات الإصابة بالعدوى أوالذين لا تتحسن حالاتهم بالعلاج. وللمساعدة على الوصول إلى تشخيص يمكن إجراء فحص صبغة غرام للسائل الزليلي وعمل استنبات بكتيري. من ضمن الحالات الأخرى التي تبدومماثلة هي النقرس الكاذب والتهاب المفاصل الروماتويدي. إذا لم تكن مواضع التُوَف النقرسية في المفاصل فقد يحتمل تشخيصها خطأ على أنها سرطانة الخلايا القاعدية، أونوعاً آخر من الأورام.

غذاء المصاب بالنقرس المزمن

يـُنصح بتناول غذاء فقير في البورينات فإن تناول اطعمة فقيرة بالبيورين تخفض من مستوى حمض البول في الدم.

محتوى الأغذية من البورينات و حمض البوليك:

  • هجريز عال لحمض البوليك (فوق 200 مليجرام/100 جرام): بعض الأسماك النهرية، والهيرينغ، والسردين, والتونة، والدجاج المشوي، الكبد, الكلى، وشحم العجول، وبهريز اللحم، والخميرة.
  • هجريزات متوسطة لحمض البول (بين 80–150 مليجرام/100 جرام): اسماك القرموط، واللحم الخالي من الدهن (أبقار، عجول, دجاج), والبقوليات والفول السوداني
  • سكر ال فركتوز ، وهويوجد بكثرة كإضافات لبعض منتجات الألبان، فهويعمل على زيادة هجريز حمض البول في الجسم.
  • بالنسبة للمشروبا ت فهوموجود في البيرة (بين 10–23 مليجرام/100 جرام) وفي الكوكاكولا (10 مليجرام/100 جرام) حيث يكثر فيها البيورينات . كما حتى البيرة تحتوي على كحول وهوضار للصحة.
  • خالية أوتحتوي على القليل من حمض البول (بين 0–50 مليجرام/100 جرام): الحليب، والزبادي,والبيض، والقرع، والكوسة، والفلفل الرومي، والبطاطس والتفاح، والخبر المحتوي على الردة، والخبز، والجبن .
  • وما يوجد في القهوة , والشاي والكاكاومن بيورين فهي لا تتحول في الجسم إلى حمض البول ; فتلك المشروبات ليست مضرة بالنسبة للنقرس.

الوقاية

يعمل جميع من تغيير نمط الحياة والأدوية على خفض مستويات حمض البول. تتضمن الخيارات الفعالة من النظم الغذائية وأنماط الحياة، تقليل تناول اللحوم المدهنة والأحشاء الداخلية وبعض الأطعمة البحرية، وتناول كميات مناسبة من فيتامين ج، والحد من استهلك الكحوليات ومن تناول الفركتوز (يوجد في كثير من المشروبات السكرية كالكوكاكولا، والفانتا وسيفين أب، والبيبسي كولا، وغيرها ) ، وتجنب السمنة وزيادة الوزن. يساهم اتباع النظام الغذائي منخفض الثمنات الحرارية لدى الذكور الذين يعانون من السمنة على خفض مستويات حمض البول بمقدار 100 ميكرومول/لتر (1.7 ملغم/ديسيلتر). كما يعمل تناول فيتامين ج بمقدار 1,500 ملغم يومياً على خفض احتمال الإصابة بالنِقْرس بنسة 45%. يرتبط تناول القهوة، والشاي، بالإصابة بالنِقْرس.

كما يمكن حتى يحدث النِقْرس نتيجة ثانوية لانقطاع النفس النومي وذلك عن طريق انطلاق البورين من الخلايا المفتقرة للأكسجين. ويمكن لعلاج انقطاع النفس النومي حتى يقلل من حدوث نوبات النِقْرس.

العلاج

إن الهدف الرئيسي للعلاج هوتهدئة أعراض النوبات الحادة. يمكن الوقاية من النوبات المتكررة بواسطة الكثير من العقاقير التي تستخدم لخفض مستويات حمض البول المصلي. كما حتى استخدام كمادات الثلج لمدة 20 إلى 30 دقيقة عدة مرات يومياً يعمل على تخفيف الألم. تتضمن الخيارات العلاجية للنوبات الحادة العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs) والكولشيسين والستيرويدات، في حين تضم الخيارات العلاجية الوقائية الألوبيورينول والفيبوكسوستات والبروبينسيد. يمكن بخفض مستويات حمض البول حتى يشفي السقم. كما يُعد علاج الأمراض المصاحبة أمراً هاماً أيضاً.

العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات

تُعد العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات الاختيار الأول المعتاد لعلاج النِقْرس، وليس هناك عامل معين أكثر أوأقل فاعلية من غيره. يمكن ملاحظة التحسن خلال أربع ساعات، ويُنصح باستمرار العلاج لمدة أسبوع أوأسبوعين. رغم هذا لا يوصى باستخدام هذه العقاقير لعلاج السقمى الذين يعانون من مشاكل صحية معينة، مثل النزف المعدي المعوي أوالفشل الكلوي أوقصور القلب. ومع حتى الإندوميتاسين يُعد الأكثر اسـتعمالاً تاريخياً من بين العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، إلا أنه يمكن تفضيل بدائل مثل الإيبوبروفين نظراً لأن آثارها الجانبية أفضل دون فاعلية أكبر. يمكن إضافة مثبط مضخة البروتون للأشخاص المعرضين للإصابة بآثار جانبية معدية نتيجة تناول العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات.

الكولشيسين

يُعد الكولشيسين العلاج البديل للسقمى الذين لا يتحملون العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات. إلا حتى الآثار الجانبية (اضرابات الجهاز الهضمي بشكل أساسي) تحدّ من استخدامه. ومع هذا فإن اضطرابات الجهاز الهضمي تعتمد على الجرعة، ويمكن تجنبها عن طريق تناول جرعات فعالة أصغر. يمكن للكولشيسين حتى يتفاعل مع غيره من العقاقير الشائعة الاستخدام، ومن ضمنها الأتورفاستاتين والإريثروميسين.

السترويدات

وجد حتى السترويدات القشرية السكرية ذات فاعلية مماثلة للعقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات ويمكن استخدامها في حالة وجود موانع لاستعمال العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات. كما أنها تؤدي إلى تحسن الحالة، ولكن يجب استبعاد الحقن داخل المفصل؛ في حالات الإصابة بعدوى المفاصل حيث تفاقم الستيرويدات من الحالة.

البغلوتيكاز

تمت الموافقة على عقار البغلوتيكاز لمعالجة النِقْرس في الولايات المتحدة عام 2010. ويمثل خياراً لنسبة 3% من السقمى، الذين لا يتحملون الأدوية الأخرى. يتم إعطاء البغلوتيكاز عن طريق التسريب الوريدي جميع أسبوعين، وقد عثر أنه يعمل على خفض مستويات حمض البول لدى هذه الفئة من السقمى.

الوقاية من السقم

هناك الكثير من الأدوية المفيدة للوقاية من نوبات أخرى من النِقْرس، وتضم مثبطات أكسيداز الزانتين (التي تتضمن بدورها الألوبيورينول والفيبوكسوستات) ومحفزات بيلة حمض اليوريك (منها البروبينسيد والسولفينبيرازون). عادةً لا يبدأ المريض في تناول هذه العقاقير إلا بعد مرور أسبوع أوأسبوعين على الإصابة بنوبة حادة، نظراً لمخاوف نظرية من تفاقم النوبة، كما يتم تناولها غالباً مع العقاقير غير السترويدية المضادة للالتهابات أوالكولشيسين خلال الأشهر الثلاثة أوالستة الأولى. ولا يوصى باستعمالها قبل حتىقد يكون المريض قد تعرض لنوبتين من الإصابة بالنِقْرس، إلا في حالة وجود تغيرات ضارة بالمفصل أووجود تُوَف أواعتلال الكلية اليوراتي، وذلك لأن هذه الأدوية لم تثبت جدواها الاقتصادية حتى هذه الفترة. ينبغي زيادة تدابير خفض اليورات باستمرار إلى حتى تصبح مستويات حمض البول المصلي أقل من 300–360 ميكرومول/لتر (5.0-6.0 ملغم/ديسيلتر). ويُنصح بعدم الاستمرار بتناولها، إذا تزامن استعمالها مع حدوث النوبة. إذا لم تنخفض المستويات عن 6.0 ملغم/ديسيلتر وكانت هناك معاودة للنوبات، يعد هذا فشلا للعلاج أوحالة من النقرس المستعصي. وبشكل عام يظهر حتى البروبينيسيد أقل فاعلية من الألوبيورينول.

تفضل أدوية محفزات بيلة حمض اليوريك عادةً عندما يتم اكتشاف نقص إفراغ حمض البول، وهذا إذا ما أظهر تجميع نتائج فحوصات البول لمدة 24 ساعة كمية من حمض البول أقل من 800 ملغم. وإن كان يوصى بعدم تناول هذه الأدوية إذا كان للشخص سجل سقمي من حصوات الكلى. إذا زاد إفراز حمض البول خلال مدة 24 ساعة عن 800 ملغ، وهوما يشير إلى فرط الإفراز، فيُفضل استعمال مثبطات أكسيداز الزانتين.

تعمل مثبطات أكسيداز الزانتين (بما في ذلك الألوبيورينول والفيبوكسوستات) على منع إفراز حمض البول، ويُعد العلاج بواستطها لمدة طويلة آمناً ويمكن للسقمى تحمله، كما يمكن استعماله من قِبل الأشخاص الذين يعانون من القصور الكلوي أوالحصوات اليوراتية، ورغم هذا فقد تسبب الألوبيورينول في حدوث فرط حساسية لدى عدد قليل من الأشخاص. وفي مثل هذه الحالات يُنصح باستعمال فيبوكسوستات عقاراً بديلاً.

الإنذار

إذا هجرت نوبة النقرس الحادة دون علاج فإنها تتراجع عادة في غضون 5-7 أيام. ومع ذلك، فإن 60٪ من الأشخاص يصابون بنوبة ثانية في غضون عام واحد. المصابون بالنقرس أكثر عرضة لإمكانية الإصابة بارتفاع ضغط الدم وسقم السكري والمتلازمة الأيضية وأمراض القلب والشرايين والكلى وبالتالي فاحتمال وفاتهم أكبر. وهذا قد يحدث راجعاً جزئياً إلى ارتباطه بمقاومة الانسولين والسمنة، ولكن بعضاً من مسببات زيادة الخطر تبدودون مسببات مرتبطة.

كما حتى نوبات النقرس الحادة إذا هجرت دون معالجة فقد تتطور إلى سقم النقرس المزمن الذي يرافقه تدمير سطوح المفاصل وتشوه المفاصل والعقد (التوف) غير المؤلم. هذه العقد (التوف) تظهر لدى 30٪ من الذين يبقون دون علاج لمدة خمس سنوات، ويكون ظهورها غالباً في الحلز من الأذن، على نتوء الزج أوعلى وتر أخيل ومن الممكن حتى تشفى بتأثير العلاج المكثف. في كثير من الأحيان يصاب السقمى بحصى الكلى أيضاً المرافق للنقرس، وتؤثر على ما بينعشرة و40٪ من المصابين، وتحدث نتيجة لانخفاض درجة حموضة البول المعززة لترسب حمض اليوريك ومن الممكن حتى تحدث أشكال أخرى من الاضطرابات الوظيفية الكلوية المزمنة.

الوبائيات

يصيب النقرس حوالي 1-2٪ من سكان الغرب في فترة ما من حياتهم، وهوآخذ بالانتشار. وقد تضاعفت معدلات النقرس تقريباً بين عامي 1990 و2010. ويعتقد حتى هذا الارتفاع يرجع إلى ازدياد متوسط العمر المتسقط والتغيرات في النظام الغذائي وزيادة الأمراض المرتبطة بالنقرس مثل المتلازمة الأيضية وارتفاع ضغط الدم. وقد عثر على عدد من العوامل التي تؤثر على معدلات النقرس، بما في ذلك السن والعرق وموسم السنة. ويصل معدّل انتشار النقرس لدى الرجال فوق سن الثلاثين والنساء فوق سن الخمسين إلى 2٪.

في الولايات المتحدة، يبلغ احتمال إصابة الذكور من أصول إفريقية بالنقرس ضعف احتمال إصابة الأميركيين من أصول أوروبية. وترتفع معدلات الإصابة بين شعوب جزر المحيط الهادئ والماوري من نيوزيلندا، ولكنها نادرة الحدوث بين سكان أستراليا الأصليين رغم ازدياد متوسط هجريز حمض اليوريك في المصل لديهم. والنقرس رائج في الصين وبولينيزيا والمناطق الحضرية الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى. وقد وجدت بعض الدراسات حتى نوبات النقرس تحدث أكثر تكراراً في فصل الربيع. وقد يعزى ذلك إلى التغيرات الموسمية في النظام الغذائي واستهلاك الكحول والنشاط البدني ودرجة الحرارة.

التاريخ

أنطوني فان ليفينهوك وصف بلورات حمض اليوريك مجهرياً عام 1679.

في اللغة الإنكليزية، استخدمت حدثة "Gout" في البداية من قبل رانددولفوس من بوكنغ في حدود عام 1200 م. وهي مستمدة من حدثة gutta اللاتينية، وتعني "قطرة" (من السائل). ووفقاً لقاموس أوكسفورد بالإنكليزية، فهذا المصطلح مشتق من ممضى الأخلاط وتدل تقطير مادة مسقمة من الدم في المفاصل وحولها".

ومع ذلك، فقد كان النقرس معروفاً منذ العصور القديمة. فتاريخياً، كان يشار إليه باسم ملك الأمراض وسقم الملوك أوسقم الرجل الغني. وكانت أول حالة موثقة من السقم في مصر في 2600 قبل الميلاد في وصف لالتهاب مشروح إصبع القدم الكبير. وقد علق الطبيب أبقراط الإغريقي حوالي عام 400 قبل الميلاد على ذلك في كتاب القول المأثور (باللاتينية: Aphorisms)، مشيراً إلى عدم وجوده لدى الخصيان والنساء قبل انقطاع الطمث. وقدم آولوس كورنيليوس سلزوس (30م) وصفا لعلاقة النقرس بالكحول، بدؤه المتأخر لدى النساء، وأمراض الكلية المرتبطة بها:

بول كثيف مرة أخرى، يحتوي على رواسب بيضاء، مما يشير إلى حتى الألم والسقم موجودان في منطقة المفاصل أوالأحشاء ... مشاكل مفاصل اليدين والقدمين متكررة جداً ومستمرة، مثل تلك التي تحدث في حالات نقرس اليد ونقرس إصبع القدم. وهذه نادراً ما تصيب الخصيان أوالفتيان قبل البلوغ أوالنساء ما عدا اللواتي توقف الحيض عندهن... وقد يحدث لدى البعض مناعة مدى الحياة عن طريق الامتناع عن النبيذ والكحول والجماع.

في عام 1683 وصف الطبيب الإنجليزي توماس سيدنهام حدوث النقرس في الساعات الصباح الباكر وميله لإصابة الذكور الأكبر سناً:

سقمى النقرس هم على العموم إما رجال كبار السن أورجال ممن استهلكوا أنفسهم في الشباب وسرعوا من تقدمهم بالسن باتباع العادات الماجنة بمعدلات أكثر شيوعاً والانغماس المفرط في العلاقات الجنسية والعواطف الجياشة. يمضى الضحية إلى الفراش وينام وهوفي صحة جيدة، وحوالي 2:00 صباحاً يستيقظ بسبب آلام حادة في إصبع القدم الكبير وبدرجة أكثر ندرة في الكعب أوالكاحل أومشط القدم. الألم يشبه ألم خلع المفصل، ومع ذلك تظل أماكن الألم كما لوحتى ماء بارداً قد سكب عليها، ثم يلي ذلك القشعريرة والارتعاش،ذ وحمى بسيطة... وينقضي الليل في عذاب وأرق، وتحريك مستمر للجزء المصاب، مع تقلب الجسم المتواصل واستمرار ألم المفصل والذي يزداد سوءً عندما تأتي النوبة.

كان العالم الهولندي أنطوني فان ليفينهوك هوأول من وصف المظهر المجهري لبلورات اليورات في عام 1679. وفي عام 1848، استوعب الطبيب الإنجليزي ألفريد بارينغ غارود حتى هذا الفائض من حمض اليوريك في الدم هوسبب النقرس.

في الحيوانات الأخرى

يعد النقرس سقماً نادر الحدوث لدى معظم الحيوانات الأخرى بسبب قدرتها على إنتاج يوريكاز، الذي يفكك حمض اليوريك. أما البشر وسواهم من القردة العليا فليس لديها هذه القدرة، وبالتالي فإن الإصابة بالنقرس شائعة بينها. إلا أنه من المعتقد حتى التيرانوصورس ريكس المعروف باسم "سو" قد عانى من سقم النقرس.

بحوث

هناك عدد من الأدوية الجديدة قيد البحث لعلاج النقرس، بما في ذلك آناكينرا وكاناكينوماب وريلوناسيبت. ويتوفر جميع من مأشوب وأنزيم يوريكاز (راسبوريكاز) ولكن استخدامها محدود، حيث أنها تطلق استجابة المناعة الذاتية. هناك أنواع قليلة أخرى من الأجسام المضادة وحيدة النسيلة قيد التطوير.

المصادر

  1. ^ العنوان : Gout: an evidence-based review — المجلد: 14 — الصفحة: S55-S62 — العدد: Supplement — نشر في: Journal of Clinical Rheumatology — https://dx.doi.org/10.1097/RHU.0B013E3181896921 — https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/18830092
  2. ^ https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/19692116
  3. Eggebeen AT (2007). "Gout: an update". Am Fam Physician. 76 (6): 801–8. PMID 17910294.
  4. Chen LX, Schumacher HR (2008). "Gout: an evidence-based review". J Clin Rheumatol. 14 (5 Suppl): S55–62. doi:10.1097/RHU.0b013e3181896921. PMID 18830092.
  5. Schlesinger N (2010). "Diagnosing and treating gout: a review to aid primary care physicians". Postgrad Med. 122 (2): 157–61. doi:10.3810/pgm.2010.03.2133. PMID 20203467.
  6. Terkeltaub R (2010). "Update on gout: new therapeutic strategies and options". Nat Rev Rheumatol. 6 (1): 30–8. doi:10.1038/nrrheum.2009.236. PMID 20046204.
  7. Tausche AK, Jansen TL, Schröder HE, Bornstein SR, Aringer M, Müller-Ladner U (2009). "Gout--current diagnosis and treatment". Dtsch Arztebl Int. 106 (34–35): 549–55. doi:10.3238/arztebl.2009.0549. PMC 2754667. PMID 19795010. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  8. ^ موسوعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العربية للمحتوى الصحي
  9. Richette P, Bardin T (2010). "Gout". Lancet. 375 (9711): 318–28. doi:10.1016/S0140-6736(09)60883-7. PMID 19692116.
  10. ^ Vitart V, Rudan I, Hayward C; et al. (2008). "SLC2A9 is a newly identified urate transporter influencing serum urate concentration, urate excretion and gout". Nat. Genet. 40 (4): 437–42. doi:10.1038/ng.106. PMID 18327257. Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  11. ^ Weaver, AL (2008 Jul). "Epidemiology of gout". Cleveland Clinic journal of medicine. 75 Suppl 5: S9–12. PMID 18819329.
  12. ^ Choi HK, Atkinson K, Karlson EW, Willett W, Curhan G (2004). "Purine-rich foods, dairy and protein intake, and the risk of gout in men". N. Engl. J. Med. 350 (11): 1093–103. doi:10.1056/NEJMoa035700. PMID 15014182. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  13. Weaver AL (2008). "Epidemiology of gout". Cleve Clin J Med. 75 Suppl 5: S9–12. PMID 18819329.
  14. ^ Hak AE, Choi HK (2008). "Lifestyle and gout". Curr Opin Rheumatol. 20 (2): 179–86. doi:10.1097/BOR.0b013e3282f524a2. PMID 18349748.
  15. ^ Williams PT (2008). "Effects of diet, physical activity and performance, and body weight on incident gout in ostensibly healthy, vigorously active men". Am. J. Clin. Nutr. 87 (5): 1480–7. PMID 18469274.
  16. Choi HK (2010). "A prescription for lifestyle change in patients with hyperuricemia and gout". Curr Opin Rheumatol. 22 (2): 165–72. doi:10.1097/BOR.0b013e328335ef38. PMID 20035225.
  17. ^ Merriman, TR (2011 Jan). "The genetic basis of hyperuricaemia and gout". Joint, bone, spine : revue du rhumatisme. 78 (1): 35–40. doi:10.1016/j.jbspin.2010.02.027. PMID 20472486.
  18. Reginato AM, Mount DB, Yang I, Choi HK (2012). "The genetics of hyperuricaemia and gout". Nat Rev Rheumatol. doi:10.1038/nrrheum.2012.144. PMID 22945592. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  19. ^ Stamp L, Searle M, O'Donnell J, Chapman P (2005). "Gout in solid organ transplantation: a challenging clinical problem". Drugs. 65 (18): 2593–611. PMID 16392875. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  20. ^ Loghman-Adham M (1997). "Renal effects of environmental and occupational lead exposure". Environ. Health Perspect. Brogan & Partners. 105 (9): 928–38. doi:10.2307/3433873. JSTOR 3433873. PMC 1470371. PMID 9300927.
  21. Laubscher T, Dumont Z, Regier L, Jensen B (2009). "Taking the stress out of managing gout". Can Fam Physician. 55 (12): 1209–12. PMC 2793228. PMID 20008601. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  22. ^ Firestein, MD, Shaun; Budd, MD, Ralph C.; Harris Jr., MD, Edward D.; McInnes PhD, FRCP, Iain B.; Ruddy, MD; Sergent, MD, المحررون (2008). "Chapter 87: Gout and Hyperuricemia". KELLEY'S Textbook of Rheumatology (الطبعة 8th). Elsevier. ISBN . الوسيط |editor1-first= و|editor-first= تكرر أكثر من مرة (مساعدة); الوسيط |editor3-given= و|editor3-first= تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  23. ^ Virsaladze DK, Tetradze LO, Dzhavashvili LV, Esaliia NG, Tananashvili DE (2007). "[Levels of uric acid in serum in patients with metabolic syndrome]" [Levels of uric acid in serum in patients with metabolic syndrome]. Georgian Med News (باللغة الروسية) (146): 35–7. PMID 17595458. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  24. ^ Moyer RA, John DS (2003). "Acute gout precipitated by total parenteral nutrition". The Journal of rheumatology. 30 (4): 849–50. PMID 12672211.
  25. ^ Halabe A, Sperling O (1994). "Uric acid nephrolithiasis". Mineral and electrolyte metabolism. 20 (6): 424–31. PMID 7783706.
  26. ^ Choi HK, Soriano LC, Zhang Y, Rodríguez LA (2012). "Antihypertensive drugs and risk of incident gout among patients with hypertension: population based case-control study". BMJ. 344: d8190. doi:10.1136/bmj.d8190. PMC 3257215. PMID 22240117. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  27. ^ Schlesinger N (2007). "Diagnosis of gout". Minerva Med. 98 (6): 759–67. PMID 18299687.
  28. ^ Sturrock R (2000). "Gout. Easy to misdiagnose". المجلة الطبية البريطانية. 320 (7228): 132–33. doi:10.1136/bmj.320.7228.132. PMC 1128728. PMID 10634714. مؤرشف من الأصل فيتسعة يوليو2008.
  29. ^ Sachs L, Batra KL, Zimmermann B (2009). "Medical implications of hyperuricemia". Med Health R I. 92 (11): 353–55. PMID 19999892. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  30. ^ "Gout: Differential Diagnoses & Workup - eMedicine Rheumatology". مؤرشف من الأصل في 22 ديسمبر 2010.
  31. ^ "Gout and Pseudogout: Differential Diagnoses & Workup - eMedicine Emergency Medicine". مؤرشف من الأصل فيعشرة ديسمبر 2010.
  32. ^ Jordan DR, Belliveau MJ, Brownstein S, McEachren T, Kyrollos M (2008). "Medial canthal tophus". Ophthal Plast Reconstr Surg. 24 (5): 403–4. doi:10.1097/IOP.0b013e3181837a31. PMID 18806664. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  33. ^ Sano K, Kohakura Y, Kimura K, Ozeki S (2009). "Atypical Triggering at the Wrist due to Intratendinous Infiltration of Tophaceous Gout". Hand (N Y). 4 (1): 78–80. doi:10.1007/s11552-008-9120-4. PMC 2654956. PMID 18780009. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  34. ^ , (PDF; 85 kB) Bayerisches Staatsministeriums für Umwelt, Gesundheit und Verbraucherschutz. نسخة محفوظة 4 مارس 2016, على مسقط واي باك مشين.
  35. ^ , (PDF; 83 kB) Bayerisches Staatsministeriums für Umwelt, Gesundheit und Verbraucherschutz. نسخة محفوظة أربعة مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  36. ^ Duk-Hee Kang, Richard J. Johnson: Hyperuricemia, Gout, and the Kidney. In: Robert W. Schrier: Diseases of the kidney & urinary tract. 8. Auflage. Lippincott Williams & Wilkins, 2007, ISBN 978-0-7817-9307-0, S. 1986–1988.
  37. ^ Nepomuk Zöllner, Brigitte Zöllner: Diät bei Gicht und Harnsäuresteinen. Falken Verlag, Niedernhausen/Ts. 1990, ISBN 3-8068-3205-6.
  38. ^ , (PDF; 198 kB) Bayerisches Staatsministeriums für Umwelt, Gesundheit und Verbraucherschutz. نسخة محفوظة 12 مايو2016 على مسقط واي باك مشين.
  39. ^ Choi HK, Gao X, Curhan G (2009). "Vitamin C intake and the risk of gout in men: a prospective study". Arch. Intern. Med. 169 (5): 502–7. doi:10.1001/archinternmed.2008.606. PMC 2767211. PMID 19273781. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  40. ^ Choi HK, Curhan G (2007). "Coffee, tea, and caffeine consumption and serum uric acid level: the third national health and nutrition examination survey". Arthritis Rheum. 57 (5): 816–21. doi:10.1002/art.22762. PMID 17530681.
  41. ^ Abrams B (2005). "Gout is an indicator of sleep apnea". Sleep. 28 (2): 275. PMID 16171252.
  42. Zhang W, Doherty M, Bardin T; et al. (2006). "EULAR evidence based recommendations for gout. Part II: Management. Report of a task force of the EULAR Standing Committee for International Clinical Studies Including Therapeutics (ESCISIT)". Ann. Rheum. Dis. 65 (10): 1312–24. doi:10.1136/ard.2006.055269. PMC 1798308. PMID 16707532. Explicit use of et al. in: |المؤلف= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  43. ^ Schlesinger N; et al. (2002). "Local ice therapy during bouts of acute gouty arthritis". J. Rheumatol. 29 (2): 331–4. doi:10.1093/rheumatology/29.5.331. PMID 11838852. Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)
  44. Winzenberg T, Buchbinder R (2009). "Cochrane Musculoskeletal Group review: acute gout. Steroids or NSAIDs? Let this overview from the Cochrane Group help you decide what's best for your patient". J Fam Pract. 58 (7): E1–4. PMID 19607767.
  45. ^ Clinical Knowledge Summaries. "Gout - Management -- What treatment is recommended in acute gout?". المعهد الوطني للصحة وتفوق الرعاية. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 26 أكتوبر 2008.
  46. "Information for Healthcare Professionals: New Safety Information for Colchicine (marketed as Colcrys)". إدارة الغذاء والدواء. مؤرشف من الأصل في 22 يوليو2017.
  47. ^ Man CY, Cheung IT, Cameron PA, Rainer TH (2007). "Comparison of oral prednisolone/paracetamol and oral indomethacin/paracetamol combination therapy in the treatment of acute goutlike arthritis: a double-blind, randomized, controlled trial". Annals of Emergency Medicine. 49 (5): 670–7. doi:10.1016/j.annemergmed.2006.11.014. PMID 17276548. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  48. "FDA approves new drug for gout". FDA. مؤرشف من الأصل في 18 يناير 2017.
  49. ^ Sundy, JS (2011 Aug 17). "Efficacy and tolerability of pegloticase for the treatment of chronic gout in patients refractory to conventional treatment: two randomized controlled trials". JAMA: the Journal of the American Medical Association. 306 (7): 711–20. doi:10.1001/jama.2011.1169. PMID 21846852.
  50. ^ Ali, S (2009 Nov). "Treatment failure gout". Medicine and health, Rhode Island. 92 (11): 369–71. PMID 19999896.
  51. Elizabeth D Agabegi; Agabegi, Steven S. (2008). . Hagerstwon, MD: Lippincott Williams & Wilkins. صفحة 251. ISBN . مؤرشف من الأصل فيثمانية نوفمبر 2014. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  52. ^ "Febuxostat for the management of hyperuricaemia in people with gout (TA164) Chapter 4. Consideration of the evidence". Guidance.nice.org.uk. مؤرشف من الأصل في 14 مايو2013. اطلع عليه بتاريخ 20 أغسطس 2011.
  53. Kim SY, De Vera MA, Choi HK (2008). "Gout and mortality". Clin. Exp. Rheumatol. 26 (5 Suppl 51): S115–9. PMID 19026153. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  54. ^ Rheumatology Therapeutics Medical Center. "What Are the Risk Factors for Gout?". مؤرشف من الأصل في 1 يناير 2012. اطلع عليه بتاريخ 26 يناير 2007.
  55. ^ Roberts-Thomson RA, Roberts-Thomson PJ (1999). "Rheumatic disease and the Australian aborigine". Ann. Rheum. Dis. 58 (5): 266–70. doi:10.1136/ard.58.5.266. PMC 1752880. PMID 10225809. مؤرشف من الأصل في 19 يونيو2006.
  56. ^ Fam AG (2000). "What is new about crystals other than monosodium urate?". Curr Opin Rheumatol. 12 (3): 228–34. doi:10.1097/00002281-200005000-00013. PMID 10803754.
  57. Pillinger, MH (2007). "Hyperuricemia and gout: new insights into pathogenesis and treatment". Bulletin of the NYU Hospital for Joint Diseases. 65 (3): 215–221. PMID 17922673. مؤرشف من الأصل في ثلاثة مارس 2016.
  58. ^ "gout, n.1". Oxford English Dictionary, Second edition, 1989. مؤرشف من الأصل في 24 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 18 سبتمبر 2011.
  59. ^ Kubitz possibly has gout."The Disease Of Kings - Forbes.com". Forbes. مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2019.
  60. ^ "Rich Man's Disease - definition of Rich Man's Disease in the Medical dictionary - by the Free Online Medical Dictionary, Thesaurus and Encyclopedia". مؤرشف من الأصل في 11 يونيو2019.
  61. ^ "The Internet Classics Archive Aphorisms by Hippocrates". مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 27 يوليو2010.
  62. ^ "LacusCurtius • Celsus — On Medicine — Book IV".
  63. ^ "BBC - h2g2 - Gout - The Affliction of Kings". BBC. مؤرشف من الأصل في 18 مايو2011. اطلع عليه بتاريخ 27 يوليو2010.
  64. ^ Storey GD (2001). "Alfred Baring Garrod (1819-1907)". Rheumatology (Oxford, England). 40 (10): 1189–90. doi:10.1093/rheumatology/40.10.1189. PMID 11600751. مؤرشف من الأصل في 28 يونيو2009.
  65. Agudelo CA, Wise CM (2001). "Gout: diagnosis, pathogenesis, and clinical manifestations". Curr Opin Rheumatol. 13 (3): 234–9. doi:10.1097/00002281-200105000-00015. PMID 11333355.
  66. ^ Rothschild, BM (1997). "Tyrannosaurs suffered from gout". Nature. 387 (6631): 357. doi:10.1038/387357a0. PMID 9163417. مؤرشف من الأصل في 18 يناير 2016.
  67. ^ "New therapeutic options for gout here and on the horizon - The Journal of Musculoskeletal Medicine". مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2013.

اقرأ أيضا

  • بيورين
  • أيض البيورين

وصلات خارجية

  • نقرس على مشروع الدليل المفتوح
تاريخ النشر: 2020-06-01 18:15:17
التصنيفات: نقرس, التهاب المفاصل, أخطاء خلقية في أيض البيورين والبيريميدين, أمراض اعتلال المفاصل الالتهابي, أمراض جلدية ناتجة عن خلل في الأيض, حالات التهابية تستجيب للستيرويدات, حمض البول, طب الروماتزم, صفحات ويكي بيانات بحاجة لتسمية عربية, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون, أخطاء CS1: استخدام صريح للوسيط et al., CS1: long volume value, صفحات تحتوي مراجع بوسائط زائدة, صفحات بها مراجع بالروسية (ru), قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, الصفحات التي تستخدم وصلات ISBN السحرية, صفحات تستخدم خاصية P1995, صفحات تستخدم خاصية P279, صفحات بها مراجع ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P780, صفحات تستخدم خاصية P2176, صفحات تستخدم خاصية P1193, صفحات تستخدم خاصية P1343, صفحات بها وصلات إنترويكي للإزالة, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, Articles with DMOZ links, صفحات تستخدم خاصية P227, بوابة طب/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, مقالات جيدة

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

أولمبيك آسفي يصعد ويطالب العصبة بفتح تحقيق بسبب الإنذار "المزور"

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-28 12:21:30
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 64%

مباحثات بين الحبيب المالكي ونظيرته الإسبانية لتعزيز التعاون الثنائي

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-28 12:21:30
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 68%

الاعتماد على النفط.. أصبح أقل

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-28 12:19:08
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 85%

بلال الخنوس يكشف عن الحوار الذي دار بينه وبين مودريتش

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-28 12:20:34
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 82%

قبل اجتماع "المركزي".. توقعات بطرح شهادات استثمار في مصر بعائد كبير

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-28 12:18:22
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 91%

توقعه العالم الهولندي.. زلزال بقوة 6,1 يضرب شمال اليابان

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-28 12:19:05
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 94%

«متحدث الصحة» يكشف أهمية مبادرة «صحة الرئة».. فيديو - أخبار مصر

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-28 12:21:00
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 65%

غاز شرق المتوسط

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-28 12:19:03
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 100%

السعودية.. ارتفاع عدد ضحايا حادث اصطدام حافلة بجسر إلى 21 قتيلا

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-28 12:20:25
مستوى الصحة: 74% الأهمية: 74%

ترمب محذراً: إذا لم يتوقف النزاع فأوكرانيا معرضة للتدمير

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-28 12:18:35
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 99%

تعرف على موعد إجازة عيد الفطر المبارك 2023

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-28 12:21:14
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 61%

مصرف الإمارات المركزي يبقي توقعاته لنمو الاقتصاد عند 3.9% للعام الحالي

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-28 12:19:13
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 87%

القنيطرة.. حريق يلتهم 8 سيارات معدة للتصدير

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-28 12:21:32
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 61%

فيورنتينا تطارد نجم الأسود الجديد

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-28 12:20:29
مستوى الصحة: 66% الأهمية: 83%

هذه العوامل وراء تذبذب أداء سوق دبي المالي

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-28 12:19:19
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 94%

الملك محمد السادس يهنئ البطلة العالمية خديجة المرضي

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-28 12:21:31
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 54%

«بهجة» متواضعة للنمو العالمي

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-28 12:19:00
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 90%

تحميل تطبيق المنصة العربية